بنت الشام
11-20-2020, 12:52 AM
إلـــى أمهـــــاتنــــا
قال تعالى (ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً .... )
وقال تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين )
و لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه- قال:
قال رجل : يا رسول الله من أحق بحسن الصحبة؟
قال – صلى الله عليه وسلم- "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك" رواه مسلم
وعن معاوية بن جاهمة السلمي – رضي الله عنه- قال:
أتيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: (ويحك أحية أمك)؟
قلت: نعم
(ارجع فبرها)
أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
قال (ويحك أحية أمك)
قلت: نعم يا رسول الله
قال (فارجع إليها فبرها)
ثم أتيته من أمامه
فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
قال: (ويحك أحية أمك)
قلت: نعم يا رسول الله قال: (ويحك ألزم رجلها فثم الجنة) رواه عبد الرزاق (9290)، وأحمد (3/429)، وابن أبي عاصم (3/59)، وابن ماجه (2781)، واللفظ له.
وعن ابن عمر –رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إني أذنبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- (ألك والدة)، وفي رواية ابن قتادة (أما لك والدة) قال: لا. قال: (ألك خالة) قال: نعم قال: (فبرها). رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171) وصححه. والبيهقي في الشعب (7864) واللفظ له
وروي عن عمر –رضي الله عنه- أن رجلاً قال له: قتلت نفساً؟ قال: أمك حية؟ قال: لا. قال: فأبوك؟ قال نعم. قال فبره وأحسن إليه، ثم قال عمر: لو كانت أمه حية فبرهما وأحسن إليها رجوت أن لا تطعمه النار أبدا. (جامع العلوم والحكم/173)
أحنُّ إلى خبزِ أمّي
وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبِ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي..
بخصلةِ شَعر..
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصير..
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!
ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ..
(( محمود درويش ))
إِنِّي لَهَا مَطِيَّةٌ لا تَذْعِرُ إِذَا الرِّكَابُ نَفَرَتْ لا تَنْفِرُ
مَا حَمَلَتْ وَأَرْضَعَتْنِي أَكْثَرُ اللَّهُ رَبِّي ذُو الجَلالِ الأَكْبَرُ
إنها الأم... وما أدراك ما الأم؟!
عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، العيش في كنفها حياة، وعين لا تكتحل برؤيتها حسرة وأسى.
هي قسيمة الحياة، وموطن الشكوى، وعتاد البيت، ومصدر الأنس، وأساس الهناء، يطيب الحديث بذكراها, ويرقص القلب طربًا بلقياها.
حنانها فيض لا ينضب, ونبعها زلال لا ينضب، فنعم الجليس الأم، وخير الأنيس والنديم الأم.
لطيفة المعشر، طيبة المخبر, تعطي بسخاء، ولا تمل العطاء.
الأم: لا توفيها الكلمات، ولا ترفعها العبارات, وإنما محلها سويداء القلب، وكفى به مستقراً.
لإمك حق لوعملت كثير كثيرك ياهذا لديه يسير
إنها الأم التي وصى بها المولى جل جلاله, وجعل حقها فوق كل حق: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14].
أمك, ثم أمك, ثم أمك؛ قالها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً لمن سأله: مَنْ أحق الناس بحسن صحبتي؟
إنها الأم... يا من تريد مغفرة الذنوب وستر العيوب, يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فيقول: أذنبتُ ذنبًا كبيرًا؛ فهل لي من توبة؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((هل لك من أم؟))، قال: لا، قال: ((فهل له من خالة؟))، قال: نعم، قال: ((فبرها))؛ رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه ابن حبان.
يا من تريد رضى رب البريات، وتطلب جنة عرضها الأرض والسموات: دونك مفاتيحها؛ بإحسانك لأمك ورضاها عنك.
إذا صرخت فز قلبها إليك، وإذا جعت تلهفت من أجل سد جوعتك، سرورها أن ترى ابتسامتك، راحتها أن تضمك إلى صدرها، إذا مسك ضر لم يرقأ لها دمع, ولم تكتحل بنوم, تفديك بروحها وعافيتها!!
فكم ليلة سهرتها من أجل راحتك، وكم دمعات رقرقتها من أجل صحتك، ولسان حالها:
فَنَمْ وَلَدِي بِمَهْدِكَ فِي هَنَاءٍ وَدَاعِبْ طَيْفَ أَحْلامِ الرُّقَادِ
وَإِنْ حَلَّ الظَّلامُ بِجَانِحَيْهِ وَأَرْخَى ظِلَّهُ فِي كُلِّ وَادِ
وَنَامَ الْخَلْقُ فِي أَمْنٍ جَمِيعًا فَقَلْبِي سَاهِرٌ عِنْدَ الْمِهَادِ
ويا ليت عناءها ينتهي عند هذا؛ بل ما تزيدها الأيام إلا لك حبًا، وعليك حرصًا؛ فما إن يتم فصالك عامين، وتبدأ خطواتك الصغيرة بالثبات - إلا وترمقك بنظراتها، وتحيطك بعنايتها.
أوامرك مطاعة, وطلباتك مُجابة, تغتمُّ لحزنك، وتضيق لغضبك، تشقى لك أنت, تسعد وتتعب حتى تهنأ أنت!
تعطيك كل شيء ولا تطلب منك أجرًا, وتبذل لك كل وسعها ولا تنتظر منك شكرًا! أحسنت إليك إحسانًا لا تَراه، وقدمت إليك معروفًا لن تجازاه.
أَطِعِ الإلَهَ كَمَا أَمَرْ وَامْلأْ فُؤادَكَ بِالحَذَرْ
وَأَطِعْ أَبَاكَ فَإِنَّهُ رَبَّاكَ فِي عَهْدِ الصِّغَرْ
وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وَارْضِهَا فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكُبَرْ
قصيدة رائعة للشاعر إبراهيم المنذر :
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.... بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى .... ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها... والقلب أخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المعفر اذ عفر
ناداه قلب الام وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه... غضب السماء به على الولد انهمر
ودرى فظيع خيانة لم يأتها ... أحد سواه منذ تاريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله بما ... أجرت دموع العين من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا .... تغفر فان جريمتي لا تغتفر
واذا غفرت فانني أقضي انتحارا مثلما ... يغاث من قبلي انتحر
فاستل خنجره ليقتل نفسه... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام كف يدا ولا ... تذبح فؤادي مرتين على الاثر
|
قال تعالى (ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً .... )
وقال تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين )
و لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه- قال:
قال رجل : يا رسول الله من أحق بحسن الصحبة؟
قال – صلى الله عليه وسلم- "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك" رواه مسلم
وعن معاوية بن جاهمة السلمي – رضي الله عنه- قال:
أتيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: (ويحك أحية أمك)؟
قلت: نعم
(ارجع فبرها)
أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
قال (ويحك أحية أمك)
قلت: نعم يا رسول الله
قال (فارجع إليها فبرها)
ثم أتيته من أمامه
فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
قال: (ويحك أحية أمك)
قلت: نعم يا رسول الله قال: (ويحك ألزم رجلها فثم الجنة) رواه عبد الرزاق (9290)، وأحمد (3/429)، وابن أبي عاصم (3/59)، وابن ماجه (2781)، واللفظ له.
وعن ابن عمر –رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إني أذنبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- (ألك والدة)، وفي رواية ابن قتادة (أما لك والدة) قال: لا. قال: (ألك خالة) قال: نعم قال: (فبرها). رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171) وصححه. والبيهقي في الشعب (7864) واللفظ له
وروي عن عمر –رضي الله عنه- أن رجلاً قال له: قتلت نفساً؟ قال: أمك حية؟ قال: لا. قال: فأبوك؟ قال نعم. قال فبره وأحسن إليه، ثم قال عمر: لو كانت أمه حية فبرهما وأحسن إليها رجوت أن لا تطعمه النار أبدا. (جامع العلوم والحكم/173)
أحنُّ إلى خبزِ أمّي
وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبِ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي..
بخصلةِ شَعر..
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصير..
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!
ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ..
(( محمود درويش ))
إِنِّي لَهَا مَطِيَّةٌ لا تَذْعِرُ إِذَا الرِّكَابُ نَفَرَتْ لا تَنْفِرُ
مَا حَمَلَتْ وَأَرْضَعَتْنِي أَكْثَرُ اللَّهُ رَبِّي ذُو الجَلالِ الأَكْبَرُ
إنها الأم... وما أدراك ما الأم؟!
عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، العيش في كنفها حياة، وعين لا تكتحل برؤيتها حسرة وأسى.
هي قسيمة الحياة، وموطن الشكوى، وعتاد البيت، ومصدر الأنس، وأساس الهناء، يطيب الحديث بذكراها, ويرقص القلب طربًا بلقياها.
حنانها فيض لا ينضب, ونبعها زلال لا ينضب، فنعم الجليس الأم، وخير الأنيس والنديم الأم.
لطيفة المعشر، طيبة المخبر, تعطي بسخاء، ولا تمل العطاء.
الأم: لا توفيها الكلمات، ولا ترفعها العبارات, وإنما محلها سويداء القلب، وكفى به مستقراً.
لإمك حق لوعملت كثير كثيرك ياهذا لديه يسير
إنها الأم التي وصى بها المولى جل جلاله, وجعل حقها فوق كل حق: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14].
أمك, ثم أمك, ثم أمك؛ قالها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً لمن سأله: مَنْ أحق الناس بحسن صحبتي؟
إنها الأم... يا من تريد مغفرة الذنوب وستر العيوب, يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فيقول: أذنبتُ ذنبًا كبيرًا؛ فهل لي من توبة؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((هل لك من أم؟))، قال: لا، قال: ((فهل له من خالة؟))، قال: نعم، قال: ((فبرها))؛ رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه ابن حبان.
يا من تريد رضى رب البريات، وتطلب جنة عرضها الأرض والسموات: دونك مفاتيحها؛ بإحسانك لأمك ورضاها عنك.
إذا صرخت فز قلبها إليك، وإذا جعت تلهفت من أجل سد جوعتك، سرورها أن ترى ابتسامتك، راحتها أن تضمك إلى صدرها، إذا مسك ضر لم يرقأ لها دمع, ولم تكتحل بنوم, تفديك بروحها وعافيتها!!
فكم ليلة سهرتها من أجل راحتك، وكم دمعات رقرقتها من أجل صحتك، ولسان حالها:
فَنَمْ وَلَدِي بِمَهْدِكَ فِي هَنَاءٍ وَدَاعِبْ طَيْفَ أَحْلامِ الرُّقَادِ
وَإِنْ حَلَّ الظَّلامُ بِجَانِحَيْهِ وَأَرْخَى ظِلَّهُ فِي كُلِّ وَادِ
وَنَامَ الْخَلْقُ فِي أَمْنٍ جَمِيعًا فَقَلْبِي سَاهِرٌ عِنْدَ الْمِهَادِ
ويا ليت عناءها ينتهي عند هذا؛ بل ما تزيدها الأيام إلا لك حبًا، وعليك حرصًا؛ فما إن يتم فصالك عامين، وتبدأ خطواتك الصغيرة بالثبات - إلا وترمقك بنظراتها، وتحيطك بعنايتها.
أوامرك مطاعة, وطلباتك مُجابة, تغتمُّ لحزنك، وتضيق لغضبك، تشقى لك أنت, تسعد وتتعب حتى تهنأ أنت!
تعطيك كل شيء ولا تطلب منك أجرًا, وتبذل لك كل وسعها ولا تنتظر منك شكرًا! أحسنت إليك إحسانًا لا تَراه، وقدمت إليك معروفًا لن تجازاه.
أَطِعِ الإلَهَ كَمَا أَمَرْ وَامْلأْ فُؤادَكَ بِالحَذَرْ
وَأَطِعْ أَبَاكَ فَإِنَّهُ رَبَّاكَ فِي عَهْدِ الصِّغَرْ
وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وَارْضِهَا فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكُبَرْ
قصيدة رائعة للشاعر إبراهيم المنذر :
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.... بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى .... ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها... والقلب أخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المعفر اذ عفر
ناداه قلب الام وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه... غضب السماء به على الولد انهمر
ودرى فظيع خيانة لم يأتها ... أحد سواه منذ تاريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله بما ... أجرت دموع العين من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا .... تغفر فان جريمتي لا تغتفر
واذا غفرت فانني أقضي انتحارا مثلما ... يغاث من قبلي انتحر
فاستل خنجره ليقتل نفسه... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام كف يدا ولا ... تذبح فؤادي مرتين على الاثر
|