بنت الشام
11-21-2020, 08:07 PM
فبعد أن كان لدى ... نهر عذب لا ينضب من :-
حكايات البطولة و الشهامة و الوفاء و التضحية .... إلخ
أعلن اليوم ... وللأسف ... إفلاسى !!!
فلا أجد سوى ...
حكايات الرعب المُثيرة !!!
قصص الأنانية و حب الذات لدرجة المرض !!!
أفلام ميليودرامية عاطفية ع الطريقة الهندية !!!
فأجد تقويم أيام الأسبوع قد تغير !!!
و أصبح يحمل أسماء الجحود السبعة !!!
بدلاً من السبت و الآحد ... هناك أسماء أخرى !!!
هناك يوم الغدر و يوم الجحود و يوم الخديعة
و يوم الكذب و يوم المٌداهنة و يوم الإنكار
و يوم الخِيانة العُظمى ... هذا هو عطلة نهاية الاسبوع .
كنت أملك فى قديم الزمان و سالف العصر و الآوان
كنوزاً من العملات النادرة فى بنك الحياة !!!
كنت أملك الشجاعة و الولاء و العرفان بالجميل و المودة
كان لدى رصيد لا ينضب من الصراحة و الصدق .
أما اليوم... و آهـٍ و آلف آهـٍ من اليوم
فأنا اليوم ... أواجه معضلة حياتية !!!
أنا اليوم ... مُطالبة بتطبيق نظرية بشرية جديدة ...
تتماشى مع نظريات و مخلوقات هذا الزمان !!!
تم إبلاغى بأن هذا الحكم صادر من : -
][ محكمة الحياة للتجارب الإنسانية ][
قالوا لى فى حيثيات الحكم...
أنظرى حولك ... فالبقاءُ أصبح للأسوأ !!!
فالنساءُ الساقطات من قيد الأخلاقيات
هن نسوة هذا الزمان ... و البقاءُ للأسوأ !!!
خاطفات الأزواج و الأطفال و خبيرات ألغام التفجير الأسرى
و أساتذة ألوان الزيف و أشباه النساء و أطيافهم
هن نسوة هذا الزمان ... و البقاء للأسوأ !!!
أنظرى حولك ... الطريق الوحيد للبقاء
هو طريق الصراع المجنون اللاهث
كى تُصبحى أكثر ثراءاً و أكثر نفوذاً
و لا بد أن تُصبحى
أكثر قسوة و أكثر كذباً و أكثر نفاقاً و أكثر شراسة
بتهمة عدم القدرة و الخيبة البالغة و الفشل الذريع
بدرجة فاشلة جداً و درجة ضعيفة جداً
فى فن إخفاء الحقيقة !!!
لأنكِ لا تقبلين قواعد اللعبة
و أن الكذب الأبيض هو أكسجين الحياة !!!
لأنكِ ... تـُصرين بكل عناد على أن :-
الكذب لا يتلون و أحادى اللون >>>
لونه أسود حالك !!!
لأنكِ ... لا تستمعين إلى النصيحة النسائية الشهيرة
تعاطى أكسير" التغاضى " ... و حقن " أنا مالى "
و حبوب " كن فى حالك " .
حتى تتحسن حالة الصراحة الزائدة التى تُعانين منها.
وجعتى دماغنا ... هكذا كانت الحيثيات فى رفضى!!!
و أنا مازلت أصرخ و أملأ الدنيا صراخاً
][ لا تنزعوا عنى رداء الصدق
لأنه إلتصق بجلدى و إلتحم بشرايينى ][
حكايات البطولة و الشهامة و الوفاء و التضحية .... إلخ
أعلن اليوم ... وللأسف ... إفلاسى !!!
فلا أجد سوى ...
حكايات الرعب المُثيرة !!!
قصص الأنانية و حب الذات لدرجة المرض !!!
أفلام ميليودرامية عاطفية ع الطريقة الهندية !!!
فأجد تقويم أيام الأسبوع قد تغير !!!
و أصبح يحمل أسماء الجحود السبعة !!!
بدلاً من السبت و الآحد ... هناك أسماء أخرى !!!
هناك يوم الغدر و يوم الجحود و يوم الخديعة
و يوم الكذب و يوم المٌداهنة و يوم الإنكار
و يوم الخِيانة العُظمى ... هذا هو عطلة نهاية الاسبوع .
كنت أملك فى قديم الزمان و سالف العصر و الآوان
كنوزاً من العملات النادرة فى بنك الحياة !!!
كنت أملك الشجاعة و الولاء و العرفان بالجميل و المودة
كان لدى رصيد لا ينضب من الصراحة و الصدق .
أما اليوم... و آهـٍ و آلف آهـٍ من اليوم
فأنا اليوم ... أواجه معضلة حياتية !!!
أنا اليوم ... مُطالبة بتطبيق نظرية بشرية جديدة ...
تتماشى مع نظريات و مخلوقات هذا الزمان !!!
تم إبلاغى بأن هذا الحكم صادر من : -
][ محكمة الحياة للتجارب الإنسانية ][
قالوا لى فى حيثيات الحكم...
أنظرى حولك ... فالبقاءُ أصبح للأسوأ !!!
فالنساءُ الساقطات من قيد الأخلاقيات
هن نسوة هذا الزمان ... و البقاءُ للأسوأ !!!
خاطفات الأزواج و الأطفال و خبيرات ألغام التفجير الأسرى
و أساتذة ألوان الزيف و أشباه النساء و أطيافهم
هن نسوة هذا الزمان ... و البقاء للأسوأ !!!
أنظرى حولك ... الطريق الوحيد للبقاء
هو طريق الصراع المجنون اللاهث
كى تُصبحى أكثر ثراءاً و أكثر نفوذاً
و لا بد أن تُصبحى
أكثر قسوة و أكثر كذباً و أكثر نفاقاً و أكثر شراسة
بتهمة عدم القدرة و الخيبة البالغة و الفشل الذريع
بدرجة فاشلة جداً و درجة ضعيفة جداً
فى فن إخفاء الحقيقة !!!
لأنكِ لا تقبلين قواعد اللعبة
و أن الكذب الأبيض هو أكسجين الحياة !!!
لأنكِ ... تـُصرين بكل عناد على أن :-
الكذب لا يتلون و أحادى اللون >>>
لونه أسود حالك !!!
لأنكِ ... لا تستمعين إلى النصيحة النسائية الشهيرة
تعاطى أكسير" التغاضى " ... و حقن " أنا مالى "
و حبوب " كن فى حالك " .
حتى تتحسن حالة الصراحة الزائدة التى تُعانين منها.
وجعتى دماغنا ... هكذا كانت الحيثيات فى رفضى!!!
و أنا مازلت أصرخ و أملأ الدنيا صراخاً
][ لا تنزعوا عنى رداء الصدق
لأنه إلتصق بجلدى و إلتحم بشرايينى ][