ملكة المنتدى
11-24-2020, 04:10 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/02/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D 8%A9-900x675.jpg
تفاجئ العديد من الباحثين عندما وجدوا أن أنواع معينة من النباتات
الموجودة في افريقيا تُشير إلى وجود الماس بداخل تربتها ، و من
هنا بدأ أغلب الباحثين بدراسة هذه النباتات لمعرفة علاقتها بالماس
و سبب ارتباطهما ببعضهما.
اكتشاف النباتات:
من خلال البحث و التنقيب عن الماس و الأحجار الكريمة في المناجم
الافريقية ، تم اكتشاف عدة أنواع من النباتات تُشير إلى وجود صخور
في باطن الأرض تحتوي على الماس ، و من بين تلك النباتات كان
أهمهم نبات يُسمى “Lychnis alpine” ؛ و هو عبارة عن نبات وردي
مزهر صغير يتواجد في الدول الاسكندينافية ، و نبات يُسمى
“Haumaniastrum katangense ” ، و هي عبارة عن شجيرة بيضاء مزهرة
في وسط أفريقيا ، و تلك النباتات لديها قدرة على تحمل النحاس
و لذلك فإن وجودها يدل على وجود بعض العناصر النفيسة
و النحاس.
كما اكتشف بعض الباحثين في مدينة ليبريا ؛ وجود نباتات شائكة
تُشبه النخيل إلى حدًا كبير ، و من خلال متابعة أماكن نمو هذه
النباتات فقد توصل الباحثون إلى أنها تنمو فوق قمة أنابيب
الكمبرليت ، و تلك الأنابيب هي عبارة عن أعمدة من الصخور البركانية
تمتد على عمق مئات الأمتار تحت سطح الأرض ، و قد ظهرت تلك
الأنابيب نتيجة انفجارات حدثت قديماً أدت إلى إخراج الماس من باطن
الأرض ، و لذلك فقد ربط الباحثون بين تلك النباتات و بين وجود
الماس في باطن الأرض ، و من خلال تلك النباتات فقد وجد صيادو
الماس فرصة كبيرة للحصول على الماس في غرب افريقيا ،
و يتهافت عليها جميع المنقبين من كل مكان في العالم.
أنابيب الكمبرليت:
هناك العديد من النباتات التي تنمو على أنابيب الكمبرليت و التي
تدل على وجود الماس ، و قد أشار الباحثون إلى أن أغلب هذه
النباتات قد تكيفت مع وجود الكمبرليت في التربة الغنية بالماغنيزيوم
، البوتاسيوم و الفوسفور ، و عندما بحث المنقبون في الجزء
الشمالي الغربي من افريقيا ؛ تم اكتشاف أنبوب كمبرليت جديد ،
يصل إلى ارتفاع 500 متر و عرض 50 متر ، و بالنظر إلى التربة
الموجودة في أعلى الأنبوب ؛ فقد إحتوت على 4 ماسات ، اثنتان منها
بحدود 20 قيراط ، و الأخريتان بحدود 1 قيراط.
كما تم اكتشاف نباتات أخرى تنمو أعلى أنابيب الكمبرليت مثل اشجار
المانغروف ، التي تنمو فوق هذه الأنابيب و تتصف بإحتوائها على
جذور هوائية ، و يصل ارتفاعها إلى علو 10 متر أو أكثر ، و هو نبات
يُشبه النخيل إلى حد كبير ، و حتى الآن تم اكتشاف حوالي 6000
أنبوب كمبرليت معروف في العالم ، لكن هناك نحو 600 أنبوب منها
فقط يحتوي على الماس ، و من بين تلك الأنابيب هنالك 60 أنبوب
فقط غني بالماس عالي الجودة المفيد في التصنيع.
و قد أكد العلماء أن أغلب النباتات التي تم ذكرها تنمو على بعد
50كيلومتراً من جنوب شرقي مدينة ليبيريا ، و أغلب الظن أن تلك
النباتات لا تنمو في مكان آخر ، و بالنسبة لتشكيل الماس فقد أشار
العلماء إلى أن تلك العملية تتم تحت سطح الارض بمئات الكيلومترات
، و تتم عن طريق ضغط الكربون تحت درجات حرارة مرتفعة ، بالإضافة
إلى وجود ضغط عالٍ ، و بعد ذلك تخرج هذه الأحجار الكريمة إلى
السطح عند حدوث الانفجارات من خلال أنابيب الكمبرليت.
تفاجئ العديد من الباحثين عندما وجدوا أن أنواع معينة من النباتات
الموجودة في افريقيا تُشير إلى وجود الماس بداخل تربتها ، و من
هنا بدأ أغلب الباحثين بدراسة هذه النباتات لمعرفة علاقتها بالماس
و سبب ارتباطهما ببعضهما.
اكتشاف النباتات:
من خلال البحث و التنقيب عن الماس و الأحجار الكريمة في المناجم
الافريقية ، تم اكتشاف عدة أنواع من النباتات تُشير إلى وجود صخور
في باطن الأرض تحتوي على الماس ، و من بين تلك النباتات كان
أهمهم نبات يُسمى “Lychnis alpine” ؛ و هو عبارة عن نبات وردي
مزهر صغير يتواجد في الدول الاسكندينافية ، و نبات يُسمى
“Haumaniastrum katangense ” ، و هي عبارة عن شجيرة بيضاء مزهرة
في وسط أفريقيا ، و تلك النباتات لديها قدرة على تحمل النحاس
و لذلك فإن وجودها يدل على وجود بعض العناصر النفيسة
و النحاس.
كما اكتشف بعض الباحثين في مدينة ليبريا ؛ وجود نباتات شائكة
تُشبه النخيل إلى حدًا كبير ، و من خلال متابعة أماكن نمو هذه
النباتات فقد توصل الباحثون إلى أنها تنمو فوق قمة أنابيب
الكمبرليت ، و تلك الأنابيب هي عبارة عن أعمدة من الصخور البركانية
تمتد على عمق مئات الأمتار تحت سطح الأرض ، و قد ظهرت تلك
الأنابيب نتيجة انفجارات حدثت قديماً أدت إلى إخراج الماس من باطن
الأرض ، و لذلك فقد ربط الباحثون بين تلك النباتات و بين وجود
الماس في باطن الأرض ، و من خلال تلك النباتات فقد وجد صيادو
الماس فرصة كبيرة للحصول على الماس في غرب افريقيا ،
و يتهافت عليها جميع المنقبين من كل مكان في العالم.
أنابيب الكمبرليت:
هناك العديد من النباتات التي تنمو على أنابيب الكمبرليت و التي
تدل على وجود الماس ، و قد أشار الباحثون إلى أن أغلب هذه
النباتات قد تكيفت مع وجود الكمبرليت في التربة الغنية بالماغنيزيوم
، البوتاسيوم و الفوسفور ، و عندما بحث المنقبون في الجزء
الشمالي الغربي من افريقيا ؛ تم اكتشاف أنبوب كمبرليت جديد ،
يصل إلى ارتفاع 500 متر و عرض 50 متر ، و بالنظر إلى التربة
الموجودة في أعلى الأنبوب ؛ فقد إحتوت على 4 ماسات ، اثنتان منها
بحدود 20 قيراط ، و الأخريتان بحدود 1 قيراط.
كما تم اكتشاف نباتات أخرى تنمو أعلى أنابيب الكمبرليت مثل اشجار
المانغروف ، التي تنمو فوق هذه الأنابيب و تتصف بإحتوائها على
جذور هوائية ، و يصل ارتفاعها إلى علو 10 متر أو أكثر ، و هو نبات
يُشبه النخيل إلى حد كبير ، و حتى الآن تم اكتشاف حوالي 6000
أنبوب كمبرليت معروف في العالم ، لكن هناك نحو 600 أنبوب منها
فقط يحتوي على الماس ، و من بين تلك الأنابيب هنالك 60 أنبوب
فقط غني بالماس عالي الجودة المفيد في التصنيع.
و قد أكد العلماء أن أغلب النباتات التي تم ذكرها تنمو على بعد
50كيلومتراً من جنوب شرقي مدينة ليبيريا ، و أغلب الظن أن تلك
النباتات لا تنمو في مكان آخر ، و بالنسبة لتشكيل الماس فقد أشار
العلماء إلى أن تلك العملية تتم تحت سطح الارض بمئات الكيلومترات
، و تتم عن طريق ضغط الكربون تحت درجات حرارة مرتفعة ، بالإضافة
إلى وجود ضغط عالٍ ، و بعد ذلك تخرج هذه الأحجار الكريمة إلى
السطح عند حدوث الانفجارات من خلال أنابيب الكمبرليت.