نور القمر
02-06-2021, 08:13 PM
كيفية التعامل مع الطفل العصبي
التعامل مع الطفل العصبي ليس بالأمر السهل في الحقيقة فسيحتاج للكثير من المثابرة والمجهود، وعلى الأب والأم أو من يقوم بتربي الطفل عدم الاستسلام لما يمر به الطفل من عصبية أو الاستسلام بعد فشل محاولة مع الطفل لعلاج عصبيته أو أنها أخذت وقتًا طويلًا من أجل العلاج، وخلال مقالنا سنقدم أكثر من طريقة من خلالها سيتم علاج عصبية الأطفال.
أسباب عصبية الأطفال
قبل أن نتطرق إلى كيفية التعامل مع الطفل العصبي دعونا نوضح الأسباب التي بدورها تجعل من الطفل شخصية عصبية صعب التعامل معه، والتي تنقسم إلى نوعين من بينها أسباب عضوية ومن بينها أسباب نفسية.
الأسباب العضوية
ننصح عند ملاحظة عصبية الطفل أن يتم استشارة الطبيب المختص من أجل متابعة الحالة الخاصة به والتأكد من أنه غير مصاب بأي مرض عضوي قبل أن نتطرق للأسباب النفسية، حيث أن مسببات عصبية الطفل العضوية:
اضطرابات سوء الهضم.
الإصابة بمرض الصرع.
مشاكل وخلل في الغدة الدرقية.
الأسباب النفسية
غياب العاطفة والحب والحنان من الوالدين أو من أخوة الطفل أو بشكل عام في المكان الذي يعيش فيه الطفل.
لا يتم الاستجابة لطلبات الطفل ورغباته الطبيعية والمنطقية.
عدم تقدير الآباء للطفل وتربيته من خلال العنف والضرب والألفاظ البذيئة.
تعنيف الطفل دائمًا ولأبسط الأسباب.
والعكس أيضًا في حال التدليل المبالغ فيه مع الطفل يولد الأنانية وحب الذات بداخله مما يجعله عصبي حيال أي أمر لا يتم تنفيذه.
في حال كان يشاهد أفلام العنف والبرامج العنيفة حتى وإن كان من بينها أفلام الرسوم المتحركة.
التفرقة في المعاملة بين الطفل وبين أخوته.
المدرسة لها دور في زيادة عصبية الطفل الطفل حيث تعنيف المدرسين على الطفل والمعاملة القاسية يزيده أكثر عصبية.
طرق التعامل مع الطفل العصبي
توفير حاجات الطفل الاجتماعية من حب وحنان وتدفئة داخل أسرته، فلابد أن تكون حياته مستقرة مليئة بالأمان.
عند تعامل الوالدين مع الطفل لابد أن يبتعدوا عن العصبية تمامًا بالأخص في المواقف التي تتطلب عصبية.
البعد عن العصبية يجعله يرتجع تدريجيًا عن صبيته والعكس صحيح، فالطفل يستمد عصبيته من والديه.
تنميه هوايات الطفل وتوفير له الألعاب التي تسليه وتنمي من مهاراته ورغباته في حدود الممكن والمعقول.
البعد عن معاملة الطفل بقسوة من الأبوين ومن معلمين المدرسة أيضًا.
البعد عن مناداة الطفل بالألفاظ البذيئة والتوبيخ والشتم وأيضًا الضرب لما لهم تأثير سلبي كبير على شخصيته.
الابتعاد عن تدليل الطفل بكثرة فتدليله يجعله ينشأ محب لننفسه وعصبي حيا لم لا ينفذ له.
ألا يتم التفرقة بين الأبناء بعضهم البعض والتعامل معهم بنفس المعاملة.
ما هي مظاهر العصبية لدى الطفل
عناد الطفل على جميع الأمور وإصرار الشديد على رأيه.
مص الأصابع بشكل مستمر كنوع من اللهو أو قضم الأظافر لتوتره.
أن يقوم الطفل بعمل الكثير من الحركات والتي تعد لا إرادية مثل تحريك الرقبة، تحريك الفم، هز الرجل بشكل متواصل.
بالطبع البكاء والصراخ الدائم في حال لم يتم تلبية طلباته.
دائمًا ما تكون هناك مشاجرات مستمرة مع أقرانه.
لابد أن ندرك أن التعامل مع الطفل العصبي كما سبق أن ذكرنا ليس بالأمر السهل وأنه يتطلب الكثير من المتطلبات والهدوء والحنان، إلى جانب الحكمة في التعامل، وتوصيته جميع من حوله بالتعامل بنفس النمط معه لأن انحراف أحد عن الخطة المرسومة في التعامل معه لن تفيد وستزيد الأمر سوءً، ندرك المعاناة حيال التعامل مع الطفل العصبي والذي يكون عنيد في نفس الوقت ولكن طفلك له حق في نشأة سليمة مليئة بالحنان والحب.
التعامل مع الطفل العصبي ليس بالأمر السهل في الحقيقة فسيحتاج للكثير من المثابرة والمجهود، وعلى الأب والأم أو من يقوم بتربي الطفل عدم الاستسلام لما يمر به الطفل من عصبية أو الاستسلام بعد فشل محاولة مع الطفل لعلاج عصبيته أو أنها أخذت وقتًا طويلًا من أجل العلاج، وخلال مقالنا سنقدم أكثر من طريقة من خلالها سيتم علاج عصبية الأطفال.
أسباب عصبية الأطفال
قبل أن نتطرق إلى كيفية التعامل مع الطفل العصبي دعونا نوضح الأسباب التي بدورها تجعل من الطفل شخصية عصبية صعب التعامل معه، والتي تنقسم إلى نوعين من بينها أسباب عضوية ومن بينها أسباب نفسية.
الأسباب العضوية
ننصح عند ملاحظة عصبية الطفل أن يتم استشارة الطبيب المختص من أجل متابعة الحالة الخاصة به والتأكد من أنه غير مصاب بأي مرض عضوي قبل أن نتطرق للأسباب النفسية، حيث أن مسببات عصبية الطفل العضوية:
اضطرابات سوء الهضم.
الإصابة بمرض الصرع.
مشاكل وخلل في الغدة الدرقية.
الأسباب النفسية
غياب العاطفة والحب والحنان من الوالدين أو من أخوة الطفل أو بشكل عام في المكان الذي يعيش فيه الطفل.
لا يتم الاستجابة لطلبات الطفل ورغباته الطبيعية والمنطقية.
عدم تقدير الآباء للطفل وتربيته من خلال العنف والضرب والألفاظ البذيئة.
تعنيف الطفل دائمًا ولأبسط الأسباب.
والعكس أيضًا في حال التدليل المبالغ فيه مع الطفل يولد الأنانية وحب الذات بداخله مما يجعله عصبي حيال أي أمر لا يتم تنفيذه.
في حال كان يشاهد أفلام العنف والبرامج العنيفة حتى وإن كان من بينها أفلام الرسوم المتحركة.
التفرقة في المعاملة بين الطفل وبين أخوته.
المدرسة لها دور في زيادة عصبية الطفل الطفل حيث تعنيف المدرسين على الطفل والمعاملة القاسية يزيده أكثر عصبية.
طرق التعامل مع الطفل العصبي
توفير حاجات الطفل الاجتماعية من حب وحنان وتدفئة داخل أسرته، فلابد أن تكون حياته مستقرة مليئة بالأمان.
عند تعامل الوالدين مع الطفل لابد أن يبتعدوا عن العصبية تمامًا بالأخص في المواقف التي تتطلب عصبية.
البعد عن العصبية يجعله يرتجع تدريجيًا عن صبيته والعكس صحيح، فالطفل يستمد عصبيته من والديه.
تنميه هوايات الطفل وتوفير له الألعاب التي تسليه وتنمي من مهاراته ورغباته في حدود الممكن والمعقول.
البعد عن معاملة الطفل بقسوة من الأبوين ومن معلمين المدرسة أيضًا.
البعد عن مناداة الطفل بالألفاظ البذيئة والتوبيخ والشتم وأيضًا الضرب لما لهم تأثير سلبي كبير على شخصيته.
الابتعاد عن تدليل الطفل بكثرة فتدليله يجعله ينشأ محب لننفسه وعصبي حيا لم لا ينفذ له.
ألا يتم التفرقة بين الأبناء بعضهم البعض والتعامل معهم بنفس المعاملة.
ما هي مظاهر العصبية لدى الطفل
عناد الطفل على جميع الأمور وإصرار الشديد على رأيه.
مص الأصابع بشكل مستمر كنوع من اللهو أو قضم الأظافر لتوتره.
أن يقوم الطفل بعمل الكثير من الحركات والتي تعد لا إرادية مثل تحريك الرقبة، تحريك الفم، هز الرجل بشكل متواصل.
بالطبع البكاء والصراخ الدائم في حال لم يتم تلبية طلباته.
دائمًا ما تكون هناك مشاجرات مستمرة مع أقرانه.
لابد أن ندرك أن التعامل مع الطفل العصبي كما سبق أن ذكرنا ليس بالأمر السهل وأنه يتطلب الكثير من المتطلبات والهدوء والحنان، إلى جانب الحكمة في التعامل، وتوصيته جميع من حوله بالتعامل بنفس النمط معه لأن انحراف أحد عن الخطة المرسومة في التعامل معه لن تفيد وستزيد الأمر سوءً، ندرك المعاناة حيال التعامل مع الطفل العصبي والذي يكون عنيد في نفس الوقت ولكن طفلك له حق في نشأة سليمة مليئة بالحنان والحب.