المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر قبيل إسلامه


غـُـلايےّ
02-04-2018, 09:26 PM
عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، وخليفة رسول الله، والفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل.
إنَّه صراعٌ شديدٌ في نفس عمر؛ قلبه في طريق، وعقله في طريقٍ آخر، وأصدقاء السوء في مكة كثيرون، يُزَيِّنُون له المنكر. هذا الصراع الشديد خلق لنا مواقف متناقضة في قصَّة عمر قبل إسلامه، فتظهر منه أحيانًا الرِّقَّة التي رأيناها في موقفه مع ليلى بنت أبي حثمة رضي الله عنها، وفي أحيانٍ أخرى يُبرِز حنقه الشديد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بعد ثلاثة أيَّام فقط[1] من إيمان حمزة رضي الله عنه آمن رجلٌ عظيمٌ آخر، وبإيمان هذا العظيم الجديد سيُغَيِّر الله عزَّ وجلَّ من وجه الأرض تمامًا؛ بل سيُغَيِّر من حركة التاريخ، ذلك الرجل الذي سيُزلزل عروش ملوك الأرض في زمانه، كسرى وقيصر وغيرهما، هذا المؤمن الجديد هو: عمر الفاروق رضي الله عنه، فمنذ أولى لحظات إيمانه وحتى آخر أيَّام حياته رضي الله عنه كان فاروقًا، وإنَّ قصة إسلامه لأعجب من قصة إسلام حمزة رضي الله عنهما؛ فقد كان حمزة رضي الله عنه خلال السنوات الست التي سبقت إسلامه محايدًا بالنسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالنسبة إلى المؤمنين، فهو ليس معهم، وفي الوقت ذاته ليس عليهم، أمَّا عمر بن الخطاب فكان شيئًا آخر، فتاريخه مع المؤمنين كان صعبًا جدًّا؛ فقد كان حافلًا بالقسوة والعنف الشديدين، لذا كان إسلامه غير متوقَّع قط.
ومثل حمزة رضي الله عنه كان عمر رجلًا مغمورًا في التاريخ، فهو رجلٌ مثل بقيَّة رجال قريش قبل أن يُسلموا، نعم كانت له مكانةٌ خاصَّةٌ في نادي قريش، وكانت سفارة قريش موكولةً إليه، وكان مسموع الكلمة في قبيلته بني عدي، وفي قريته مكة؛ لكن ما قبيلة عدي؟! أو ما مكة بالنسبة إلى ما يُجاورها من تكتلات وقوى عظمى؟! ما مقدار مكة بالنسبة إلى فارس والروم ومصر والصين والهند؟! إنَّها لا تعدو أن تكون مجموعةً من القبائل البدويَّة البسيطة، التي تعيش في وسط الصحراء العربيَّة على الرعي والتجارة وبيع الأصنام؛ فهذه مكة قبل الإسلام، فكان عمر مثل آلاف الرجال الذين مرُّوا في تاريخها، وقد انطوت صفحاتهم، واندثر ذكرهم بمجرَّد وفاتهم.
إلى جانب سلطته وقوَّته وبأسه كان عمر -أيضًا- غليظ الطباع، شديدًا على الإسلام والمسلمين، وقد رُوِيَت بعض الأخبار بسند ضعيف تصف هذه الشدَّة[2]، وبشكل عامٍّ هناك عدَّة شواهد تُؤَكِّد عنفه مع المسلمين قبل إسلامه؛ مما جعل احتمال إسلامه ضعيفًا في نظر كثير من المسلمين.
وعلى الرغم من هذه القسوة وتلك الغلظة فإن عمر كان يُخفي وراءها رقَّةً عزَّ أن تجد مثلها! تحكي عن هذا ليلى بنت أبي حثمةليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، أمها أم ولد من تنوخ من سبايا العرب، أسلمت قديمًا، وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا مع زوجها عامر بن ربيعة العنزي حليف الخطاب بن نفيل، وولدت لعامر بن ربيعة، وتزوج ولد عامر بن ربيعة في بني عدي، وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: مَا قَدِمَتْ ظَعِينَةٌ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ مِنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ، قَدِمَتْ مَعِي فِي الْهِجْرَةِ. انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى 8/210. رضي الله عنها زوجة عامر بن ربيعة رضي الله عنه؛ وذلك حينما رآها عمر وهي تُعِدُّ نفسها للهجرة إلى الحبشة، فقال لها كلمة شعرت من خلالها بِرقَّةٍ عذبة في داخله، وأحسَّت بقلبها أنه من الممكن أن يُسلم، فكان هذا الموقف الغريب!
عن ليلى بنت أبي حثمةليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، أمها أم ولد من تنوخ من سبايا العرب، أسلمت قديمًا، وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا مع زوجها عامر بن ربيعة العنزي حليف الخطاب بن نفيل، وولدت لعامر بن ربيعة، وتزوج ولد عامر بن ربيعة في بني عدي، وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: مَا قَدِمَتْ ظَعِينَةٌ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ مِنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ، قَدِمَتْ مَعِي فِي الْهِجْرَةِ. انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى رضي الله عنها، قالت: «كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَلَيْنَا فِي إِسْلَامِنَا، فَلَمَّا تَهَيَّأْنَا لِلْخُرُوجِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، جَاءَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَأَنَا عَلَى بَعِيرِي أُرِيدُ أَنْ أَتَوَجَّهَ فَقَالَ: أَيْنَ يَا أُمَّ عَبْدِ اللهِ؟ فَقُلْتُ: آذَيْتُمُونَا فِي دِينِنَا، فَنَذْهَبُ فِي أَرْضِ اللهِ، حَيْثُ لَا نُؤْذَى فِي عِبَادَةِ اللهِ. قَالَ: صَحِبَكُمُ اللهُ. ثُمَّ ذَهَبَ، فَجَاءَنِي زَوْجِي عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُهُ مِنْ رِقَّةِ عُمَرَ، فَقَالَ: تُرَجِّينَ أَنْ يُسْلِمَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: وَاللهِ لَا يُسْلِمُ حَتَّى يُسْلِمَ حِمَارُ الْخَطَّابِ»[3]!
لقد كانت الانطباعات الأولى لقسوة عمر لا تزال محفورة في نفس عامر بن ربيعة رضي الله عنه، فخرج منه هذا التعليق العجيب، الذي يدلُّ على يأس كامل في إسلام عمر! وإذا كانت الأمور بخواتيمها، فقد كانت نظرة المرأة هنا أدقَّ من نظرة الرجل؛ فقد أَسْلَم عمر بعد هذا الموقف بأسابيع قليلة كما توقَّعت ليلى رضي الله عنها!
ولنراجع ما نتصوَّره عن حالة عمر النفسية في مثل هذه الظروف التي تمرُّ بها مكة.
إزاء الأحداث والمستجدات الأخيرة -التي ظهرت على ساحة مكة- كان عمر بن الخطاب يعيش صراعًا نفسيًّا حادًّا؛ فهو بين أن يكون زعيمًا قائدًا في مكة، وبين أن يكون تابعًا في هذا الدين الجديد؛ يُحَدِّثه قلبه أن هؤلاء المسلمين قد يكونون على صواب، وأن ثباتهم عجيب جدًّا فيما يتعرَّضون له، وهم يقرءون كلامًا عجيبًا لم يسمعه من قبلُ، هذا بالإضافة إلى أن قائدهم الرسول صلى الله عليه وسلم ليس عليه من الشبهات شيء؛ فهو الصادق الأمين.
ويُحَدِّثه عقله أنه سفير قريش، وقائد من قوادها، والإسلام -فيما يظنُّ- قد يُضَيِّع كل هذا، فذلك الدين قسَّم مكة إلى نصفين؛ نصف يُؤمن به ونصف يُحاربه، ومنذ ستِّ سنوات ونحن منه في متاعب ومشكلات، ومناظرات ومحاورات.
إنَّه صراعٌ شديدٌ في نفس عمر؛ قلبه في طريق، وعقله في طريقٍ آخر، وأصدقاء السوء في مكة كثيرون، يُزَيِّنُون له المنكر.
هذا الصراع الشديد خلق لنا مواقف متناقضة في قصَّة عمر قبل إسلامه، فتظهر منه أحيانًا الرِّقَّة التي رأيناها في موقفه مع ليلى بنت أبي حثمةليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، أمها أم ولد من تنوخ من سبايا العرب، أسلمت قديمًا، وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا مع زوجها عامر بن ربيعة العنزي حليف الخطاب بن نفيل، وولدت لعامر بن ربيعة، وتزوج ولد عامر بن ربيعة في بني عدي، وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: مَا قَدِمَتْ ظَعِينَةٌ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ مِنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ، قَدِمَتْ مَعِي فِي الْهِجْرَةِ. انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى رضي الله عنها، وفي أحيانٍ أخرى يُبرِز حنقه الشديد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حتى إنَّه في بعض الروايات كان يتتبعه بالإيذاء بكلماتٍ شديدةٍ نهارًا وليلًا، حتى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية -وإن كانت ضعيفة-: «يَا عُمَرُ، مَا تَتْرُكُنِي نَهَارًا وَلَا لَيْلًا»[4]. ثُمَّ يعود ويسمع بعض آيات القرآن الكريم فيخشع، ولعلَّ هذا السماع للقرآن كان في أيَّام عمر الأخيرة في جاهليَّته، وقبل إسلامه مباشرة، ومنها هذا الموقف الذي كان أحد الأسباب المباشرة لإسلام عمر.
عن شريح بن عبيد، قال: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: خَرَجْتُ أَتَعَرَّضُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي إِلَى الْمَسْجِدِ، فَقُمْتُ خَلْفَهُ، فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْحَاقَّةِ، فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ مِنْ تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ، قَالَ: فَقُلْتُ: هَذَا وَاللهِ شَاعِرٌ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ. قَالَ: فَقَرَأَ: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ﴾. قَالَ: قُلْتُ: كَاهِنٌ. قَالَ: ﴿وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾ [الحاقة: 40-47] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، قَالَ: فَوَقَعَ الإِسْلَامُ فِي قَلْبِي كُلَّ مَوْقِعٍ[5].
هنا تبدو هذه المواقف المتناقضة مرهقة للغاية؛ خاصَّة مع نفسية مثل نفسية عمر، الذي لا يُحِبُّ الألوان الرمادية، إنما الحياة عنده لا بُدَّ أن تكون واضحة تمام الوضوح، فهو إمَّا كاره للشيء من أعماق قلبه، أو محبٌّ له بكل ذرة في كيانه، أمَّا حياة ذي الوجهين -التي يُتقنها كثير من الناس- فلا يعرفها عمر.
ومن ناحية أخرى فعمر يعلم أنَّه شخصيَّة مؤثِّرة للغاية في قومه، ولا أعني بقومه بني عدي فقط، بل قريشًا بكاملها، فهو من الشخصيات المقنعة صاحبة الرؤى والأفكار والمنهجيات، وغالبًا إذا ارتضى أمرًا فإن الناس يسيرون وراءه فيه، ويقتنعون برأيه وحجَّته؛ لذا فهذه الشخصيات المؤثِّرة تحتاج أن تتروى في رأيها، ولا تُقدِم على شيء حتى يتبيَّن لها؛ لأنها قد تُغَيِّر مسار المجتمع بكامله بهذا الرأي، وهذا مما يزيد من اضطراب عمر؛ لأنه يعلم أن كثيرًا من الناس ينتظرونه، وهو لم يحسم حتى هذه اللحظة أمره، وما زال حائرًا بين قلبه وعقله. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم قوَّة عمر، ويعلم مدى تأثيره في الناس؛ لذلك دعا الله عز وجل لعمر بالهداية.
عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ». قال ابن عمر رضي الله عنهما: «وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ»[6].
فكلا الرجلين عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام صاحبا تأثير كبير في الناس، أو ما يُسَمِّيه الناس الآن بالشخصية «الكاريزميةالكاريزما كلمة (بالإنجليزية: Charisma) في أصلها اليوناني تعني الهدية أو التفضيل الإلهي، وعلى الرغم من صعوبة إيجاد تعريف دقيق لهذه الكلمة فإنه يمكن القول: إن الشخصية الكاريزمية هي التي لها قدرات غير طبيعية في القيادة والإقناع وأَسْر الآخرين، التي يمكنها بخطابٍ قصير أن تُغَيِّر مسار الأحداث، وهو ما رأيناه كثيرًا في حياة الرجلين؛ لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطمع في إسلام أحدهما، غير أنه كان يطمع في إسلام عمر أكثر؛ وذلك لما يرى فيه من صفات نبل وشهامة ودفاع عمَّا يراه حقًّا، فعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً»[7].
كانت هذه هي حالة عمر النفسية قبل إسلامه، وكانت هذه هي رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر في هذه المرحلة.
ثم جاءت اللحظة الحاسمة في حياة عمر، التي انتقل منها من حياة الجاهلية التافهة المقيتة، إلى حياة الإسلام القيِّمة الثمينة.. جاءت لحظة إسلام عمر!

[1] قال أبو نعيم عن إسلام عمر أنه: بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام. انظر: معرفة الصحابة، 6/3410، ومحب الدين الطبري: ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ص174، والصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 11/90، وقال ابن الجوزي: قال علماء السير: أسلم عمر في السنة السادسة من النبوة، وهو ابن ست وعشرين سنة. انظر: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 2/384، ورجح ابن كثير أنه أسلم في سنة تسع، فقال: فيكون إسلامه قبل الهجرة بنحو من أربع سنين، وذلك بعد البعثة بنحو تسع سنين، والله أعلم. انظر: البداية والنهاية 3/103، ورجح عبد السلام بن محسن آل عيسى إسلام عمر رضي الله عنه في السنة السادسة أو السابعة، انظر: دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب 1/127.
[2] قال ابن إسحاق: حدثني هشام بن عروة عن أبيه، قال: «وَمَرَّ -أي أبا بكر- بِجَارِيَةِ بَنِي مُؤَمِّلٍ، حَيٌّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَكَانَتْ مُسْلِمَةً، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُعَذِّبُهَا لِتَتْرُكَ الْإِسْلَامَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ وَهُوَ يَضْرِبُهَا، حَتَّى إذَا مَلَّ قَالَ: إنِّي أَعْتَذِرُ إلَيْكَ، إِنِّي لَمْ أَتْرُكك إلَّا مَلَالَةً. فَتَقُولُ: كَذَلِكَ فَعَلَ اللَّهُ بِكَ. فَابْتَاعَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَأَعْتَقَهَا». ابن هشام: السيرة النبوية 1/319، وابن سعد: الطبقات الكبرى 8/201، وأحمد: فضائل الصحابة 1/118 (89)، وأبو القاسم إسماعيل الأصبهاني: الحجة في بيان المحجة 2/353، وقال عبد السلام بن محسن: وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع. انظر: دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه 1/104.
[3] الطبراني: المعجم الكبير، (21162)، واللفظ له، وأحمد بن حنبل: فضائل الصحابة 1/279 (371)، وانظر: ابن إسحاق: السير والمغازي، ص181، وابن هشام: السيرة النبوية 1/343، والبلاذري: أنساب الأشراف 10/301، وأبو نعيم الأصبهاني: معرفة الصحابة 6/3440، وابن عساكر: تاريخ دمشق 44/23، وابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/680. رواه الحاكم بلفظ: «لا يُسلم الذي رأيتِ حتى يُسلم جمل الخطاب. قال: يائسًا منه مما كان يرى من غلظته وقسوته على الإسلام». المستدرك (6895)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وقد صرَّح ابن إسحاق بالسماع; فهو صحيح. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 6/24، وصححه الألباني؛ انظر: صحيح السيرة النبوية، ص190.
[4] أبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 1/40، وابن أبي شيبة: المصنف (36599)، وابن عساكر: تاريخ دمشق 44/29، والذهبي: تاريخ الإسلام 1/173، والسيوطي: الخصائص الكبرى 1/221.
[5] أحمد (107)، وابن عساكر: تاريخ دمشق 44/28، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات، إلا أن شريح بن عبيد لم يُدرك عمر. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 9/62، وقال ابن كثير: هذا حديث حسن جيد الإسناد إلا أن شريح بن عبيد هذا هو الحضرمي الشامي الحمصي وهو أحد الثقات إلا أنه لم يدرك أيام عمر فيما قاله أبو زرعة الرازي وغيره وأبلغ من ذلك ما قاله محمد بن عوف الطائي الحمصي عنه أنه ثقة وما أظن أنه سمع أحدًا من الصحابة. انظر: ابن كثير: مسند الفاروق 2/618، 619.
[6] الترمذي: كتاب المناقب، باب في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه (3681)، وقال: حديث حسن صحيح. وأحمد (5696)، والحاكم (4485)، والطبراني: المعجم الأوسط، (4752)، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي 3/508، 509 (3907).
[7] ابن ماجه (105)، وابن حبان (6882)، والحاكم (4485) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة، (3225).

آشتياق
02-05-2018, 12:26 AM
يعطيك الف عافية

صاحبة السمو
02-05-2018, 12:38 AM
تسلم ايدك ع النقل
يعطيك العافية
ودي وباقات عطري :100:

غـُـلايےّ
02-07-2018, 08:25 PM
لكم شكري وامتناني
على حظوركم الراقي
دمتم بخير:121:

بٰٰقايٰا روحہٰ
02-08-2018, 07:45 PM
لاشلت يمناك على ما امطرتنا من كوثراً
عذب من جنان محبرتك
تقيمي ووافر امتناني لسموك

غـُـلايےّ
02-09-2018, 02:02 AM
اشكركم على تواجدكم الرائع
وكلامكم الجميل بحقي
دمتم بخير

مہلہك الہعہيہونے
02-09-2018, 05:04 AM
(’)

.
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
*
تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك.., ,

حكآيتي آنتْ♔
02-10-2018, 06:56 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

Barbie
02-10-2018, 08:47 PM
-



طرح قيم
اثابك الله الأجر و الثواب و جزيت خيرا
و جعله في ميزان حسناتك

غـُـلايےّ
02-11-2018, 02:33 AM
شكر وامنتناني
لتواجدكم الرائع بمتصفحي
دمتم بخير:121:

غـُـلايےّ
02-11-2018, 02:34 AM
شكر وامنتناني
لتواجدكم الرائع بمتصفحي
دمتم بخير:121:

نسر الشام
03-01-2018, 03:45 PM
صفحات متوهجه بحروف الأبداع وروعة الأختيار
تقديري لعطاءك وتألق قلمك الماسي
بالتوفيق دوما لمزيد من التميز
نــ الشام ـسر

Demon Hunter
03-01-2018, 05:22 PM
http://www7.0zz0.com/2018/03/01/14/877353634.gif

أبو علياء
07-19-2018, 08:46 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
على الموضوع الرائع والمميز
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
07-27-2018, 07:04 AM
جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

غـُـلايےّ
07-28-2018, 10:36 PM
تواجدكم هنا شرف لى ووسام اعتز به
ربى لا يحرمنى من مروركم العذب
دمتم بود:239:

لذة مطر ..!
08-18-2018, 04:26 PM
جزاك الله خير ع طرحك / يعطيك العافيه :34:

غـُـلايےّ
09-15-2018, 11:36 PM
اسعدني تواجدكم الرائع
ماانحرم من مروركم
دمتم بسعاده:242:

شيخة رواية
10-12-2018, 02:53 PM
يَآَ مَآَلْ اََلَعَآَفِيَهَ
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ

غـُـلايےّ
10-17-2018, 01:44 PM
الف شكر على مروركم
الي عطر متطصفحي بالورد
دمتم بسعاده:239:

Şøķåŕą
05-29-2022, 07:28 AM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .