تمرد
04-09-2018, 05:33 AM
هذيان من شفاة تتقطر فصولا
مدخل/
حتى أمطركِ
اقتفي أثر جنوني ..
"1"
هذيان اعرج من نخاع الوفاء يجمع رذاذ عقيم الانجاب ..
واشتعال يضيء عتمة المغيب في غياهيب الظلام ..
ونزيف لخطايا مفقودة الرحم ..
كضجة فراغة من سقوف الأمس تحاول التسلل نحو كهف مؤصود برماد نائم ..
وسخط البرق يعكس وجع الانهمار فوق سطح الحياة ..
"2"
شرنقة النبض تكبر شيئا فشيئا ..
تخمة من الحنين متوردة حتى الانعتاق ..
تزف نغم العشق على خطيئة الاختلاء وفراشة النبض
تسير فوق جسد الحنان حافية المسير ..
يلتف حضنها على افواه رجولة عطشى ..
لا تخرس أصوات صبر السكون ..
"3"
هي اقتربتِ بعد ان أغرقها دفء الحنين وهو بقى على قيد وقع ملمس الانفاس ..
فلحكايا الأفعال فصل من كلمات شاردة تنضج في أجسادنا ..
دائما محتومة النتيجة ..
"4"
داخل حجرتي المظلمة ..
أخذت الفراشة تدور وتدور في نشوة عارمة ..
فأخذتُ أتأمل الجمال الزاهي المطرز بجناحيها الجميلين
بها ..
وحلقت الفراشة طويلا بقربي .. ثم أخذت تدنو مني شيئا فشيئا حتى وصلت لاقرب نقطة مني ..
"5"
حملتها في يدي .. وهي مرتدية ثوب الحب .. وخدها متورد الخجل
وعم الصمت محيطنا .. وبدأت خيوط النظر تحاصر الوجود .. ثم عم السكون أرجاء الكون وبدأ هسيس التنفس يختلط .. يمتزج .. يتعالى ..
ولا نسمع سوى حركة الاجساد .. بعد أن زادت حلكة الظلام ..
واخذت الحرارة تدب فينا .. وشغف الشوق يحيط بنا ..
عندها همست بكِ حتى الانغماس .. وتابعت المسير ..
"6"
هدوء غريب .. ورحلت في كل الزوايا ..
أفكار وأمنيات بقيت مبعثرة هنا وهناك ..
اختفت من كانت تلهو معي .. والالعاب كما هي لم تتحرك ..
وأنا ما زالت ذاك الشخص المليء بالشخابيط والشقاوة الطفولية
متناثر الافعال في كل أرجاء غرفتي ..
"7"
كنقش باهت على صخرة قاسية ..
نحاول أن نسير أمنيات يتيمة
كمن يدفع جذور نبض من اعماق الروح ..
نقضي الايام متسوليين بذكرياتنا ..
حتى في احلامنا نشعر بالدفء بين الذراع .. الحضن ..
وكما جئنا في الاحلام نختال في حديقة مليئة بالسعادة ..
"8"
وتزاحمت على فَمِها
سحائب ُ البُكاء ..
وتَبعثرَت
في صَمتِها
لغة ُ الحياء ِ تارة ً ..
واستعذبت في لحظة ٍلغة َ الحب ..
وتمايلت كوردة ٍ لِعشقها الغائب الموعود ِ ..
وقالت :
أُحبكَ بصمت يا فرحي فلا تكترث
فحتى أنا لا أعلم ُ
أن هذا هو الهوى من أين َ جاء بنبضي ..
من سحر ِ حروفكِ َ التي في دِفئها
يحبو الرجاء ُ صوبي َ من شرفات المساء ..
أو حرقة ِ العِشق ِ التي يسقي مِدادُكمَ ثَغرَكم
في أضلعي دون َ ارتواء ..
أني أحُبك َ ساحري
فمُذ جِئت َ قلبي فاتحا ً
اعشوشبت في خاطري أزاهير ُ الشِّتاء ..
وتنامى في صدري لهفة الاشواق
ونشوة استلهَبت أضلعيً ..
فبأسمي تَطفو لهفةَ شوقي
لذاكَ النسيمُ ..
وفي حلقاتِ فَجْري
أصْحو وطيفُكَ يَحْمِلُ باقةَ
حُروفي
ويهمِسُ اسمي أغنيةُ وجدٍ
في أروقَةِ عُمركِ
.
.
إنّي أ ُحبكَ
من أحلام الليالي الفائتة المليئة بأنفاسك المنقوشة بسطورك..
فالانثى قصيدة تبدأ ولا تنتهي ..
رصيد الهذيان
.
رصيدي من درب عشقكِ
نقش يمتد على أرصفة الروح ..
يخبئ موج يشاكس البوح ..
حتى النبض يشتاق لكِ
فلتعلمي بعطشي .. ولتعلو أنفاس الحنين اليكِ ..
ولننجب من قربكِ ضجيج بهمس صامت..
مدخل/
حتى أمطركِ
اقتفي أثر جنوني ..
"1"
هذيان اعرج من نخاع الوفاء يجمع رذاذ عقيم الانجاب ..
واشتعال يضيء عتمة المغيب في غياهيب الظلام ..
ونزيف لخطايا مفقودة الرحم ..
كضجة فراغة من سقوف الأمس تحاول التسلل نحو كهف مؤصود برماد نائم ..
وسخط البرق يعكس وجع الانهمار فوق سطح الحياة ..
"2"
شرنقة النبض تكبر شيئا فشيئا ..
تخمة من الحنين متوردة حتى الانعتاق ..
تزف نغم العشق على خطيئة الاختلاء وفراشة النبض
تسير فوق جسد الحنان حافية المسير ..
يلتف حضنها على افواه رجولة عطشى ..
لا تخرس أصوات صبر السكون ..
"3"
هي اقتربتِ بعد ان أغرقها دفء الحنين وهو بقى على قيد وقع ملمس الانفاس ..
فلحكايا الأفعال فصل من كلمات شاردة تنضج في أجسادنا ..
دائما محتومة النتيجة ..
"4"
داخل حجرتي المظلمة ..
أخذت الفراشة تدور وتدور في نشوة عارمة ..
فأخذتُ أتأمل الجمال الزاهي المطرز بجناحيها الجميلين
بها ..
وحلقت الفراشة طويلا بقربي .. ثم أخذت تدنو مني شيئا فشيئا حتى وصلت لاقرب نقطة مني ..
"5"
حملتها في يدي .. وهي مرتدية ثوب الحب .. وخدها متورد الخجل
وعم الصمت محيطنا .. وبدأت خيوط النظر تحاصر الوجود .. ثم عم السكون أرجاء الكون وبدأ هسيس التنفس يختلط .. يمتزج .. يتعالى ..
ولا نسمع سوى حركة الاجساد .. بعد أن زادت حلكة الظلام ..
واخذت الحرارة تدب فينا .. وشغف الشوق يحيط بنا ..
عندها همست بكِ حتى الانغماس .. وتابعت المسير ..
"6"
هدوء غريب .. ورحلت في كل الزوايا ..
أفكار وأمنيات بقيت مبعثرة هنا وهناك ..
اختفت من كانت تلهو معي .. والالعاب كما هي لم تتحرك ..
وأنا ما زالت ذاك الشخص المليء بالشخابيط والشقاوة الطفولية
متناثر الافعال في كل أرجاء غرفتي ..
"7"
كنقش باهت على صخرة قاسية ..
نحاول أن نسير أمنيات يتيمة
كمن يدفع جذور نبض من اعماق الروح ..
نقضي الايام متسوليين بذكرياتنا ..
حتى في احلامنا نشعر بالدفء بين الذراع .. الحضن ..
وكما جئنا في الاحلام نختال في حديقة مليئة بالسعادة ..
"8"
وتزاحمت على فَمِها
سحائب ُ البُكاء ..
وتَبعثرَت
في صَمتِها
لغة ُ الحياء ِ تارة ً ..
واستعذبت في لحظة ٍلغة َ الحب ..
وتمايلت كوردة ٍ لِعشقها الغائب الموعود ِ ..
وقالت :
أُحبكَ بصمت يا فرحي فلا تكترث
فحتى أنا لا أعلم ُ
أن هذا هو الهوى من أين َ جاء بنبضي ..
من سحر ِ حروفكِ َ التي في دِفئها
يحبو الرجاء ُ صوبي َ من شرفات المساء ..
أو حرقة ِ العِشق ِ التي يسقي مِدادُكمَ ثَغرَكم
في أضلعي دون َ ارتواء ..
أني أحُبك َ ساحري
فمُذ جِئت َ قلبي فاتحا ً
اعشوشبت في خاطري أزاهير ُ الشِّتاء ..
وتنامى في صدري لهفة الاشواق
ونشوة استلهَبت أضلعيً ..
فبأسمي تَطفو لهفةَ شوقي
لذاكَ النسيمُ ..
وفي حلقاتِ فَجْري
أصْحو وطيفُكَ يَحْمِلُ باقةَ
حُروفي
ويهمِسُ اسمي أغنيةُ وجدٍ
في أروقَةِ عُمركِ
.
.
إنّي أ ُحبكَ
من أحلام الليالي الفائتة المليئة بأنفاسك المنقوشة بسطورك..
فالانثى قصيدة تبدأ ولا تنتهي ..
رصيد الهذيان
.
رصيدي من درب عشقكِ
نقش يمتد على أرصفة الروح ..
يخبئ موج يشاكس البوح ..
حتى النبض يشتاق لكِ
فلتعلمي بعطشي .. ولتعلو أنفاس الحنين اليكِ ..
ولننجب من قربكِ ضجيج بهمس صامت..