آشتياق
06-26-2017, 04:32 PM
مدريد: اعلن باحثون اسبان اليوم ابتكارهم أول سماعة أذن للاطفال حديثي الولادة في العالم تتيح للاطفال الذين يعانون مشاكل خلقية في السمع التقاط جميع أطياف الصوت لتطوير قدراتهم اللغوية بشكل سليم.
وقالت الجمعية الاسبانية لطب الانف والاذن والحنجرة في بيان ان الاختراع المسمى "ويدكس بايبي 440" الذي عرض بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني ال61 لامراض الانف والاذن والحنجرة الذي سيعقد السبت في مدينة فالنسيا "يتميز بحجم صغير ووزن خفيف جدا وتركيبة طرية للتكيف بسهولة مع شكل اذن الطفل".
واضاف البيان ان الاختراع يشتمل على احدث التكنولوجيا وأكثرها تطورا في مجال التقاط ومعالجة الاشارات الصوتية ليتمكن من تأدية وظائف الاذن السليمة الى أقصى حد ممكن وذلك انطلاقا من الاهمية الكبيرة التي يحظى بها سماع كل صوت وكل كلمة في تطوير اللغة والنطق لدى الاطفال لاسيما في المراحل الاولى من حياته.
وأوضح البيان ان "ويدكس بايبي "440 تعتبر اول سماعة أذنية في العالم تصمم لاستخدام الاطفال تحت سن ثلاث سنوات مشيرا الى ان التشخيص المبكر للضعف السمعي يسهل العلاج لاحقا وله نتائج ايجابية.
وتشير الابحاث الى ان الاطفال الذين يولدون مع مشكلة ضعف في السمع يعانون من اضرابات في اللغة وتأخر في اكتسابها ومحدودية القدرات النطقية فيما يتيح التشخيص المبكر للمشكلة والتزويد بالمعين السمعي الملائم تطوير القدرات اللغوية ومهارات التواصل الشفهي لدى الاطفال.
وقالت الجمعية الاسبانية لطب الانف والاذن والحنجرة في بيان ان الاختراع المسمى "ويدكس بايبي 440" الذي عرض بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني ال61 لامراض الانف والاذن والحنجرة الذي سيعقد السبت في مدينة فالنسيا "يتميز بحجم صغير ووزن خفيف جدا وتركيبة طرية للتكيف بسهولة مع شكل اذن الطفل".
واضاف البيان ان الاختراع يشتمل على احدث التكنولوجيا وأكثرها تطورا في مجال التقاط ومعالجة الاشارات الصوتية ليتمكن من تأدية وظائف الاذن السليمة الى أقصى حد ممكن وذلك انطلاقا من الاهمية الكبيرة التي يحظى بها سماع كل صوت وكل كلمة في تطوير اللغة والنطق لدى الاطفال لاسيما في المراحل الاولى من حياته.
وأوضح البيان ان "ويدكس بايبي "440 تعتبر اول سماعة أذنية في العالم تصمم لاستخدام الاطفال تحت سن ثلاث سنوات مشيرا الى ان التشخيص المبكر للضعف السمعي يسهل العلاج لاحقا وله نتائج ايجابية.
وتشير الابحاث الى ان الاطفال الذين يولدون مع مشكلة ضعف في السمع يعانون من اضرابات في اللغة وتأخر في اكتسابها ومحدودية القدرات النطقية فيما يتيح التشخيص المبكر للمشكلة والتزويد بالمعين السمعي الملائم تطوير القدرات اللغوية ومهارات التواصل الشفهي لدى الاطفال.