غـُـلايےّ
04-19-2018, 03:20 AM
نــامَ الـخـليُّ وبــتُّ الـلـيــلَ يـقـظانا
مـنـاجياً طـيـفَها الـحـاني ومــا كـانا
لوجدها بتُّ استرعى النجومَ جوىً
ومــا انـطـفـئتُ تـباريحاً ووجـدانـا
لـملمتُ أخـيلتي من ذكرياتِ هوىً
فـما وجـدتُ سـوى الـتذكارِ سلوانـا
وبـــتُّ أرقـبهـا روضـاً أهــيـمُ بــه
رسـمـتها فــيـه نـسـريـنا وريحـانـا
طـعـمُ الـنوى عـلقمٌ حـتّامَ أجـرعهُ
والهـاملاتُ قـذتْ سـهـداً وحـرمانا
أيّـــانَ أحصـدهـا قـطـفـاً وسـنـبـلةً
إنْ كان حقلُ الهوى جـمراً ونيرانا
يـا أصـبحَ الوجهِ مـا كحلّتُ ذائقتي
إلا بـشـوقـي..وما قـاربـتُ نـسـيانـا
إلاّ إلـيـكِ فـمـا حـنّـتْ نـيـاقُ نــوىً
ومـــا حـــدا خـافـقـي إلّاكِ ركـبـانـا
عطـرٌ هـواكِ..بـوجهِ الوردِ ألـمحُهُ
وســطَ الـمـرايا..فما أحلاه عـنـوانا
مُـسْتنْفَرٌ كـل ما في الروحِ من ولهٍ
فــهـل إلــيـــكِ سـبـيلٌ فـيـه لـقـيانا
روحٌ أدبّـجــهــا لـلــحــبِّ قــافــيـةً
وربّــمـا تـلـتـقـي بالـبـوحِ روحـانـا
وأنـــتِ قـافـيـةٌ بـالـشـعرِ شـــاردةٌ
جـعـلتها فـي لسانِ الـحبّ ديـوانــا
آلـيـتُ أنّ هـواكِ العـمرَ يـغـمرني
نــبــعــاً زلالاً وشـــلالاً وغدرانــا
في مقلتيكِ أرى عيني وشاخصَها
ولا أرى مـن سـواكِ الـيومَ إنـسانا
هذي العيـونُ بقلبي طبّبتْ سقمَي
تعـالجُ الـقـلـبَ شـريـانـا فـشـريانا
ســرٌّ بـقـلبيَ مــن وجـدي بـسيدةٍ
جـادتْْ عـليَّ بهـذا الـحبِّ عـرفانا
إن تـحفظي سـرَّنـا أفديكِ معترفاً
إذ طالـما كـنـتُ للأحـبابِ قـربـانا
مـنـاجياً طـيـفَها الـحـاني ومــا كـانا
لوجدها بتُّ استرعى النجومَ جوىً
ومــا انـطـفـئتُ تـباريحاً ووجـدانـا
لـملمتُ أخـيلتي من ذكرياتِ هوىً
فـما وجـدتُ سـوى الـتذكارِ سلوانـا
وبـــتُّ أرقـبهـا روضـاً أهــيـمُ بــه
رسـمـتها فــيـه نـسـريـنا وريحـانـا
طـعـمُ الـنوى عـلقمٌ حـتّامَ أجـرعهُ
والهـاملاتُ قـذتْ سـهـداً وحـرمانا
أيّـــانَ أحصـدهـا قـطـفـاً وسـنـبـلةً
إنْ كان حقلُ الهوى جـمراً ونيرانا
يـا أصـبحَ الوجهِ مـا كحلّتُ ذائقتي
إلا بـشـوقـي..وما قـاربـتُ نـسـيانـا
إلاّ إلـيـكِ فـمـا حـنّـتْ نـيـاقُ نــوىً
ومـــا حـــدا خـافـقـي إلّاكِ ركـبـانـا
عطـرٌ هـواكِ..بـوجهِ الوردِ ألـمحُهُ
وســطَ الـمـرايا..فما أحلاه عـنـوانا
مُـسْتنْفَرٌ كـل ما في الروحِ من ولهٍ
فــهـل إلــيـــكِ سـبـيلٌ فـيـه لـقـيانا
روحٌ أدبّـجــهــا لـلــحــبِّ قــافــيـةً
وربّــمـا تـلـتـقـي بالـبـوحِ روحـانـا
وأنـــتِ قـافـيـةٌ بـالـشـعرِ شـــاردةٌ
جـعـلتها فـي لسانِ الـحبّ ديـوانــا
آلـيـتُ أنّ هـواكِ العـمرَ يـغـمرني
نــبــعــاً زلالاً وشـــلالاً وغدرانــا
في مقلتيكِ أرى عيني وشاخصَها
ولا أرى مـن سـواكِ الـيومَ إنـسانا
هذي العيـونُ بقلبي طبّبتْ سقمَي
تعـالجُ الـقـلـبَ شـريـانـا فـشـريانا
ســرٌّ بـقـلبيَ مــن وجـدي بـسيدةٍ
جـادتْْ عـليَّ بهـذا الـحبِّ عـرفانا
إن تـحفظي سـرَّنـا أفديكِ معترفاً
إذ طالـما كـنـتُ للأحـبابِ قـربـانا