نسر الشام
04-19-2018, 10:19 AM
الغرباء
آهِ يا موتى على هذا الطريقِ..
آهِ يا حزنَ العصافيرِ.. ويا جرحَ السنابلْ
آهِ يا صمتَ الجداولْ..
سقطَتْ كلُّ المسافاتِ
وبيروتُ تغازِلْ
كيفَ أستنبِتُ قمحاً
كيفَ أستنبِتُ سفحاً
وأنا أخطو على ظَهْرِ الزلازلْ..!؟
♦♦♦♦
وقفَتْ بيروتُ في الزفَّةِ تستجدي قميصاً
إنَّهُ فصلُ الشتاءْ
كسرةَ الخبزِ وقارورةَ ماءْ...
خيمةً يأوي إليها الغرباءْ!!
♦♦♦♦
آهِ يا وصمةَ عارٍ في جبينِ المرحلهْ
يا عَذابَ الأسئلهْ
صارَ أهلي غُرباءْ..
كيفَ لا يصرخُ فينا الشهداءْ..
ألأنَّا قد وقَفْنا في وجوهِ القتَلَهْ؟
وعشِقْنا بيدرَ الشمسِ وعطرَ السُّنبلهْ
ودفَعْنا حلمَ الطفلِ وقُوتَ الأرملهْ..
ألأنَّا أولُ الماضينَ نحوَ المقصَلهْ..
قد غدَوْنا غرباءْ؟..
♦♦♦♦
إنَّها الطعنةُ في الظهرِ وأرجوحةُ بابِلْ
سقطَتْ كلُّ المهازلْ
وتضجُّ الأرضُ والساحاتُ والبحرُ
يضجُّ القهرُ والتاريخُ والحقدُ
يضجُّ السيفُ والغِمدُ:
لماذا لم نُقاتلْ، لم نُقاتلْ، لم نُقاتلْ!؟
♦♦♦♦
تعشبُ الذاكرةُ الآنَ
وفي العينينِ نارْ
ما الذي أكتبُهُ في الصفحةِ الأولى.. وقد شبَّ النهارْ؟
طائرُ النورسِ فوقَ الماءِ يستجدي الخميلهْ
وأنا في قمةِ الموتِ، أُجيلُ الطرفَ.. أستجدي القبيلهْ..
وبقينا نُترِعُ الساحاتِ بالقرْعِ
وتمتدُّ اللقاءاتِ ويمتدُّ الحوارْ...
آهِ يا موتى على هذا الطريقِ..
آهِ يا حزنَ العصافيرِ.. ويا جرحَ السنابلْ
آهِ يا صمتَ الجداولْ..
سقطَتْ كلُّ المسافاتِ
وبيروتُ تغازِلْ
كيفَ أستنبِتُ قمحاً
كيفَ أستنبِتُ سفحاً
وأنا أخطو على ظَهْرِ الزلازلْ..!؟
♦♦♦♦
وقفَتْ بيروتُ في الزفَّةِ تستجدي قميصاً
إنَّهُ فصلُ الشتاءْ
كسرةَ الخبزِ وقارورةَ ماءْ...
خيمةً يأوي إليها الغرباءْ!!
♦♦♦♦
آهِ يا وصمةَ عارٍ في جبينِ المرحلهْ
يا عَذابَ الأسئلهْ
صارَ أهلي غُرباءْ..
كيفَ لا يصرخُ فينا الشهداءْ..
ألأنَّا قد وقَفْنا في وجوهِ القتَلَهْ؟
وعشِقْنا بيدرَ الشمسِ وعطرَ السُّنبلهْ
ودفَعْنا حلمَ الطفلِ وقُوتَ الأرملهْ..
ألأنَّا أولُ الماضينَ نحوَ المقصَلهْ..
قد غدَوْنا غرباءْ؟..
♦♦♦♦
إنَّها الطعنةُ في الظهرِ وأرجوحةُ بابِلْ
سقطَتْ كلُّ المهازلْ
وتضجُّ الأرضُ والساحاتُ والبحرُ
يضجُّ القهرُ والتاريخُ والحقدُ
يضجُّ السيفُ والغِمدُ:
لماذا لم نُقاتلْ، لم نُقاتلْ، لم نُقاتلْ!؟
♦♦♦♦
تعشبُ الذاكرةُ الآنَ
وفي العينينِ نارْ
ما الذي أكتبُهُ في الصفحةِ الأولى.. وقد شبَّ النهارْ؟
طائرُ النورسِ فوقَ الماءِ يستجدي الخميلهْ
وأنا في قمةِ الموتِ، أُجيلُ الطرفَ.. أستجدي القبيلهْ..
وبقينا نُترِعُ الساحاتِ بالقرْعِ
وتمتدُّ اللقاءاتِ ويمتدُّ الحوارْ...