بنوته كيوت
04-26-2018, 11:04 PM
كازانوفا
كازانوفا أشهر زير نساء فى التاريخ
من منا لا يعرف أشهر زير نساء عرفه التاريخ وتحول لرمزٍ الرجل اللعوب الذي يعرف مئات النساء، والوسيم الذي تدور حوله الحسناوات! حتي أصبحوا يطلقون علي من يعرف الكثير منهن لقبه..إنه كازانوفا! لكن هل لتلك الشخصية وجود تاريخي أو حقيقي؟ وإن كان كذلك فمن هو تماماً ولماذا لاقي تلك الشهرة؟ نعم إنه حقيقة وليس مجرد وهم أو حكاية خيالية، وصادف امس ذكري ميلاده حيث ولد جاكومو كازانوفا منذ ثلاثة قرون تقريبا عام 1725 في البندقية، وكان والداه يعملان في مجال الفن آنذاك، حصل علي شهادة القانون وهو في سن السابعة عشر. وبدأ حياته متجولاً في مدن ايطاليا حتي تم حبسه بتهمة التجديف، فهرب إلي باريس ومنها إلي برلين ثم روسيا، حيث تم استقباله في ارفع المستويات وصولا إلي لقائه إمبراطورة روسيا كاترين الثانية في عام 1764، وعاد كازانوفا لتجواله بين ألمانيا وأسبانيا وايطاليا و تعلم اللاتينية واليونانية والفرنسية والعبرية والاسبانية والانكليزية، ولعل پمغامراته هي التي پجعلت من پأعلام عصره مثل غوتيه وفولتير وموزارت معارفا له! وذاع صيته بأن امرأة لم تستطع مقاومة سحره وجاذبيته المحاطة بالغموض والأسرار.
تناول الكثير من الباحثين حياة هذا العاشق پالمغامر وفصل الواقع عن الخيال فيما تناوله في پأشهر أعماله وهي پمذكراته التي كتبها بالفرنسية في 4545 صفحة و يحكي فيها عن حياته ومغامراته الغرامية مع أكثر من 122 امرأة بدأ كازانوفا كتابة مذكراته عام 1789 باللغة الفرنسية، وصدرت نسخ موجزة عنها بعد عقود باللغة الفرنسية والألمانية، إذ ارتأي أبناء القرن الثامن عشر أن تفاصيل في مذكراته تخدش الحياء العام.
بدد جاكومو مواهبه المتعددة پإذ كان عازف كمان وشاعرا وفيلسوفا، لكنه لم يتعمق بأي من العلوم لعدم قدرته علي الثبات، فروح المغامرة كانت تدفعه لمعرفة كل ما هو جديد كما ذكر كازانوفا ذلك في مذكراته: “لقد كرهت دائما تلك الحياة العاقلة الرشيدة التي تخالف فطرتي” وبالتالي تركزت موهبته في مجال واحد ومحدد هو “النساء”!
ورغم تلك الحياة العبثية پفقد حاول كازانوفا بطريقته أن يؤرخ واقع الحياة في القرن الثامن إذ أن مؤلفاته تناولت الكثير من الكتب والمسرحيات، وبالمقابل تناول الكثير من الباحثين حياة هذا العاشق المغامر وفصل الواقع عن الخيال. فيما تناوله ومن بين الدراسات الحديثة كتاب “نساء كازانوفا” لجوديث سامرز الذي تناولت شخصيته من جانب آخر إذ رأته “مؤيداً للنساء وأن إيمانه بالمساواة بين الرجل والمرأة كان سابقاً لعصره”.
جسده أكثر نجوم السينما الفرنسية وسامة الان ديلون وغيرهه دور كازانوفا، وتم إنتاج فيلم سينمائي شهير يحمل أسم هذا العاشق لعب دوره الممثل الشاب الراحل هيث ليدجر
ومن الجدير بالذكر أن المكتبة الوطنية الفرنسية تقتني مذكرات العاشق الشهير وتقدر قيمتها بمبلغ سبعة ملايين يورو، ويبقي السؤال المهم، ما هو سر كازانوفا ولماذا دخل التاريخ بسحره ونسائه؟
https://lh3.googleusercontent.com/-jiv0Y7p0UzQ/Wb0OkcYFTWI/AAAAAAAAPMg/yMuFy-GoAe4GVGTW4RYfS4HZdae3R8jRgCJoC/w530-h530-n/download_20170916_020947.jpg
كازانوفا أشهر زير نساء فى التاريخ
من منا لا يعرف أشهر زير نساء عرفه التاريخ وتحول لرمزٍ الرجل اللعوب الذي يعرف مئات النساء، والوسيم الذي تدور حوله الحسناوات! حتي أصبحوا يطلقون علي من يعرف الكثير منهن لقبه..إنه كازانوفا! لكن هل لتلك الشخصية وجود تاريخي أو حقيقي؟ وإن كان كذلك فمن هو تماماً ولماذا لاقي تلك الشهرة؟ نعم إنه حقيقة وليس مجرد وهم أو حكاية خيالية، وصادف امس ذكري ميلاده حيث ولد جاكومو كازانوفا منذ ثلاثة قرون تقريبا عام 1725 في البندقية، وكان والداه يعملان في مجال الفن آنذاك، حصل علي شهادة القانون وهو في سن السابعة عشر. وبدأ حياته متجولاً في مدن ايطاليا حتي تم حبسه بتهمة التجديف، فهرب إلي باريس ومنها إلي برلين ثم روسيا، حيث تم استقباله في ارفع المستويات وصولا إلي لقائه إمبراطورة روسيا كاترين الثانية في عام 1764، وعاد كازانوفا لتجواله بين ألمانيا وأسبانيا وايطاليا و تعلم اللاتينية واليونانية والفرنسية والعبرية والاسبانية والانكليزية، ولعل پمغامراته هي التي پجعلت من پأعلام عصره مثل غوتيه وفولتير وموزارت معارفا له! وذاع صيته بأن امرأة لم تستطع مقاومة سحره وجاذبيته المحاطة بالغموض والأسرار.
تناول الكثير من الباحثين حياة هذا العاشق پالمغامر وفصل الواقع عن الخيال فيما تناوله في پأشهر أعماله وهي پمذكراته التي كتبها بالفرنسية في 4545 صفحة و يحكي فيها عن حياته ومغامراته الغرامية مع أكثر من 122 امرأة بدأ كازانوفا كتابة مذكراته عام 1789 باللغة الفرنسية، وصدرت نسخ موجزة عنها بعد عقود باللغة الفرنسية والألمانية، إذ ارتأي أبناء القرن الثامن عشر أن تفاصيل في مذكراته تخدش الحياء العام.
بدد جاكومو مواهبه المتعددة پإذ كان عازف كمان وشاعرا وفيلسوفا، لكنه لم يتعمق بأي من العلوم لعدم قدرته علي الثبات، فروح المغامرة كانت تدفعه لمعرفة كل ما هو جديد كما ذكر كازانوفا ذلك في مذكراته: “لقد كرهت دائما تلك الحياة العاقلة الرشيدة التي تخالف فطرتي” وبالتالي تركزت موهبته في مجال واحد ومحدد هو “النساء”!
ورغم تلك الحياة العبثية پفقد حاول كازانوفا بطريقته أن يؤرخ واقع الحياة في القرن الثامن إذ أن مؤلفاته تناولت الكثير من الكتب والمسرحيات، وبالمقابل تناول الكثير من الباحثين حياة هذا العاشق المغامر وفصل الواقع عن الخيال. فيما تناوله ومن بين الدراسات الحديثة كتاب “نساء كازانوفا” لجوديث سامرز الذي تناولت شخصيته من جانب آخر إذ رأته “مؤيداً للنساء وأن إيمانه بالمساواة بين الرجل والمرأة كان سابقاً لعصره”.
جسده أكثر نجوم السينما الفرنسية وسامة الان ديلون وغيرهه دور كازانوفا، وتم إنتاج فيلم سينمائي شهير يحمل أسم هذا العاشق لعب دوره الممثل الشاب الراحل هيث ليدجر
ومن الجدير بالذكر أن المكتبة الوطنية الفرنسية تقتني مذكرات العاشق الشهير وتقدر قيمتها بمبلغ سبعة ملايين يورو، ويبقي السؤال المهم، ما هو سر كازانوفا ولماذا دخل التاريخ بسحره ونسائه؟
https://lh3.googleusercontent.com/-jiv0Y7p0UzQ/Wb0OkcYFTWI/AAAAAAAAPMg/yMuFy-GoAe4GVGTW4RYfS4HZdae3R8jRgCJoC/w530-h530-n/download_20170916_020947.jpg