بٰٰقايٰا روحہٰ
04-27-2018, 12:42 PM
في ذات المساء الهادي
وبيدي كوب قهوة دافي
وكعادتي أبدأ رسمي من هذا الوقت
في المساء حينما قاربت الشمس على الوداع
وأنا ألحظ ضيائها الدافي
وكعادتي أحب الرسم بأقلام الرصاص خاصتي
بدأت الرسم على شرفة بلكونتي المتواضعه
مع نسيم الهواء العليل الذي يبعث في النفس
حب الحياة ومافيها من كدر
وأنا متغمص في رسمتي اعيد واكرر فيها
وأصلح بعض الاخطاء
أذا بيد هاوية صغيرة مشاغبة
ترمي بلون سائل أحمر عريض على لوحتي تلك
لا يتملكني في لحظتها سوى الغضب
لأني تعبي ضاع في لمحة بصر
غضبت وصرخت بكامل صوتي
على ذلك الطفل الصغير الذي لا يعرف
ماذا اقترفا من ذنب
بكا وبكاء شديدآ وصاح لتأتي أمه مفجعه من صوته
وهيا تحمله وتصرخ قائله
ماذا لو كب لونآ على لوحتك ألوحتك مصنوعه من ذهب
ماذا لو كان ولد صغير لا يعرف شىء فيها
ولا يعرف ماذا اقترف من ذنب
أتصرخ في وجه طفل
أين الرجولة يارجل !
وأبتعدت عني وبيدها طفلها ....
وعتمت السماء وأصبحت سوداء قاحله
وفكري متشتت ولا اعرف ماذا افعل
ظلت ساعات وساعات أتامل منظر اللوحة وكيف شوهت بلون الأحمر
قلت ماعلي سوى الاتصال بصاحب المعرض والاعتذار منه
وأنني لا استطيع القدوم من أجل العرض ...
أتصلت على صديقي وكلي أمل
بأن يتفهم وضعي ...
شرحت له الموقف بتفصيل الممل.
صمت قليلا ثم قال
لابأس هات بها غدآ لي وسوف أنظر هل تستحق العرض أم لا ء
وأنت فنان يجب أن تكون لك بعد نظر ....ولا تدقق على الاشياء
صمتو قليلآ من الدهشه لما سمعت ثم قلت حسنآ
وودعته مستغربآ من رده القنوع جدآ
وفي اليوم التالي :
صادفته في المعرض وسلمت اللوحة له
ثم قال لي انت مستأ جدآ من اللون الاحمر بلعكس جعل اللوحة مميزه جدآ ونادرة عن غيرها من اللوحة
بتأكيد تستحق العرض أنتظرني ....
وذهب بها الي لائحة العرض وعرضها بجوار اللوحات
كلمن في المعرض وقف مندهشنآ منها
أنها لوحتي التى صرخت في طفلي من أجلها
أنها لوحتي التى أيقنت أني فقدتها في لحظة انسكاب اللون عليها
وأيقنت في داخلي أن الرسام والفنان يجب أن يتأقلم علما يحدث في لوحته من أخطاء
ورجع للبيت وبيده جائزة التكريم
واخذ يعتذر من ابنه لقد كنت سببآ في نجاحي اعتذر جدآ وشكرا لك
انتهت القصة ......
وبيدي كوب قهوة دافي
وكعادتي أبدأ رسمي من هذا الوقت
في المساء حينما قاربت الشمس على الوداع
وأنا ألحظ ضيائها الدافي
وكعادتي أحب الرسم بأقلام الرصاص خاصتي
بدأت الرسم على شرفة بلكونتي المتواضعه
مع نسيم الهواء العليل الذي يبعث في النفس
حب الحياة ومافيها من كدر
وأنا متغمص في رسمتي اعيد واكرر فيها
وأصلح بعض الاخطاء
أذا بيد هاوية صغيرة مشاغبة
ترمي بلون سائل أحمر عريض على لوحتي تلك
لا يتملكني في لحظتها سوى الغضب
لأني تعبي ضاع في لمحة بصر
غضبت وصرخت بكامل صوتي
على ذلك الطفل الصغير الذي لا يعرف
ماذا اقترفا من ذنب
بكا وبكاء شديدآ وصاح لتأتي أمه مفجعه من صوته
وهيا تحمله وتصرخ قائله
ماذا لو كب لونآ على لوحتك ألوحتك مصنوعه من ذهب
ماذا لو كان ولد صغير لا يعرف شىء فيها
ولا يعرف ماذا اقترف من ذنب
أتصرخ في وجه طفل
أين الرجولة يارجل !
وأبتعدت عني وبيدها طفلها ....
وعتمت السماء وأصبحت سوداء قاحله
وفكري متشتت ولا اعرف ماذا افعل
ظلت ساعات وساعات أتامل منظر اللوحة وكيف شوهت بلون الأحمر
قلت ماعلي سوى الاتصال بصاحب المعرض والاعتذار منه
وأنني لا استطيع القدوم من أجل العرض ...
أتصلت على صديقي وكلي أمل
بأن يتفهم وضعي ...
شرحت له الموقف بتفصيل الممل.
صمت قليلا ثم قال
لابأس هات بها غدآ لي وسوف أنظر هل تستحق العرض أم لا ء
وأنت فنان يجب أن تكون لك بعد نظر ....ولا تدقق على الاشياء
صمتو قليلآ من الدهشه لما سمعت ثم قلت حسنآ
وودعته مستغربآ من رده القنوع جدآ
وفي اليوم التالي :
صادفته في المعرض وسلمت اللوحة له
ثم قال لي انت مستأ جدآ من اللون الاحمر بلعكس جعل اللوحة مميزه جدآ ونادرة عن غيرها من اللوحة
بتأكيد تستحق العرض أنتظرني ....
وذهب بها الي لائحة العرض وعرضها بجوار اللوحات
كلمن في المعرض وقف مندهشنآ منها
أنها لوحتي التى صرخت في طفلي من أجلها
أنها لوحتي التى أيقنت أني فقدتها في لحظة انسكاب اللون عليها
وأيقنت في داخلي أن الرسام والفنان يجب أن يتأقلم علما يحدث في لوحته من أخطاء
ورجع للبيت وبيده جائزة التكريم
واخذ يعتذر من ابنه لقد كنت سببآ في نجاحي اعتذر جدآ وشكرا لك
انتهت القصة ......