غـُـلايےّ
04-30-2018, 08:55 PM
السلام عليكم جميعا ...
..وقصة راعي الأوله وسبب التسميه وهذا المثل الذي نعرفه جميعاً.
هناك شيخ قبيله رزق بولد ولم يوفق بهذا الولد ( ضعيف شخصيه & قليل عرف & عديم الفائده)
واشارو على شيخ القبيله ان يرسله مع القافله التي تمرهم في كل سنه مره واحده عسى ان يستفيد هذا الولد وان يكون رجلاً يعتمد عليه فوافقهم الشيخ .
وأرسل ابنه مع هذه القافله وبعد مضي ثلاث ايام من سير القافله نام الولد على ظهر الناقه...
.. واحترفت فيه الناقه عن سير القافله وضاع من القافله ثم فاق الولد إلا وهو في مكان لا يعلم فيه وهو..لا يعلم اين اتجهت القافله وتابع طريقه وهو لا يعلم اين يتجه وبعد مشي طويل وجهد وتعب شاف بيت شعر كبير..
( بدو ) واتجه نحوه وبعد ما وصل البيت وجد حرمه فيه ورحبت فيه الحرمه وظيفته وذبحت له واكرمته حتى وصل صاحب البيت ( رجل كريم طيب شجاع )..
ورحب بظيفه واكرمه وجلس عنده الولد قرابة عشرة ايام وبعد العشرة ايام قال الولد للرجل الكريم اريد ان اطلب منك طلب فقال الرجل الكريم اطلب ولك ما تريد مني فقال الولد اريد ان اخطب منك اختك . يقصد زوجة الرجل الطيب الكريم يحسبها اخته وهي زوجته فقال الرجل الكريم ابشر وجاك طلبك ولكن عندي شرط وهو انك ما تتزوج إلا بعد أربعة شهور فقال الولد ولك شرطك وبعد مرور اربعة اشهر اخذ الولد زوجته وذهب إلى اهله وبعد ما مشى الولد هو وزوجته ذهب الرجل الكريم يقصد ويرثي زوجته التي ذهبت امام عينه مع هذا الولد ( قليل العرف ) ..
وحزن كثيراً حتى ضاع حلاله وضاع شبابه وبعد مرور عشرون عاما من الحزن والتعب والرثاء على زوجته اصابه الفقر الشديد والجوع وقال مالي إلا الولد الذي اخذ زوجتي قبل عشرون عاما ولأنه صار شيخ قبيلته وذاع صيته واصبح شيخاً له القيمه عند أهله فذهب له وبعد ما وصل إلى مكانه سئل عنه وقاله له الذي يسأله وهو مستغرب كيف تسأل عن فلان وهو من اكرم الناس وهو شيخ معروف لدا الناس ورجل طيب وكريم .
المهم اخبره بمكانه وذهب له وعندما وصل له وجد عنده اناس كثر ومن مشايخ قبايل مختلفه وبيته مليان من الرجال والمشايخ ودخل عليه فلم يرحب فيه كثيراَ ولم يهتم فيه وعندها خرج الرجل الطيب وهو حزين ومقهور من هذا الرجل الذي اخذ زوجته وعكر حياته عشرون عاما والان يجازيه بهذا القبول الغير مهتم.
رحل من عنده وجلس يبكي ويقصد وعندها اتاه رجل كبير السن وقال له مابك تبكي وماهذا الحزن الذي تحمله فأخبره بالقصه كامله فحزن معه كبير السن وثم قال له تعال معي الى بيتي وذهب معه وبعد
عشرة ايام جاء كبير السن إلى الرجل الطيب وقال له يا اخي انا ذاهب الى العراق وراح اجلس ثلاث شهور واذا لم ارجع بعد ثلاث شهور كل هذا الحلال وهذا البيت يصبح من نصيبك وكان هذا المسن
يملك كثر مايملك الولد الذي اصبح شيخاً فقال له الرجل الطيب الله معك والله يرعاك وذهب المسن وانتظره الرجل الطيب حتى بلغ المسن مايقارب السنه ولم يرجع فأخذ الرجل الطيب الحلال والبيت
وبعدها اصبح الرجل الطيب شيخاً يحسب له الف حساب وبعدها ذهب الرجل الطيب الى القاضي يشكوا هذا الرجل الذي اخذ منه زوجته وبعد عشرون عاما يأتيه ولم يرحب فيه ولا حتى يضيفه ولما شكا
الرجل عند القاضي اتاء ( الولد ) للقاضي وسئله القاضي ماحجتك يا ( الولد ) فقال الولد الي هو شيخ الان يا قاضي انا لما اتاني الرجل الطيب لم ارحب فيه صحيح لكن انا الي ارسلت وراه الرجل المسن ومعه البيت والحلال ونصفت حلالي وارسلته مع المسن وانا الذي امرت المسن ان يرسم القصه للعراق ويمشي من عنده وهذا المسن عايش عندي ويعمل عندي والمسن الان هو معي لانني اريد الرجل الطيب يعز نفسه بنفسه ولا اريد ان يتفضل عليه احد فبكى الرجل الطيب ثم ضم الرجل الطيب الولد ) وقال ( الولد ) لا تبكي ولا تحزن فأنت راعي الأوله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واتمنى ان القصه اعجبتكم .
..وقصة راعي الأوله وسبب التسميه وهذا المثل الذي نعرفه جميعاً.
هناك شيخ قبيله رزق بولد ولم يوفق بهذا الولد ( ضعيف شخصيه & قليل عرف & عديم الفائده)
واشارو على شيخ القبيله ان يرسله مع القافله التي تمرهم في كل سنه مره واحده عسى ان يستفيد هذا الولد وان يكون رجلاً يعتمد عليه فوافقهم الشيخ .
وأرسل ابنه مع هذه القافله وبعد مضي ثلاث ايام من سير القافله نام الولد على ظهر الناقه...
.. واحترفت فيه الناقه عن سير القافله وضاع من القافله ثم فاق الولد إلا وهو في مكان لا يعلم فيه وهو..لا يعلم اين اتجهت القافله وتابع طريقه وهو لا يعلم اين يتجه وبعد مشي طويل وجهد وتعب شاف بيت شعر كبير..
( بدو ) واتجه نحوه وبعد ما وصل البيت وجد حرمه فيه ورحبت فيه الحرمه وظيفته وذبحت له واكرمته حتى وصل صاحب البيت ( رجل كريم طيب شجاع )..
ورحب بظيفه واكرمه وجلس عنده الولد قرابة عشرة ايام وبعد العشرة ايام قال الولد للرجل الكريم اريد ان اطلب منك طلب فقال الرجل الكريم اطلب ولك ما تريد مني فقال الولد اريد ان اخطب منك اختك . يقصد زوجة الرجل الطيب الكريم يحسبها اخته وهي زوجته فقال الرجل الكريم ابشر وجاك طلبك ولكن عندي شرط وهو انك ما تتزوج إلا بعد أربعة شهور فقال الولد ولك شرطك وبعد مرور اربعة اشهر اخذ الولد زوجته وذهب إلى اهله وبعد ما مشى الولد هو وزوجته ذهب الرجل الكريم يقصد ويرثي زوجته التي ذهبت امام عينه مع هذا الولد ( قليل العرف ) ..
وحزن كثيراً حتى ضاع حلاله وضاع شبابه وبعد مرور عشرون عاما من الحزن والتعب والرثاء على زوجته اصابه الفقر الشديد والجوع وقال مالي إلا الولد الذي اخذ زوجتي قبل عشرون عاما ولأنه صار شيخ قبيلته وذاع صيته واصبح شيخاً له القيمه عند أهله فذهب له وبعد ما وصل إلى مكانه سئل عنه وقاله له الذي يسأله وهو مستغرب كيف تسأل عن فلان وهو من اكرم الناس وهو شيخ معروف لدا الناس ورجل طيب وكريم .
المهم اخبره بمكانه وذهب له وعندما وصل له وجد عنده اناس كثر ومن مشايخ قبايل مختلفه وبيته مليان من الرجال والمشايخ ودخل عليه فلم يرحب فيه كثيراَ ولم يهتم فيه وعندها خرج الرجل الطيب وهو حزين ومقهور من هذا الرجل الذي اخذ زوجته وعكر حياته عشرون عاما والان يجازيه بهذا القبول الغير مهتم.
رحل من عنده وجلس يبكي ويقصد وعندها اتاه رجل كبير السن وقال له مابك تبكي وماهذا الحزن الذي تحمله فأخبره بالقصه كامله فحزن معه كبير السن وثم قال له تعال معي الى بيتي وذهب معه وبعد
عشرة ايام جاء كبير السن إلى الرجل الطيب وقال له يا اخي انا ذاهب الى العراق وراح اجلس ثلاث شهور واذا لم ارجع بعد ثلاث شهور كل هذا الحلال وهذا البيت يصبح من نصيبك وكان هذا المسن
يملك كثر مايملك الولد الذي اصبح شيخاً فقال له الرجل الطيب الله معك والله يرعاك وذهب المسن وانتظره الرجل الطيب حتى بلغ المسن مايقارب السنه ولم يرجع فأخذ الرجل الطيب الحلال والبيت
وبعدها اصبح الرجل الطيب شيخاً يحسب له الف حساب وبعدها ذهب الرجل الطيب الى القاضي يشكوا هذا الرجل الذي اخذ منه زوجته وبعد عشرون عاما يأتيه ولم يرحب فيه ولا حتى يضيفه ولما شكا
الرجل عند القاضي اتاء ( الولد ) للقاضي وسئله القاضي ماحجتك يا ( الولد ) فقال الولد الي هو شيخ الان يا قاضي انا لما اتاني الرجل الطيب لم ارحب فيه صحيح لكن انا الي ارسلت وراه الرجل المسن ومعه البيت والحلال ونصفت حلالي وارسلته مع المسن وانا الذي امرت المسن ان يرسم القصه للعراق ويمشي من عنده وهذا المسن عايش عندي ويعمل عندي والمسن الان هو معي لانني اريد الرجل الطيب يعز نفسه بنفسه ولا اريد ان يتفضل عليه احد فبكى الرجل الطيب ثم ضم الرجل الطيب الولد ) وقال ( الولد ) لا تبكي ولا تحزن فأنت راعي الأوله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واتمنى ان القصه اعجبتكم .