نوف
05-18-2018, 02:02 PM
تلطـــف هــاتفــا : لا ...لست أقـــــــوى
أنــا لــم .. بل تـــزوج منـــك هـــو
ولـــو أحببتنــــــي مـــا كـــان يغـــدو
لك زوجــا ً ولا أرسلت شكـــوى
وأمـــا تمنحيـــن لـــه كيـــانــا ً
ويشرب نـــاعـــم اللــــذات صفـــوا ً
فهل أصحبـــت إلا بعــض ملك
لــــزوجـــك لا لغيـــره .... لست أقـــــوى
لقـــد كــان التنـــافس مـــن سيغدو
لك زوجـــا ً وهــا قـــد فـــاز هـــو
وأنــــــي أشتهيـــك بـــــرغم هـــــذا
وأصبــــح مــا يثــــير الشوق أقــــــوى
ولكنـــــي أراك سبيل يأسي
وأوشك أن أصيــــر لــك عـــدوا ً
ولـــو أحببتنــــي مـــا كـــان زوجــــا ً
لك وتــــــوقدت فــــي الصب بلـــــوى
وقـــد جـــاهدت بعــــــدك كل حــــزن ٍ
وكــانت محنتـــي من غيـــر جـــدوى
وهـــا عــاهدت أخـــــــرى بعـــد ود ّ
تمكـن فـــي الفـــؤاد وبـــــات نجــــوى
وأصبـــح كـــالعقيـــدة غيـــــر خـــاف
وقلبـــي فـــي هـــداه يــــزيــد تقـــوى
فــي رضـــاء ((بالجــديدة)) وأنــــــي
أبـــادلهـــا الهـــوى عمـــدا ً وسهـــوا ً
وتعلـــم قصتـــي وتـــــزيد عطفـــا ً
فتغفـــر أن سرقت إليك خطــوا
وتــــــوشك أن تـــكون الآن بعضــــي
وفــــي صـــدري الكتـوم تصيــر عضـــوا
وقلبــي يشتهيك بــرغم هــذا
ويكــرهك إحتقـارا ً ....ما تـــروى
فـــهزت رأسهــا أسفــا ً وفـــاضت
بعينيهـــا الـــــدموع تضج شكــــوى
وتجهش وهو يـــــرقبهـــا بعطــف
يمـــازحه إشتهـاء ليس يـــــروى
ويلحظ جسمهــا المهتـــز مثـــرى
وفــــــي وضع بـــدا أغــــــرى وأغـــــــوى
فـــأشفق وهـــو يــــرفعهـــا إليــه
وقـــــد بـــــات العتــــاب المـــر نجـــــوى
فيـلثم آسفــا ً عينيـــــن فـــاضت
وثغــــرا ً كــان مثل الشهد حلـــوا
فمـــا أن كفكفت دمعــا ً غـــزيــرا ً
لئلا بالنحيـــب تثيــر عـــدوى
لتـــوصد بـــابهـــا فيصبـــح ذعـــرا ً
ويــرجــوها بلطــف ...لست أقــــوى
وعـــار لـــو رآنـــا الآن واشى
ولا عــذر سوى ما جــاء عفـــوا ً
فمــا كنت القــــريب ولست أختـــي
وزجــك لـــو أتــــــى سنقـــول لغـــوا
وأخـــرى نلتقـــي بعــد إحتياط
أكيـــد نلتقـــي أخـــرى ...ونـــروى
وما كــان يــــــريد سوى فـــــــراق...
إلــــى الأبد البعــــيد وقــــــــد تــــــروى
فقالت وهـــو ينظـــــر فـــــي ذهــــــول
بحـــزم قــاطع كــالحكم : تــــــوا
تـــردد وهــــي تهمس دون خـــوف
هنـــا تـــــــوا ً ..هنـــــا الآن ...ستقـــوى
وكـــانت صـــاحبته تفيض عطفـــا ً
وكــان الجــو قبل الظهـــــر صحـــــــوا ً
فجــاءت ((للقــــديمـــة)) دون علــــم
بصــاحبــها هنــاك يعب لهــوا ً
لتخبــرها بــأن الحال صارت
بعــاشقها اليــها آثــــر شكوى
وأنهـــا تستطيع إذا أرادت....
زيـــارتهــا فقد تلقــاه هـــو ّ
أن الحب وحــده ليس عــارا
إذا لم يتخذ فــــي الأثم مـــأوى
وكــان الباب مفتــــوحــا ً فمــــــــرت
لصحن الــــدار ...إذ بــــــالصــوت دوى
وباب الغرفة المقفول ،يبني
بما يجــري بهــا جــدا ولهــــوا
فــأدرك قلبهـــا غـــدر حبيب
وقد منحت له حبــــا ً وسلوى
وكــادت تجعل الأخلاص منها
صلاة جاوزت في الطهر شأوا
وصوت خــائن منه تناهى
تفكه بالجديـــدة أي بلــــــوى
تكاد تـــرى الخيــــانة مثل ما هــــــي
وتعرف ما الذي بالعار أغـــوى
وتشهد صاحبـــا ً يلهـــــو بــأخـــرى
ويجــــــول كل ما أخفتـــــه جلــــــوا
...... ....... ...... ......
فضج القلب منهــا في عذاب
ودق تألما ً حتى تلــــوى
وعــادت يستشير العقل رأيـــــا ً
ليهمس.... إذهبي للـــــزوج تـــــــوا
فجــاءت زوج من خـــــدعته تبكــــي
وقد عبرت له الطـــــرقات عـــــدوا
وتجهش : أنــــــها سرقـــت حبيبـــي
وفيمــا سوف قـــــد تأتيـــه سلوى
فـــأمسك ((حبلـــة)) ليقـــول غيظـــا ًً
سأضرب فــاجــرا ً كالبنت رخــــوا
وكان الباب مفتوحا ً فمـــــرا
لصحن الدار..... وأستمتعـا لنجـــوى
ومن زوج ((القــديمة)) فــاض سخط
فحطم باب ما أتخذه مثوى
...... ............ ......
أتسألني وماذا كان بعد!!!!
ومن هو منهما قد كان أقوى
فمهـــلا ً أنهم قــالوه حقـــــاً
وفيه الفصــل ...فلتسمعه تـــــــوا
...وودع ((آدم)) الفردوس لما
تــأمل ذات صبـــح ....ثغـــــــر ((حوا))
أنــا لــم .. بل تـــزوج منـــك هـــو
ولـــو أحببتنــــــي مـــا كـــان يغـــدو
لك زوجــا ً ولا أرسلت شكـــوى
وأمـــا تمنحيـــن لـــه كيـــانــا ً
ويشرب نـــاعـــم اللــــذات صفـــوا ً
فهل أصحبـــت إلا بعــض ملك
لــــزوجـــك لا لغيـــره .... لست أقـــــوى
لقـــد كــان التنـــافس مـــن سيغدو
لك زوجـــا ً وهــا قـــد فـــاز هـــو
وأنــــــي أشتهيـــك بـــــرغم هـــــذا
وأصبــــح مــا يثــــير الشوق أقــــــوى
ولكنـــــي أراك سبيل يأسي
وأوشك أن أصيــــر لــك عـــدوا ً
ولـــو أحببتنــــي مـــا كـــان زوجــــا ً
لك وتــــــوقدت فــــي الصب بلـــــوى
وقـــد جـــاهدت بعــــــدك كل حــــزن ٍ
وكــانت محنتـــي من غيـــر جـــدوى
وهـــا عــاهدت أخـــــــرى بعـــد ود ّ
تمكـن فـــي الفـــؤاد وبـــــات نجــــوى
وأصبـــح كـــالعقيـــدة غيـــــر خـــاف
وقلبـــي فـــي هـــداه يــــزيــد تقـــوى
فــي رضـــاء ((بالجــديدة)) وأنــــــي
أبـــادلهـــا الهـــوى عمـــدا ً وسهـــوا ً
وتعلـــم قصتـــي وتـــــزيد عطفـــا ً
فتغفـــر أن سرقت إليك خطــوا
وتــــــوشك أن تـــكون الآن بعضــــي
وفــــي صـــدري الكتـوم تصيــر عضـــوا
وقلبــي يشتهيك بــرغم هــذا
ويكــرهك إحتقـارا ً ....ما تـــروى
فـــهزت رأسهــا أسفــا ً وفـــاضت
بعينيهـــا الـــــدموع تضج شكــــوى
وتجهش وهو يـــــرقبهـــا بعطــف
يمـــازحه إشتهـاء ليس يـــــروى
ويلحظ جسمهــا المهتـــز مثـــرى
وفــــــي وضع بـــدا أغــــــرى وأغـــــــوى
فـــأشفق وهـــو يــــرفعهـــا إليــه
وقـــــد بـــــات العتــــاب المـــر نجـــــوى
فيـلثم آسفــا ً عينيـــــن فـــاضت
وثغــــرا ً كــان مثل الشهد حلـــوا
فمـــا أن كفكفت دمعــا ً غـــزيــرا ً
لئلا بالنحيـــب تثيــر عـــدوى
لتـــوصد بـــابهـــا فيصبـــح ذعـــرا ً
ويــرجــوها بلطــف ...لست أقــــوى
وعـــار لـــو رآنـــا الآن واشى
ولا عــذر سوى ما جــاء عفـــوا ً
فمــا كنت القــــريب ولست أختـــي
وزجــك لـــو أتــــــى سنقـــول لغـــوا
وأخـــرى نلتقـــي بعــد إحتياط
أكيـــد نلتقـــي أخـــرى ...ونـــروى
وما كــان يــــــريد سوى فـــــــراق...
إلــــى الأبد البعــــيد وقــــــــد تــــــروى
فقالت وهـــو ينظـــــر فـــــي ذهــــــول
بحـــزم قــاطع كــالحكم : تــــــوا
تـــردد وهــــي تهمس دون خـــوف
هنـــا تـــــــوا ً ..هنـــــا الآن ...ستقـــوى
وكـــانت صـــاحبته تفيض عطفـــا ً
وكــان الجــو قبل الظهـــــر صحـــــــوا ً
فجــاءت ((للقــــديمـــة)) دون علــــم
بصــاحبــها هنــاك يعب لهــوا ً
لتخبــرها بــأن الحال صارت
بعــاشقها اليــها آثــــر شكوى
وأنهـــا تستطيع إذا أرادت....
زيـــارتهــا فقد تلقــاه هـــو ّ
أن الحب وحــده ليس عــارا
إذا لم يتخذ فــــي الأثم مـــأوى
وكــان الباب مفتــــوحــا ً فمــــــــرت
لصحن الــــدار ...إذ بــــــالصــوت دوى
وباب الغرفة المقفول ،يبني
بما يجــري بهــا جــدا ولهــــوا
فــأدرك قلبهـــا غـــدر حبيب
وقد منحت له حبــــا ً وسلوى
وكــادت تجعل الأخلاص منها
صلاة جاوزت في الطهر شأوا
وصوت خــائن منه تناهى
تفكه بالجديـــدة أي بلــــــوى
تكاد تـــرى الخيــــانة مثل ما هــــــي
وتعرف ما الذي بالعار أغـــوى
وتشهد صاحبـــا ً يلهـــــو بــأخـــرى
ويجــــــول كل ما أخفتـــــه جلــــــوا
...... ....... ...... ......
فضج القلب منهــا في عذاب
ودق تألما ً حتى تلــــوى
وعــادت يستشير العقل رأيـــــا ً
ليهمس.... إذهبي للـــــزوج تـــــــوا
فجــاءت زوج من خـــــدعته تبكــــي
وقد عبرت له الطـــــرقات عـــــدوا
وتجهش : أنــــــها سرقـــت حبيبـــي
وفيمــا سوف قـــــد تأتيـــه سلوى
فـــأمسك ((حبلـــة)) ليقـــول غيظـــا ًً
سأضرب فــاجــرا ً كالبنت رخــــوا
وكان الباب مفتوحا ً فمـــــرا
لصحن الدار..... وأستمتعـا لنجـــوى
ومن زوج ((القــديمة)) فــاض سخط
فحطم باب ما أتخذه مثوى
...... ............ ......
أتسألني وماذا كان بعد!!!!
ومن هو منهما قد كان أقوى
فمهـــلا ً أنهم قــالوه حقـــــاً
وفيه الفصــل ...فلتسمعه تـــــــوا
...وودع ((آدم)) الفردوس لما
تــأمل ذات صبـــح ....ثغـــــــر ((حوا))