نوف
05-29-2018, 09:01 PM
ابو عيون جريئة
كانت على يساري بسيارتها , ننتظر الإشارة الحمراء
أن تختفي , وبعفوية ناولتها شريط عبد الحليم
( اهواك ) .
فشدى العندليب داخل سيارتها اهواك واتمنى لو انساك ..
وانسى روحي وياك .. ولو ضاعت تبقى فداك .. اهواك ,,
وبدورها ناولتني شريط كاسيت لا اعرف لمن ؟
وأزداد الشوق لسماعة ,
وتألق كل شئ بنظري فالرصيف زاد جمال حجارتة بلون الورد كما لون الطريق,,
وبلون اللازوردي الربيعي اشتعلت إشارة المرور
من لون صيفي ملتهب الى لون أزهار الربيع النضرة,
فأنطلق الجميع في تظاهرة مألوفة وزرافات يتسابقون الى المستقبل ,
وأدرت شريط الكاسيت المهدى الي من قبلها, وكأنها هي التي تغني لي وحدي !!
وفوجئت بأن الشريط لعبد الحليم أيضاً ؟!!
وصدح من سيارتي بأغنية قولوا له .. قولوا له الحقيقة ..
قولوا له بحبة .. لآخر دقيقة
...الخ ,
فأنتشيت وأفقت من الإغماءة الرومانسية ..
وبحثت عنها بين الزحام ولم اجدها؟!!
وهكذا علمت انها ذهبت مع الريح !
كإبتسامة موؤدة منذ زمن ..!!
وهنا تبادر الى ذهني قصة ام عمرٍ وعاشقها والحمار ,,
وذلك لأنها وان اختلفت وسيلة النقل بحكم الحضارة والتقدم
ولكن المعاني الجميلة كالحب .. والعشق الى مالا نهاية تدووم,
وتدوم بدوام الإنسان نفسة لحكمة يعلمها الله وحده ,
وهنا تعللت ببيت من الشعر الذي قالة عاشقْ ام عمرٍ :
يا ام عمرٍ جزاك الله مكرمة *** ردي علي فؤادي اينما كان
وكنت انا امتداد لهذا العاشق وهدأ ولهي نوعاً ما ..
لأنني اعرف ان طيور البجع الجميلة دوماً مهاجرة!!
وبعد شوقي لمعرفتها ولقائها يأست كيأس عاشق ام عمرٍ
لما ذهبت بالحمار ولم ترجع فترنم حينها بما قلته انا لحظتها:
لقد ذهب الحمار بإم عمرٍ *** فلا رجعت ولا رجع الحمار .
وهكذا فالدنيا محطات للدموع ,
والأمل قائم ومنشود ,
وعلى ضوئة يكون اللقاء,
وبدأ حضورها الحقيقي بمجرد غيابها عن ناظري حزتها !!!
واكمل العندليب ..
ابو عيون جريئة .. أبو عيون جريئة
بقلمي
( كلها من نسج خيالي ولا تمت الى الواقع بصلة,
وبطل القصة ولد وانا بنت والله ,, وهي من كتاباتي القديمة
وكانت بإسم عزيزتي ترث إرث ام عمرٍ )
كانت على يساري بسيارتها , ننتظر الإشارة الحمراء
أن تختفي , وبعفوية ناولتها شريط عبد الحليم
( اهواك ) .
فشدى العندليب داخل سيارتها اهواك واتمنى لو انساك ..
وانسى روحي وياك .. ولو ضاعت تبقى فداك .. اهواك ,,
وبدورها ناولتني شريط كاسيت لا اعرف لمن ؟
وأزداد الشوق لسماعة ,
وتألق كل شئ بنظري فالرصيف زاد جمال حجارتة بلون الورد كما لون الطريق,,
وبلون اللازوردي الربيعي اشتعلت إشارة المرور
من لون صيفي ملتهب الى لون أزهار الربيع النضرة,
فأنطلق الجميع في تظاهرة مألوفة وزرافات يتسابقون الى المستقبل ,
وأدرت شريط الكاسيت المهدى الي من قبلها, وكأنها هي التي تغني لي وحدي !!
وفوجئت بأن الشريط لعبد الحليم أيضاً ؟!!
وصدح من سيارتي بأغنية قولوا له .. قولوا له الحقيقة ..
قولوا له بحبة .. لآخر دقيقة
...الخ ,
فأنتشيت وأفقت من الإغماءة الرومانسية ..
وبحثت عنها بين الزحام ولم اجدها؟!!
وهكذا علمت انها ذهبت مع الريح !
كإبتسامة موؤدة منذ زمن ..!!
وهنا تبادر الى ذهني قصة ام عمرٍ وعاشقها والحمار ,,
وذلك لأنها وان اختلفت وسيلة النقل بحكم الحضارة والتقدم
ولكن المعاني الجميلة كالحب .. والعشق الى مالا نهاية تدووم,
وتدوم بدوام الإنسان نفسة لحكمة يعلمها الله وحده ,
وهنا تعللت ببيت من الشعر الذي قالة عاشقْ ام عمرٍ :
يا ام عمرٍ جزاك الله مكرمة *** ردي علي فؤادي اينما كان
وكنت انا امتداد لهذا العاشق وهدأ ولهي نوعاً ما ..
لأنني اعرف ان طيور البجع الجميلة دوماً مهاجرة!!
وبعد شوقي لمعرفتها ولقائها يأست كيأس عاشق ام عمرٍ
لما ذهبت بالحمار ولم ترجع فترنم حينها بما قلته انا لحظتها:
لقد ذهب الحمار بإم عمرٍ *** فلا رجعت ولا رجع الحمار .
وهكذا فالدنيا محطات للدموع ,
والأمل قائم ومنشود ,
وعلى ضوئة يكون اللقاء,
وبدأ حضورها الحقيقي بمجرد غيابها عن ناظري حزتها !!!
واكمل العندليب ..
ابو عيون جريئة .. أبو عيون جريئة
بقلمي
( كلها من نسج خيالي ولا تمت الى الواقع بصلة,
وبطل القصة ولد وانا بنت والله ,, وهي من كتاباتي القديمة
وكانت بإسم عزيزتي ترث إرث ام عمرٍ )