الدكتور على حسن
04-08-2022, 03:18 AM
يعيش أهل القرآن فى كوكب نورانى
يترائى للناس من بعيد ويتمنون
أن لو سكنوا فيه من جميل الحكايات
والروايات التى تُحكى عن ساكنيه
وما يرونه على وجوه أهله من نضرة النعيم؛
كوكب المقيمون فيه قليل! والمتربعون
على عرشه أغلى من الذهب النفيس،
يتزين هذا الكوكب كل عام لاستقبال الزائرين
فإذا ما دخلوا وحطوا رحالهم قالوا والله
إنهم لفى جنة النعيم ياليت لنا هنا مقام
أو صحبة تستديم ولكن سريعًا تنتهى بهم الزيارة،
وينقضى الشهر الكريم ويعودون أدراجًهم
راجعين ويبقى الكوكب عامر بأهله
يتلون فيه الآيات كل وقت وحين؛
أما من ذاق حلاوة الترتيل ونزلت
فى كل أرجائه ومن حوله سكينة
من رب العالمين وغادر التوتر
مكانه الذى يعيش فيه، وكأن الجمادات
من حوله أطبقت على الصمت، وكأن الحركة
توقفت وكأن شيئًا ما يحدث لا يستطيع التعبير عنه.
أمثال هؤلاء يدخلون الكوكب زائرين ثم بعد شهر
رمضان يتحولون إلى مقيمين
فإذا ما خالط القرآن شغاف قلوبهم وسكنت له
جوارحهم واقشعرت منه جلودهم
وطلبوا المزيد محبة وشوقًا وطمعًا فى
النعيم المقيم صدق فيهم قول الملك الجليل
«اللَّهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَدِيثِ كِتَبًامُّتَشَـبِهًا مَّثَانِيَ
تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخشَونَ رَبَّهُم
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُم وَقُلُوبُهُم إِلَى ذِكرِ اللَّهِ
ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدِى بِهِ مَن يَشَآءُ
وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن هَادٍ»
الزمر:ظ¢ظ£.
وهنا يُطرح سؤال
كيف نعيش بالقرآن فى رمضان وبعد رمضان؟
أولًا:
استشعار فضل القرآن وعظمة منزله
وأنه كلام رب العالمين وكذلك
معرفة أحوال وكرامات من ساروا
فى هذا الطريق.
ثانيًا:
ملازمة القوم فالصحبة خير معين
ونبه عليها ربنا فى كثير من آيات الذكر الحكيم
وقال عنهم أحسن الرفيق.
ثالثًا:
إلزام النفس ببذل أحب الأوقات وأصفاها
لقراءة القرآن. وبعدها عٌدّ ما نزل
بك من البركات والرحمات.
ولتسأل نفسك على الدوام..
هل أنت زائر أم مقيم؟.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريـــم
الدكتور علـــــى
يترائى للناس من بعيد ويتمنون
أن لو سكنوا فيه من جميل الحكايات
والروايات التى تُحكى عن ساكنيه
وما يرونه على وجوه أهله من نضرة النعيم؛
كوكب المقيمون فيه قليل! والمتربعون
على عرشه أغلى من الذهب النفيس،
يتزين هذا الكوكب كل عام لاستقبال الزائرين
فإذا ما دخلوا وحطوا رحالهم قالوا والله
إنهم لفى جنة النعيم ياليت لنا هنا مقام
أو صحبة تستديم ولكن سريعًا تنتهى بهم الزيارة،
وينقضى الشهر الكريم ويعودون أدراجًهم
راجعين ويبقى الكوكب عامر بأهله
يتلون فيه الآيات كل وقت وحين؛
أما من ذاق حلاوة الترتيل ونزلت
فى كل أرجائه ومن حوله سكينة
من رب العالمين وغادر التوتر
مكانه الذى يعيش فيه، وكأن الجمادات
من حوله أطبقت على الصمت، وكأن الحركة
توقفت وكأن شيئًا ما يحدث لا يستطيع التعبير عنه.
أمثال هؤلاء يدخلون الكوكب زائرين ثم بعد شهر
رمضان يتحولون إلى مقيمين
فإذا ما خالط القرآن شغاف قلوبهم وسكنت له
جوارحهم واقشعرت منه جلودهم
وطلبوا المزيد محبة وشوقًا وطمعًا فى
النعيم المقيم صدق فيهم قول الملك الجليل
«اللَّهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَدِيثِ كِتَبًامُّتَشَـبِهًا مَّثَانِيَ
تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخشَونَ رَبَّهُم
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُم وَقُلُوبُهُم إِلَى ذِكرِ اللَّهِ
ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدِى بِهِ مَن يَشَآءُ
وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن هَادٍ»
الزمر:ظ¢ظ£.
وهنا يُطرح سؤال
كيف نعيش بالقرآن فى رمضان وبعد رمضان؟
أولًا:
استشعار فضل القرآن وعظمة منزله
وأنه كلام رب العالمين وكذلك
معرفة أحوال وكرامات من ساروا
فى هذا الطريق.
ثانيًا:
ملازمة القوم فالصحبة خير معين
ونبه عليها ربنا فى كثير من آيات الذكر الحكيم
وقال عنهم أحسن الرفيق.
ثالثًا:
إلزام النفس ببذل أحب الأوقات وأصفاها
لقراءة القرآن. وبعدها عٌدّ ما نزل
بك من البركات والرحمات.
ولتسأل نفسك على الدوام..
هل أنت زائر أم مقيم؟.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريـــم
الدكتور علـــــى