الدكتور على حسن
04-08-2022, 03:23 AM
جاء الصحابى الجليل سفيان بن عبدالله الثقفيِّ
للنبى وقال: يا رسول الله،
قُلْ لى فى الإسلام قولاً لا أسألُ عنه أحدًا بعدك،
قال: «قل: آمنتُ بالله، ثم استقِمْ»
رواه «مسلم».
الاستقامة هى السير على الصراط المستقيم،
وهى وسط بين التشددوالتفريط لذلك
قال: «سدِّدوا وقارِبوا»،
وهى الالتزام بكل ما جاء به من تعاليم
الدين بدون الميل عنه.
ولأهمية الاستقامة نسأل الله عز وجل
أن يرزقنا إياها فى كل ركعة من ركعات
الصلاة فنقول:
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» «الفاتحة:ظ¦».
فمن أراد الله عز وجل أن يهديه
ويشرح صدره ويوفقه للطاعة والعمل
الصالح، فإنه يبدأ بالمحافظة
على أداء العبادات فى أوقاتها دون تسويف
أو تأجيل، ويخلص فيها لله عز وجل
ويكثر من التوبة والاستغفار ومحاسبة
النفس ثم يحفظ جوارحه عن المحرمات
ويحذر من اتباع خطوات الشيطان
ويتخيرالصحبة الصالحة فكل ذلك
يعين الإنسان على الاستقامة.
والاستقامة ليس معناها أن يستقيم
الإنسان ليوم أول أيام وإنما المراد
أن تكون الاستقامة هى منهاج حياة
وختام حياة، فالاستقامة تتعلقُ بالأقوال
والأفعال والأحوال والنِّيات؛
استقامة لله وبالله، وعلى أمر الله،
وقد ورد عنعمرَ رضى الله عنه أنه قال:
الاستقامةُ: أن تستقيم على الأمرِ والنهى،
ولاتروغَ روَغانَ الثعالب. فما احوجنا
اليوم للاستقامة فهى طريق النجاة
والنجاح والفلاح فى زمن الشهوات
والشبهات وكثرة المغريات والفتن
التى أخبر عنها النبى بقوله:
«بَادِرُوا بِالأعْمَالِ، فستكون فِتَنً كَقَطْعِ
اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِناً
وَيُمْسِى كَافِراً أَوْ يُمْسِى مُؤْمِناً
وَيُصْبِحُ كَافِراً يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرْضٍ مِنَ الدُّنْيَا»
«رواه مسلم».
لذلك فالاستقامة لا تعمل على إصلاح
الفرد فقط بل إصلاح مجتمع بأكمله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريـــم
الدكتور علـــى
للنبى وقال: يا رسول الله،
قُلْ لى فى الإسلام قولاً لا أسألُ عنه أحدًا بعدك،
قال: «قل: آمنتُ بالله، ثم استقِمْ»
رواه «مسلم».
الاستقامة هى السير على الصراط المستقيم،
وهى وسط بين التشددوالتفريط لذلك
قال: «سدِّدوا وقارِبوا»،
وهى الالتزام بكل ما جاء به من تعاليم
الدين بدون الميل عنه.
ولأهمية الاستقامة نسأل الله عز وجل
أن يرزقنا إياها فى كل ركعة من ركعات
الصلاة فنقول:
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» «الفاتحة:ظ¦».
فمن أراد الله عز وجل أن يهديه
ويشرح صدره ويوفقه للطاعة والعمل
الصالح، فإنه يبدأ بالمحافظة
على أداء العبادات فى أوقاتها دون تسويف
أو تأجيل، ويخلص فيها لله عز وجل
ويكثر من التوبة والاستغفار ومحاسبة
النفس ثم يحفظ جوارحه عن المحرمات
ويحذر من اتباع خطوات الشيطان
ويتخيرالصحبة الصالحة فكل ذلك
يعين الإنسان على الاستقامة.
والاستقامة ليس معناها أن يستقيم
الإنسان ليوم أول أيام وإنما المراد
أن تكون الاستقامة هى منهاج حياة
وختام حياة، فالاستقامة تتعلقُ بالأقوال
والأفعال والأحوال والنِّيات؛
استقامة لله وبالله، وعلى أمر الله،
وقد ورد عنعمرَ رضى الله عنه أنه قال:
الاستقامةُ: أن تستقيم على الأمرِ والنهى،
ولاتروغَ روَغانَ الثعالب. فما احوجنا
اليوم للاستقامة فهى طريق النجاة
والنجاح والفلاح فى زمن الشهوات
والشبهات وكثرة المغريات والفتن
التى أخبر عنها النبى بقوله:
«بَادِرُوا بِالأعْمَالِ، فستكون فِتَنً كَقَطْعِ
اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِناً
وَيُمْسِى كَافِراً أَوْ يُمْسِى مُؤْمِناً
وَيُصْبِحُ كَافِراً يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرْضٍ مِنَ الدُّنْيَا»
«رواه مسلم».
لذلك فالاستقامة لا تعمل على إصلاح
الفرد فقط بل إصلاح مجتمع بأكمله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريـــم
الدكتور علـــى