المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث عن الغزل الصريح في ديوان عمر ابن أبي ربيعة


لذة مطر ..!
06-29-2018, 10:51 AM
بحث عن الغزل الصريح في ديوان عمر ابن أبي ربيعة ..


إلى اليوم ما تزال أخبار وأشعار عمر بن أبي ربيعة تشغل الباحثين كما تتردد على أفواه العاشقين وتثير التساؤلات حول المجتمع الحجازي الذي أنتج هذه الشاعرية الطريفة الخصبة.
ويبدو من الدراسات التي تناولت أشهر شعراء الغزل الصريح - كما يقول عبدالوهاب الرفيق أحدث من تعرض لعمر- أن عمر بن أبي ربيعة ابن بيئة مقرفة لا ابن بيئة فقيرة كالكثير من الشعراء. ومع أن أهل الحجاز لم يساندوا الأمويين في صراعهم على الحكم، فإن هؤلاء عندما انتصروا وآل إليهم الحكم، لم يعمدوا إلى الثأر من أهل الحجاز بل بالعكس، فقد أغدقوا عليهم الأموال الطائلة والهبات السنية والتقدير الوافر.
ويبدو استنادا إلى مرويات الباحث التونسي في كتاب جديد له عن عمر، أن الحرية الاجتماعية التي وهبها الأمويون لأهل الحجاز، وما نتج عنها من حياة رغدة مترفة، أثرت في انصراف هذا الشاعر إلى الشعر الماجن الذي اشتهر به، فقد شب في الشعر ومضى في حياة المترفين دون أن يتصل بحزب.
لقد تغزل بالقرشيات وغير القرشيات لا تعنيه صلاتهن الحزبية، بل لا يعنيه منهن إلا شيء واحد هو الجمال.
ويبدو أن البيئة الحجازية التي عاش فيها عمر شهدت انتشار نواد الموسيقى والغناء وقصور اللهو التي تعج بجواري الروم والفرس.
في مثل هذه البيئة الغنية المترفة عاش عمر وتغزل بشريفات قريش.
وفي ما عدا أسماء وحميدة جارية ابن تفاحة، فإن حبيباته جميعا من بيوت قرشية ارستقراطية، إذ لم يكد يترك امرأة شريفة من نساء قريش إلا ذكرها وأسرف في ذكرها. فقد تغزل بأخت عبدالملك وابنته وامرأة سهيل بن عبدالعزيز بن مروان. وتغزل بعائشة بنت طلحة، وبسكينة بنت موسى الجمحي، وهند بنت الحارث المري. وتغزل بإحدى بنات محمد بن الأشعث الكندي من أهل العراق، ونساء كثيرات غير هؤلاء من أشراف مكة والمدينة والشام والعراق.
ويروي صاحب الأغاني أن عمرا كان يستعد استعدادا خاصا لملاقاة النساء الأرستقراطيات السائرات في مواكبهن إلى الحج أو للاعتمار، إلى حد أنه تمنى لو كانت أيام السنة جميعا حجا أو عمرة، فقال:
ليت ذا الدهر كان حتما علينا
كل يومين حجة واعتمارا..
وتشترك الأخبار المنقولة عنه في التأكيد على أنه كان يقتفي أثر الجمال أينما كان إلى حد أن بعض غلمانه وأصدقائه الذين ثبت عندهم هوسه بالنساء كانوا يدلونه على مكان اجتماعهن أو نزهتهن فينهض على الفور إليهن. ويذكر صاحب الأغاني أن موسم الحج كان عنده احتفالا أو مهرجانا لجمال العربيات القادمات إلى مكة من الشام والعراق، فيعترضهن ويسأل عن أسمائهن ويرصد العلامات المميزة لهوادجهن ليضبط أيهن أولى باهتمامه. ثم يسعى إلى تملي جمالهن عند الطواف أو اللقاء بهن والحديث معهن أو إنشادهن ما نظمه من الغزل في شغفه وولعه بهن، وعند انتهاء مناسك الحج أو الاعتمار تراه ممزقا بينهن يشيع هذه وينشد لتلك ويواعد ثالثة ويلاحق رابعة!
لقد كان - كما نقول اليوم- "دون جوان" مسكونا بالجمال. يصف عمر نفسه أنه معني بالجمال مولع بالحسن يتبعه حيث كان.. في قصيدته الجميلة "وهل يخفى القمر" يبحث عنه ويصر على تمليه في "ليت هندا أنجزتنا ما تعد". وهو منبهر بملوحته في "احدى ثلاث" متيم به في "يا من لقلب"، مستهلك له في "مغامرة ليلة ذي دوران"، وهو ينظر إلى المرأة في مواطن الحسن فيهتز لها انفعالا وجسدا كما يخفق قلب الصبي للعبة جديدة أو لحلوى يحبها، ثم يلاحظ طلعتها ومرمى بصرها وإطراقها ومغارس الأنوثة في جسدها، وحركاتها، وإشاراتها، وزينتها، ومشيتها، واتساق قوامها، يتملاها إلى أن تقع في نفسه فيهتز كامل كيانه فيبدو كالخاشع في محراب الجمال!
وفي غزله، كما في الأخبار المروية عن سيرته، يعترف عمر لنفسه، وللرجال من حوله، وللمرأة الحسناء التي يشغف بها، أن الحب عنده حالة تشبه الانهيار إزاء الجمال، لذلك ينقاد إليه باندفاع، ولكن هذا الانهيار ليس ضعفا بل هو قوة جبارة لا تصمد أمامها إلا القديسة من النساء كعائشة بنت طلحة وزوجة أبي الأسود الدؤلي الشاعر. إنه كما يرى الباحث استسلام عفوي أو استرجاع لا إرادي للكينونة الطبيعية وقد تخففت من أثقال الثقافة.
يعبق من غزل عمر، تماماً كما يعبق من غزل شاعر محدث يشبه عمر شبها كثيراً هو نزار قباني، أريج الحياة وريا الإبداع رغم المناخ المحافظ المخيم على حياة المجتمع العربي زمن عمر. نفهم الآن سبب نعته بالفاسق تارة، والماجن تارة أخرى. ونفهم أخيرا، وانطلاقا من ذم سيرته، ووسم غزله بالإباحي. لقد خرج عن المنظومة الأدبية في وصف الشعراء للنساء، والمنظومة الأخلاقية في الالتزام بقيمة التعفف قولا وفعلا على غرار عنترة الذي يقول:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
حتى يواري جارتي مأواها
المألوف في الحب أن يسعد العاشق مع حبيبة واحدة بشكل دائم، عمر كشف أن الدوام معها وهم لأنه إحراق للذات، وأن السعادة الخالدة الرتيبة انزواء في معتقل الملل. وان كان لابد من الدوام، فليكن في تنوع التجارب وتعددها حتى يصاحب الدوامَ الاشتدادُ.
وهكذا ينجح عمر فيما نجح فيه جميل بثينة. كلاهما مبدع عاشق فك التعارض في مفارقة الحب بين الامتداد والاشتداد. فإذا كان حب جميل متنوع الوجوه لامرأة واحدة، فإن حب عمر ذو جوهر واحد ولكن لعشرات النساء. الأول اعتنق مبدأ التوحد بالحبيبة ضمانا للاستمرار والتوقد في العاطفة، والثاني التزم بقاعدة التعدد إذكاء للظى المشاعر وحرصا على تجردها. ما الفرق بين حب عمر لنُعم أو لهند أو لنوار أو للثريا أو لزينب، أو لأولئك النساء اللاتي أحبهن في "وهل يخفى القمر"؟
و"يا من لقلب؟" لا فرق يُذكر لا من حيث الدرجة ولا من حيث النوع: أول اللقاء ذهول أمام سحر الجمال، ثم حوار يشف عن امتلاء الكيان بالوجد فانصراف دون الاختلاء أو بعده. إنه حب متعاقب يمر الهوى فيه كالهواء إلى هوى جديد. والطريف أن بنية الأحداث في القصص الغرامية التي تعرضها قصائد عمر الغزلية مطابق لمراحل الحب كما يعيشه تجربة في الحياة.
عاش عمر بن أبي ربيعة حياة خلافة فكان فنه خلقا، أي أنه كان في حياته وفنه اختراقا وتجاوزا. وعلاقته بالمرأة تقوم من الناحية الشكلية على ثلاثة ضروب: وصل وفصل وتعليق. وفي دائرة هذه العلاقات تجسم حب عمر. عند الوصل كما هو الحال في قصيدة "مغامرة ليلة ذي دوران" ينهل الحبيبان من ينابيع العشق في معناه المادي. وهذا هو المقصود من لفظة التحقق:
فبت قرير العين أعطيت حاجتي
أقبل فاها في الخلاء فأكثر
وفي حالة الفصل يكون عمر قد غادر الحبيبة بحثا عن حبيبة جديدة. أما في حالة التعليق فإن المرأة تبقى مشروع غزوة كما علاقته بهند. والمتأمل في ديوانه يستخلص أن حبه ينشأ مع اللقاء وينضر في التجربة ويذبل كأن شيئا لم يكن عند الانصراف. عمر المغامرة قصير كعمر الأزهار. غير أن شعلة الحب لن تفنى فناء مطلقا، وإنما هي تحمل في فنائها قدرتها على التجدد، وفي تبددها قدرتها على التجمع.. هذه العاطفة يتعاقب عليها الانقاد والخمود وتغوص بين النضرة والصفرة، وتحمل في لحظات إشراقها أروع إشراقها، معنى فنائها. كما تحمل في لحظات شحوبها وفنائها لونها الوردي الجديد الذي ستتألق به.
على أن للتداول بين اتقاد العاطفة وانطفائها دورا حاسما من الناحية الفنية. فعندما يكون الوجد بالمرأة في أوجه، سواء في حالات الوصل أو الفصل أو التعليق، تحرز القصيدة تلك الحرارة الوجدانية وذلك الصدق الفني الذي كثيرا ما نعدمه في النسيب الجاهلي. تأسيسا على ذلك نستخلص أن الآنية في حب عمر مؤشر وحافز على الابداع وعلى الحياة سواء بسواء. فقيمة القصيدة وقيمة الحياة تنبعان من نفس المعين: الحاضر.
القصيدة ثمرة يوم من الحب، والحياة ثمرة تجربة تتحقق الآن وهنا، لا ثمرة أفق يتطلع إلى إدراكه أو ماضٍ يأمل استجلابه بالذاكرة على هيئة ما نقرأ عند كثير من شعراء الغزل. ثم إن آنية الحب تتحقق شكليا بالاعتماد أساسا على الحوار الذي يقتضي استخدام زمن الحاضر وصيغة المضارع وضمائر المخاطبة المجسمة لحضور الحبيبن في المقام التلفظي، وظروف المكان والزمان المرتبطة به.
إن الآنية في الحب ابتداء في المصاعدة ووقوف على غاية وهبوط ، كما يقول الجاحظ وهي إلى ذلك تمنع الحب من الترسب في أعماق النفس فيبقى عائما على سطح الشعور، والآنية. أخيرا تعني التقلب السريع بحكم الاستجابة العفوية لحسن نساء أخريات مما يدل على أن الآنية هي بالضرورة ترحال في منتدى الجميلات. تلك هي استتباعات الآنية لأن حب عمر لنُعم أو لهند أو للثريا أو لزينب أو لأسماء يشتد ثم لا يلبث أن يخبو ومن رماده ينبعث من جديد فهو حب ظرفي يطلب الكثرة والتنوع والتنقل من جماله إلى جمال. ولكننا نتساءل: هل كان عمر يتهالك على أجساد النساء مثل تهالك النهم على ما صادفه من الأطعمة كما يصفه العقاد؟ بم تفسر تهافت النساء عليه مع ما يعلمن من نزقه وعدم اعتداده بقيمة الوفاء؟
بالنسبة إلى السؤال الأول يشير عبدالوهاب الرفيق إلى أن قصائده ترسم نجاحاته بقدر ما تذيع اخفاقاته. ويلاحظ أن قصيدتي "مغامرة ليلة ذي دوران" و"ليت هندا" طرفي نقيض. فالأولى تؤكد تحقق الحب والثانية تنفيه. وبلغت الانتباه إلى أن مطلب عمر في الكثير من مغامراته لا يتعدى مستوى السمر النسوي. فهو يهوى مجلس النساء والحديث إليهن دون أن يتجاوز في ذلك الاستمتاع بتملي جمالهن. فهو ليس متهالكا على اللحم كما ظن به العقاد، وإنما يقف أمله في أغلب تجاربه على التواصل. انه مولع بالجمال لا بالنساء فقط بل وكذلك في كل كائنات الأرض.
وبالنسبة إلى السؤال الثاني يجيب الباحث بالقول إن عمر رجل غريب الأطوار، لطيف السيرة، حلو الكلام. وبغض النظر عن اللاتي قابلنه بالصدود والحذر خوفا على شرفهن، يلاحظ من خلال شعره (نُعم في مغامرة ليلة ذي دوران، والحبيبة في هل يخفى القمر وفي يا من لقلب متيم) أن أكثر النساء قد ذبن كمدا وحسرة من أجله. هو الحبيب الذي يعذبهن، فيتصدين له يطلبن وصله، أو على الأقل رؤيته، وإن أمكن حبذا بعض شعره يشتهرن به. بل إن البعض من النساء ممن خبرن شخصيته وتعودن على نزقه ومزاجيته ومعابثته يصفنه بالرجل العفيف السيرة. تقول عنه الثريا وهي من أشهر صديقاته: "أما إنه يرحمه الله كان عفيفا عفيف الشعر".
بناء على ذلك يسجل الباحث أن ما أخطأه العقاد، وأن ما لم يفهمه المستغربون من تهافت النساء عليه هو أن هذا الرجل يحمل في كيانه وكل مسامه "شهية الحياة"، وذلك ما جلب إليه النساء المتعبات بعادية من حولهن من الرجال. هذه الشهية هي التي يترجم عنها شعره بحرارة وصدق فني تثير فيهن الشوق إلى المغامرة والحياة في خطر صحبة رجل سيئ السمعة. وكثيرا ما يُناشَد ألا يتغزل ببعض النساء مثل فاطمة بنت عبدالملك التي نظم فيها "إحدى ثلاث" وعائشة بنت طلحة. ولكن عمر بحكم إدراكه لأعماق المرأة لا يستجيب للمناشدة وينظم من الشعر ما تعتز به تلك المرأة سرا أو علانية. ألم تطلب منه فاطمة بنت عبدالملك ضد إرادة أبيها وأميره الحجاج أن يتغزل معها، فكانت "إحدى ثلاث" وغيرها من القصائد؟
كم هائل من الرسائل أرسلها إليهن وأرسلنها إليه، أسهب وأسهبن في طلب الوصل، خفن وخاف من الأحراس والوشاة، تمنع عنهن وتمنعن عنه، هجرهن وهجرنه، وعلى طريقة النساء جميعا، يوصي عمر الحبيبة بكتمان عشقهما واسمه:
ألم تعلمي ما كنت آليت فيكم
وأقسمت لا تخلين ذاكرة باسمي
يتبين من كتاب عبدالوهاب الرفيق أن الحب كما عاشه وكتبه عمر مغالبة دائبة ودائمة لفراغ الكيان وكلاله ولصقيعية الوجود وثباته. إنه نزوع مستمر لإذكاء جذوة الحياة حتى لا تختنق بالسأم.
لذلك اتخذ الآنية في الحب نمط حياة وأسلوب إبداع فني.
فاستتبع ذلك التكثر من النساء والانتقال من حسناء إلى حسناء
وتنميط العاطفة وتسطحها لأن الآنية بطبيعتها منكمشة المدى الزمني ومحدودة العمق الوجداني.
وإذا كان "الحب الآني" أول خصيصة من شعر عمر، فإن الخصيصة الثانية هي "الحب الحسي".
كان الشاعر العذري كجميل بثينة يحصر عاطفته في امرأة واحدة لا يتغزل بغيرها بحكم انبناء حبه على مبادئ العفة والكتمان والوفاء والصدق. لكن عمر لم يكن يمنع بصره من أن يقع على كل امرأة جميلة خليقة بأن تحرك فيه عاطفيته ورغباته.
يقول عمر في تفضيل كثرة النساء على قلتهن:
الحب أبغضه إلي أقله
صرح بذاك وراحة تصريح
ولكن التكثر في النساء قد أدى من جهة أولى إلى تسطح العاطفة وتبخرها. ومن جهة ثانية إلى ترسيخ "الحسية" طابعا ملازما لعشق عمر.
ويقول في فاطمة بنت محمد بن الأشعث:
دعاني من بعد شيب القذال
ريم له عنق أغيد
وحين تصابي وتدعو الفتى
لما تركه للفتى أرشد
فتلك التي شيعتها الفتاة
إلى الخدر، قلبي بها مقصد
تقول وقد جد بينهما
غداة غد عاجل موفد
ولا شك أن حسية عشق عمر المجسمة في الخطاب الغزلي بوصف تفاصيل الجمال وفعلها في النفس والجسد، وهي التجربة بالإعلان الصريح عن تحقق الحب بشكل فعلي هي التي أدت إلى الحكم عليه وعلى شعره أحكاما سلبية. فهو في نظر عدد من النقاد "زير نساء" و"متهتك" و"ماجن" بينما شعره يتعارض مع تعاليم الدين والقيم الحميدة التي أرساها.
يقارن شكري فيصل من هذه الزاوية الأخلاقية/ الدينية بين الشعر العذري والصريح فيقول: والحق أن الحب العذري زواج بين مفهومين: مفهوم الحب ومفهوم العفة. وفهم هذه التجربة الذاتية في نطاق من الحياة الاجتماعية ورعاية حرماتها وتقديس مثلها فلم يمزق المثل ولم يتجاوز الحرم ولم ينل من الحرائر. أما الشاعر العمري فقد كان على النقيض من ذلك. أهدر هذا المعنى الاجتماعي وركز حول حبه وحول ذاته كل قواه الداخلية، وأخذ يحتال ليسوغ هذا الحب، وليكون من هذا التسويغ سبيله إلى تلطيف ما كان يلقى من ثورة عليه واستنكار لصنيعه.
واضح أن حكم شكري فيصل على غزله عمر حكم غير أدبي لأنه بناه على ضرب من تحليل النوايا. لم ينتبه لا هو ولا نقاد آخرون إلى أن الحسية في حب عمر ظاهرة تتعلق بالتجربة الإبداعية أكثر مما ترتبط بالممارسة العملية. ولا يعني ذلك أن عمر متعفف عفاف العذريين أو أنه كان قديسا في مسيرته، وإنما القصد أن المغامرات التي عرضها في غزله ليست انعكاسا آليا لحياته.
ونعرض في عدد قادم لرأي طه حسين في سيرة عمر بن أبي ربيعة وتجربته، وكذلك لملامح شخصية عمر ومنها نرجسيته ودونجوانيته.

قيل فيه:
حب جميل بثينة متنوع الوجوه لامرأة واحدة وحب عمر ذو جوهر واحد ولكن لعشرات النساء
خرج عن المنظومة الأدبية والاخلاقية في وصف الشعراء للنساء بعكس عنترة
انصرف لشعر الغزل بسبب الحرية الاجتماعية التي وهبها الأمويون لأهل الحجاز
تشابه كبير في الغزل بينه وبين نزار قباني
قصائده ترسم نجاحاته بقدر ما تذيع اخفاقاته
تقول عنه الثريا: يرحمه الله كان عفيفا عفيف الشعر

عطرها كادي
06-29-2018, 11:17 AM
يعطيك الف عافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائماً في إبداع مستمر
حفظك الله ..

لذة مطر ..!
06-29-2018, 04:31 PM
ارق واجمل باقات ورودي لمرورك المميز ..:eq-34:

بٰٰقايٰا روحہٰ
06-30-2018, 12:18 PM
تسلم الأيادي على جهودك
يعطيك ألف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن تميّزك..
بآنتظار جديدك المتميّز
دمت بسعآدة.:34:

لذة مطر ..!
06-30-2018, 03:21 PM
ارق واجمل باقات ورودي لمرورك المميز ..:eq-34:

أبو علياء
06-30-2018, 03:57 PM
يعطيكم العافية لروعة ما طرحتم ،،
تولد الابتسامه بكم عند دفئ حضوركم المميز
تعطرت زوايا المنتدى بكل ما تقدموه
من جديد ومفيد ... تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي

غـُـلايےّ
07-01-2018, 12:23 AM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

بــســـمۭــۃ فــجــــڕ
07-01-2018, 11:09 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات

الغريب
07-02-2018, 12:09 AM
الف شكر لك على الروعة وجمال الانتقاء
سلمت يداك على طرحك الاكثر من رائع
و الله يعطيك الف عافيه...
وفي انتظاااار جديدك..
. دمت بسعاده لاتغادر روحك.

s α м α н
07-03-2018, 04:23 AM
،


يعطيك العآفيهه عَ الطرح
لِ روحكك الفرح .. :155::23:

لذة مطر ..!
07-03-2018, 08:40 PM
كل الشكر لكم ع مروركم /ارق واجمل باقات ورودي لارواحكم .:34:

ѕнмонк
07-03-2018, 08:43 PM
طرح مميز وأكثر من رائع
إختيار جميل وإنتقاء أنيق
بإنتظار القادم بكل شوق وترقب
إحترآمي
:131:

أيــلُولَ
07-05-2018, 02:08 AM
محتوى مفيد
وذائقة مترفة التالق
في انتظار القادم

ٲمنِـيَــةٌ
07-06-2018, 02:50 PM
يعطيك العافيه ع الموضوع
بانتظار جديد اطوراحتك الجديدة
دمتم بخير

لذة مطر ..!
07-08-2018, 02:38 PM
اسعدني تواجدكم هنا / مانحرم منكم يارب :eq-34:

فيّ
07-14-2018, 09:50 PM
سلمت يمينك النديه بالجمال
على شذرات الحُضور وعبق المنثور ..
يعطيك العافية على ثمرات جهودك ..
شكري وتقديري .

لذة مطر ..!
12-14-2018, 12:28 PM
ممتنه لكم ع المرور العطر .. :rose:

رمق
04-17-2019, 05:42 PM
،،


نقل رائع مميز يعطيك العافية
وشكرا لك

:h1:

رمق
04-17-2019, 05:42 PM
،،


نقل رائع مميز يعطيك العافية
وشكرا لك

:h1:

دلوعة عشق
06-23-2019, 04:53 PM
يعطيك العافيه على ما جدت به
وتسلم الايادي على روعة الطرح
دمت متألق ودآم الإبداع منهجا لك
لاحرمنا روعة عطاك
لروحك أطيب التحايا

Şøķåŕą
02-04-2022, 10:15 AM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر