نسر الشام
07-05-2018, 01:38 AM
أبرد مكان على الأرض
http://www.alhayat.com/uploads/images/2018/06/27/19597.jpg
أظهرت دراسة أجراها علماء من المركز القومي للبيانات الثلجية والجليدية في جامعة «كولورادو بولدر» ونشرتها صحيفة «ديلي ميل»، أن أبرد مكان على وجه الأرض أكثر برودة مما كان نعتقد.
واكتشف الباحثون ودياناً صغيرة قرب الجزء العلوي من الغلاف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية حيث تصل الحرارة إلى 100 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء. ويمكن للنتائج أن تغير فهم الباحثين لطريقة تعرض سطح الأرض لدرجات الحرارة المنخفضة.
واستخدم الباحثون بيانات الأقمار الاصطناعية بين عامَي 2004 و2016 للتوصل إلى درجة الحرارة 100 تحت الصفر، إذ إن الهضبة الشرقية لمنطقة القطب الجنوبي هي منطقة قاحلة ثلجية حيث لا تتوافر أدوات قياس الطقس السطحية. ووجدوا أن الوديان الصغيرة المنخفضة في الطبقة الجليدية من القطب الجنوبي، تستقطب أدنى درجات الحرارة. ونظراً إلى أن الهواء البارد كثيف، فإنه يصب في الوديان حيث يبقى عالقاً لأيام.
ووجدت الدراسة أن الهواء الجاف هو أيضاً مفتاح درجات الحرارة الشديدة البرودة. وهذا يسمح لسطح الثلج والهواء فوقه بالتبريد أكثر حتى تتغير الظروف الجافة ويختلط الهواء البارد مع الهواء الأكثر دفئاً في الغلاف الجوي. وقال تيد سكامبوس أحد المشاركين في الدراسة: «في هذه المنطقة، نرى موجات من الهواء الجاف في شكل لا يصدق، وهذا يسمح للحرارة بالانتقال من السطح إلى الهواء بسهولة أكبر». ولكي تنخفض درجة الحرارة إلى أدنى مستوى، يجب أن يستمر الهواء الجاف لأيام. وأوضح سكامبوس أن درجات الحرارة قد تنخفض قليلاً إذا استمرت الظروف لأسابيع، ولكن هذا من المستبعد.
وأعلن الباحثون للمرة الأولى عام 2013 أنهم وجدوا أدنى درجات حرارة على سطح الأرض في المنطقة. وسجلت أجهزة الاستشعار الموجودة على أقمار اصطناعية درجات تقل عن 93 مئوية تحت الصفر في مواقع على هضبة أنتاركتيكا الشرقية، وهي هضبة ثلجية مرتفعة في وسط أنتاركتيكا تشمل القطب الجنوبي.
http://www.alhayat.com/uploads/images/2018/06/27/19597.jpg
أظهرت دراسة أجراها علماء من المركز القومي للبيانات الثلجية والجليدية في جامعة «كولورادو بولدر» ونشرتها صحيفة «ديلي ميل»، أن أبرد مكان على وجه الأرض أكثر برودة مما كان نعتقد.
واكتشف الباحثون ودياناً صغيرة قرب الجزء العلوي من الغلاف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية حيث تصل الحرارة إلى 100 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء. ويمكن للنتائج أن تغير فهم الباحثين لطريقة تعرض سطح الأرض لدرجات الحرارة المنخفضة.
واستخدم الباحثون بيانات الأقمار الاصطناعية بين عامَي 2004 و2016 للتوصل إلى درجة الحرارة 100 تحت الصفر، إذ إن الهضبة الشرقية لمنطقة القطب الجنوبي هي منطقة قاحلة ثلجية حيث لا تتوافر أدوات قياس الطقس السطحية. ووجدوا أن الوديان الصغيرة المنخفضة في الطبقة الجليدية من القطب الجنوبي، تستقطب أدنى درجات الحرارة. ونظراً إلى أن الهواء البارد كثيف، فإنه يصب في الوديان حيث يبقى عالقاً لأيام.
ووجدت الدراسة أن الهواء الجاف هو أيضاً مفتاح درجات الحرارة الشديدة البرودة. وهذا يسمح لسطح الثلج والهواء فوقه بالتبريد أكثر حتى تتغير الظروف الجافة ويختلط الهواء البارد مع الهواء الأكثر دفئاً في الغلاف الجوي. وقال تيد سكامبوس أحد المشاركين في الدراسة: «في هذه المنطقة، نرى موجات من الهواء الجاف في شكل لا يصدق، وهذا يسمح للحرارة بالانتقال من السطح إلى الهواء بسهولة أكبر». ولكي تنخفض درجة الحرارة إلى أدنى مستوى، يجب أن يستمر الهواء الجاف لأيام. وأوضح سكامبوس أن درجات الحرارة قد تنخفض قليلاً إذا استمرت الظروف لأسابيع، ولكن هذا من المستبعد.
وأعلن الباحثون للمرة الأولى عام 2013 أنهم وجدوا أدنى درجات حرارة على سطح الأرض في المنطقة. وسجلت أجهزة الاستشعار الموجودة على أقمار اصطناعية درجات تقل عن 93 مئوية تحت الصفر في مواقع على هضبة أنتاركتيكا الشرقية، وهي هضبة ثلجية مرتفعة في وسط أنتاركتيكا تشمل القطب الجنوبي.