⦁.Σнѕαѕ.☘
07-08-2017, 04:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه :
إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه
قال أنس :
فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ،
فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ .
رواه البخاري ومسلم .
-
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب
والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة والسلام :
حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ،
والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ،
والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟
قال : عائشة
فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها .
قيل : ثم من ؟
قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .
--
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال :
يا بلال أرحنا بالصلاة .
رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم :
إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد .
رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل .
رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر .
رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه
الذي أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه :
إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه
قال أنس :
فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ،
فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ .
رواه البخاري ومسلم .
-
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب
والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة والسلام :
حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ،
والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ،
والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟
قال : عائشة
فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها .
قيل : ثم من ؟
قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .
--
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال :
يا بلال أرحنا بالصلاة .
رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم :
إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد .
رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل .
رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر .
رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه
الذي أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه