⦁.Σнѕαѕ.☘
07-08-2017, 05:01 PM
5 كليوغرامات في أسبوع، ثم يأتي من يزيد ويعدك بستة كيلوغرامات ثم ما ينفك عدد الكيلوغرامات يتضاعف. وكأنك في مزاد علني، حميات هنا وهناك تزايد على بعضها البعض، كليوغرامات أكثر بمدة زمنية أقل. الحميات المتطرفة، وتلك التي يتم وصفها بأن معجزة عصرنا وأي مقاربة تعدك بخسارة سريعة للوزن تقدم لك الوعود الفارغة لانه حتى لو خسرت الوزن بسبب الحرمان المضر بصحتك ستعود وتكسبه بسرعة. خسارة الماء من الجسم سهل وبالتالي ستلاحظ الفارق على الميزان ولكن خسارة الدهون والمحافظة على وزنك الجديد من المهام الصعبة.
بطبيعة الحال معدل خسارة الوزن ليس واحداً عند الجميع فهناك الكثير من العوامل التي تحدد سرعة أو بطء خسارة الوزن. كل شخص يملك معدل أيض مختلف ناهيك عن نمط الحياة والسن والحالة النفسية.
كم سعرة حرارية في الكيلوغرام الواحد ؟
خسارة الوزن ترتبط وبكل بساطة بعدد السعرات الحرارية التي يتم إستهلاكها مقابل عدد السعرات التي يتم حرقها. ولكن الأمر ليس بهذه السهولة لان السعرات الحرارية ليست متشابهة. وفق الخبراء فإن عدد السعرات الحرارية التي عليكم حرقها أو عدم إستهلاكها لخسارة باوند واحد اي 0,4 كيلوغرام هي ٣٥٠٠ سعرة حرارية أي خسارة كيلوغراماً واحداً يرتبط بـ ٨٠٥٠ سعرة حرارية.
لكن خبراء الصحة مؤخراً شككوا بصحة تلك الأرقام وعليه هم ينصحون بالتخلص من ٥٠٠ سعرة حرارية في اليوم الواحد من خلال الحد من إستهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات أو من خلال التمارين أو الدمج بينهما. ولكن كل هذا لا يمكن القيام به ما لم تنطلق من أساس صحيح وهو إحتساب مؤشر كتلة الجسم وبالتالي معرفة عدد السعرات الحرارية التي عليك إستهلاكها يومياً بشكل دقيق والتالي تحدد الكمية التي عليك عدم إستهلاكها.
لا يوجد إجابة واحدة شاملة تناسب الجميع لان كل شخص يختلف عن غيره ولكن الخبراء قاموا بعملية تقديرية وهي التخلص من ٢٠٠٠ الى ٤٠٠٠ سعرة حرارية إستناداً الى وزن وحجم الشخص. بشكل عام لو احتسبنا المدة التي تحتاج اليها لخسارة الوزن وفق نصيحة الـ ٥٠٠ سعرة حرارية فان ١٠ كليوغرامات ستحتاج ما بين ٥ الى ١٠ أسابيع.
بالتأكيد غير متشابهة فمثلاً ١٠٠ سعرة حرارية من البروكلي بالتأكيد لا تشبه ١٠٠ سعرة حرارية من الحلوى وتأثيرها على الوزن مختلف تماماً.
صحيح أن السعرات تملك نفس كمية الطاقة من الناحية النظرية فكل سعرة تحتوي لى ٤١٨٤ جولز ولكن حين يتعلق الامر بالجسم الامر مختلف. الجسم يملك جهازاً بيوكيمائياً معقداً للغاية مهمته تنظيم مستويات الطاقة. وبما أن الأطعمة المختلفة تحتوي على مغذيات مختلفة تؤثر على معدلات الهرمونات في العقل من ضمنها هرمونات الجوع فإن تأثيرها أيضاً يختلف.
لو أخذنا الفركتوز والغلوكوز كمثال فهما يملكان نفس التركيبة الكيميائية ولكن الجسم يتعامل معهما بطريقة مختلفة كليا. الغلوكوز يمكن لجميع أنسجة الجسم إستقلابه ولكن الفركتوز لا يمكن سوى للكبد القيام بهذه العملية.
مثال آخر يظهر إختلاف السعرات الحرارية وتأثيرها على الجسم وذلك لإرتباطها بالتأثير الحراري وبالتالي ترفع أو تخفض معدل الأيض. البروتينات تحتوي على ٤ سعرات حرارية في كل غرام ولكن هذه السعرات يتم خسارتها كحرارة عندما يبدأ الجسم بهضمها. التأثير الحراري للدهون هو بين ٢٪ الى ٣٪. أما التأثير الحراري للكربوهيدرات فهو ٦ الى ٨٪ والبروتينات ٢٥ الى ٣٠٪ .
من دون أدنى شك يؤثر على المدة التي تحتاج اليها لخسارة الوزن. الأمر لا يتعلق فقط بعدد السعرات بل بنوعيتها، فمثلاً لو قمت بالحد من إستهلاك ٣٥٠٠ سعرة حرارية في اليوم ولكنك تتناول البوظة يومياً فإن خسارة الوزن في هذه الحالة أبطأ بأشواط مما لو كنت تتناول الدجاج.
المفهوم المغلوط المنتشر على نطاق عالمي هو أن السعرة الحرارية هي سعرة حرارية بغض النظر عن مصدرها.. ولعل هذا المفهوم هو الذي يفسد غالبية الحميات.
لو إفترضنا أنك تتناول الأطعمة الغنية بالألياف فان إمتصاص السعرات الحرارية هنا أقل من غيره فمثلاً ١٦٠ سعرة حرارية من اللوز يتم إستهلاك ١٣٠ سعرة حرارية منها في الامعاء لأن البكتيريا الموجودة هناك تستخدمها كمصدر للطاقة لحرق السعرات.
البروتينات تحتاج لضعف الطاقة لإستقلابها ونظراً للتأثير الحراري المرتفع الذي تحدثنا عنه فهو يقلل من هرمونات الجوع.
بطبيعة الحال معدل خسارة الوزن ليس واحداً عند الجميع فهناك الكثير من العوامل التي تحدد سرعة أو بطء خسارة الوزن. كل شخص يملك معدل أيض مختلف ناهيك عن نمط الحياة والسن والحالة النفسية.
كم سعرة حرارية في الكيلوغرام الواحد ؟
خسارة الوزن ترتبط وبكل بساطة بعدد السعرات الحرارية التي يتم إستهلاكها مقابل عدد السعرات التي يتم حرقها. ولكن الأمر ليس بهذه السهولة لان السعرات الحرارية ليست متشابهة. وفق الخبراء فإن عدد السعرات الحرارية التي عليكم حرقها أو عدم إستهلاكها لخسارة باوند واحد اي 0,4 كيلوغرام هي ٣٥٠٠ سعرة حرارية أي خسارة كيلوغراماً واحداً يرتبط بـ ٨٠٥٠ سعرة حرارية.
لكن خبراء الصحة مؤخراً شككوا بصحة تلك الأرقام وعليه هم ينصحون بالتخلص من ٥٠٠ سعرة حرارية في اليوم الواحد من خلال الحد من إستهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات أو من خلال التمارين أو الدمج بينهما. ولكن كل هذا لا يمكن القيام به ما لم تنطلق من أساس صحيح وهو إحتساب مؤشر كتلة الجسم وبالتالي معرفة عدد السعرات الحرارية التي عليك إستهلاكها يومياً بشكل دقيق والتالي تحدد الكمية التي عليك عدم إستهلاكها.
لا يوجد إجابة واحدة شاملة تناسب الجميع لان كل شخص يختلف عن غيره ولكن الخبراء قاموا بعملية تقديرية وهي التخلص من ٢٠٠٠ الى ٤٠٠٠ سعرة حرارية إستناداً الى وزن وحجم الشخص. بشكل عام لو احتسبنا المدة التي تحتاج اليها لخسارة الوزن وفق نصيحة الـ ٥٠٠ سعرة حرارية فان ١٠ كليوغرامات ستحتاج ما بين ٥ الى ١٠ أسابيع.
بالتأكيد غير متشابهة فمثلاً ١٠٠ سعرة حرارية من البروكلي بالتأكيد لا تشبه ١٠٠ سعرة حرارية من الحلوى وتأثيرها على الوزن مختلف تماماً.
صحيح أن السعرات تملك نفس كمية الطاقة من الناحية النظرية فكل سعرة تحتوي لى ٤١٨٤ جولز ولكن حين يتعلق الامر بالجسم الامر مختلف. الجسم يملك جهازاً بيوكيمائياً معقداً للغاية مهمته تنظيم مستويات الطاقة. وبما أن الأطعمة المختلفة تحتوي على مغذيات مختلفة تؤثر على معدلات الهرمونات في العقل من ضمنها هرمونات الجوع فإن تأثيرها أيضاً يختلف.
لو أخذنا الفركتوز والغلوكوز كمثال فهما يملكان نفس التركيبة الكيميائية ولكن الجسم يتعامل معهما بطريقة مختلفة كليا. الغلوكوز يمكن لجميع أنسجة الجسم إستقلابه ولكن الفركتوز لا يمكن سوى للكبد القيام بهذه العملية.
مثال آخر يظهر إختلاف السعرات الحرارية وتأثيرها على الجسم وذلك لإرتباطها بالتأثير الحراري وبالتالي ترفع أو تخفض معدل الأيض. البروتينات تحتوي على ٤ سعرات حرارية في كل غرام ولكن هذه السعرات يتم خسارتها كحرارة عندما يبدأ الجسم بهضمها. التأثير الحراري للدهون هو بين ٢٪ الى ٣٪. أما التأثير الحراري للكربوهيدرات فهو ٦ الى ٨٪ والبروتينات ٢٥ الى ٣٠٪ .
من دون أدنى شك يؤثر على المدة التي تحتاج اليها لخسارة الوزن. الأمر لا يتعلق فقط بعدد السعرات بل بنوعيتها، فمثلاً لو قمت بالحد من إستهلاك ٣٥٠٠ سعرة حرارية في اليوم ولكنك تتناول البوظة يومياً فإن خسارة الوزن في هذه الحالة أبطأ بأشواط مما لو كنت تتناول الدجاج.
المفهوم المغلوط المنتشر على نطاق عالمي هو أن السعرة الحرارية هي سعرة حرارية بغض النظر عن مصدرها.. ولعل هذا المفهوم هو الذي يفسد غالبية الحميات.
لو إفترضنا أنك تتناول الأطعمة الغنية بالألياف فان إمتصاص السعرات الحرارية هنا أقل من غيره فمثلاً ١٦٠ سعرة حرارية من اللوز يتم إستهلاك ١٣٠ سعرة حرارية منها في الامعاء لأن البكتيريا الموجودة هناك تستخدمها كمصدر للطاقة لحرق السعرات.
البروتينات تحتاج لضعف الطاقة لإستقلابها ونظراً للتأثير الحراري المرتفع الذي تحدثنا عنه فهو يقلل من هرمونات الجوع.