بــســـمۭــۃ فــجــــڕ
07-11-2018, 12:32 PM
بحث عن الأضطرابات العصبية عند الأطفال
المقدمة
يتعرض الطفل للاصابة باضطرابات عصابية عدة منها: القلق النفسي والهستيريا والوسواس القهري والاكتئاب العصابي..عدا عن امراض وحالات اخرى؛ هنا تفصيل لبعضها :
القلق النفسي
وتتعدد اسبابه اما في الطفل او المنزل او المدرسة او علاقته مع الاخرين ويظهر القلق في الطفل في هيئة مخاوف من الغرباء ، الظلام والحيوانت ...الخ ، مع الانطواء والخجل ، وعادة ما يصاحب القلق اعراض سلوكية مختلفة هي تعبير عن قلق الطفل بهيئة سلوكية اذ انه لا يتطيع الافصاح عن قلقه بطريقة لفظية مثل الكبار .
الهستيريا
تظهر في الاطفال معظم الاعراض التحولية الانشقاقية من الخستيريا ، وتميز في هذه السن بظهورها بطريقة جماعية ، فان اصاب –مثلا- احد الفتيات في المدرسة نوبات هستيرية او اعراض اخرى ، تبدأ هذه الاعراض بالنتشار بين باقي الفتيات حتى تصبح الهستيريا جماعية ، ويلاحظ ذلك في تجمعات الصغار مثل المدارس والمعسكرات .
الوسواس القهري
وهو نادر الحدوث ولكنه يظهر في بعض الاطفال ذوي الذكاء المرتفع .
الاكتئاب العصابي
يصاب الطفل بالاكتئاب العصابي اذا تعرض لظروف بيئية واجتماعية صعبة ، وغالبا لا تستمر هذه الاعراض فترة طويلة ، حيث ان الطفل لا يستمر على مزاج واحد لمدة طويلة ، فهو مذبذب الانفعالات ، وتختفي الاعرا
الاضطرابات العصابية :
• أ- تتسم الاضطرابات العُصابية بوجود صراعات داخلية ، وبتصدع في العلاقات الشخصية ، وبظهور أعراض مختلفة من أهمها : القلق \ الخوف \ الوساوس \ الاكتئاب العصابي \ الأفعال القهرية \ اضطرابات النوم والطعام .
• ب- كذلك الاضطرابات الهستيرية ( التحويلية والانشقاقية )
• ج- تحدث الأعراض دون أن يؤثر ذلك على تكامل الشخصية وترابطها .( يتحمل المضطرب كامل مسؤوليته الحياتية )
• العُصابي هو : الشخص الذي أصبح من خلال صراعاته الداخلية ، وصراعاته مع المجتمع الذي يعاني من أعراض تجعلة غير قادر على الاستمرار في الحياة كما ينبغي .
العوامل التي تؤدي إلى الاصظرابات العصا بيه
1- الاستعداد التكويني الوراثي .
2- مراحل النمو في الطفولة .
3- العوامل النفسية والاجتماعية الحالية ، والتي تساعد على ظهور الاضطراب .... مثل -
4- العوامل الحضارية .
5- الاستعداد الفسيولوجي للجهاز العصبي .
6- استجابة الكرب الشديد واضطرابات التوافق .( استجابة الكرب الحادة \ استجابة الكرب ما بعد الحدث \ استجابة التوافق .
7- اضطرابات جسدية الشكل :
أ- اضطرابات الجسدنة .
ب- اضطرابات الجسدنة غير المميز .
ت- اضطرابات جسدية الشكل في الجهاز العصبي اللاإرادي
ث- اضطرابات الألم الجسدي الشكل .
8- اضطرابات هستيرية ( تحويلية \ أنشقاقية )
” النساوة \ الشرود \ السبات والغشية \ التشنجات \ الخدار \ فقدان الاحساس \ تعدد الشخصية ”
9- اضطرابات عُصابية أُخرى : ( زملة اختلال الآنية والواقع \ تبدد الذات والواقع )
مدى الانتشار :
3- 5% يتنقلون بين الأطباء دون معرفة السبب الحقيقي لاضطرابهم .
40% من المرضى الذين يترددون على الأطباء يعانون من اضطراب عُصابي .
40- 60% يترددون على أطباء القلب .
30 – 40 % يترددون على أطباء الصدر .
50 – 60% يترددون على أطباء الجلد .
40 – 60 % يترددون على أطباء الأمراض التناسلية .
30 – 40 % يترددون على أطباء الجهاز الهضمي
20-30 % يترددون على أطباء أمراض النساء .
10 -15 % يترددون على أطباء الجراحة .
70 % يراجعون أطباء الأعصاب وذلك لعدم معرفتهم بالفرق بين الطبيب النفسي وطب الجهاز العصبي .
الأسباب :
هناك نظريتين تفسر لنا أسباب الاضطرابات العُصابية
1- النظرية التكوينية :
والتي تعتمد على العوامل البيولوجية والوراثية والفسيولوجية ( وهي الأساس العقلي والجسمي للفرد يتأثر بتجارب الحياة \ أو المميزات النفسية والفسيولوجية والجسمية والتي لها دور في اصابة الفرد بالاضطرابات العُصابية وأن البيئة عامل مساعد لإظهار الوراثة .
2- النظرية البيئية :
يبنى أي مجتمع على التغيير والتكييف ، وأن التأثير على السلوك والشخصية من خلال التعلم والثقافة ، مما يجعل استجابة الأفراد تختلف حسب مجتمعاتهم .
النظريات غير التحليلية :
ومن أهم علمائها ” أدولف ماير Adolf Meyer الذي أكد على ضرورة البناء والميول الوراثية بالإضافة إلى ضغوط الحياة
وأن الأفراد المصابين بالاضطرابات العصابية غير قادرين على تشكيل آمالهم وفقاً لحالاتهم ، ومن ثم يشعرون بالنقص والخوف .
النظرية الشرطية ( التعلم الاجتماعي )
كان بافلوف يرى إن اضطرابات الجهاز العصبي هي المسببة للاضطرابات النفسية ، وكان يعتبر الطب العقلي والنفسي فرعاً من فروع فسيولوجية الجهاز العصبي .
نظرية النشأة التكوينية :
يرى الأطباء أهمية المنزل والنشأة الأسرية ، وعلاقة الطفل بوالدية في تكوين الكثير من الاضطرابات النفسية . ويحتاج الطفل إلى تحقيق الكثير من الرعاية والحماية والحب والحنان ويحتاج إلى 3 أُسس للصحة النفسية .
1- الوجدان ونعني به الحب الثابت المستقر والمستمر .
2- الأمن والاستقرار بوجود الوالدين ، واعطاء الدفء وتوفير الحاجات الاساسية .
3- النظام ، ومتابعته للعادات والتقاليد والنظم خاصة مع نماءة وانتمائة لعقيدتة ، واعطاءة الفرصة للتعبير عن انفعالاتة بحرية .
وللنشأة التكوينية أثرها في نضوج الشخصية مع ظهور الاضطرابات النفسية عند النضوج ، أو عند مواجهة الانفعال .أو الإجهاد .
العوامل الاجتماعية والجسمية المساعدة :
اثبت علماء الأجناس أن للحضارة والثقافة والحالة الاجتماعية أثرها البالغ في تكوين الشخصية وبالتالي الاستعداد للاضطرابات العُصابية .
” مارجريت ميد Margaret Mead وآخرون ” عدم الاستقرار\ الحرمان العاطفي \ البطالة \ الولادة غير الشرعية \ فقدان أحد الوالدين \ الطلاق \ الادمان \ التبني أو النشأة في ملجأ \ عدم التوافق الأبوي ( أدى ذلك إلى ظهور الشخصية السيكوباتية ، المتبلدة إنفعالياً
وكان الاعتقاد بأن نسبة انتشار الأمراض النفسية في الأماكن المتحضرة تفوق نسبتها في الأماكن النامية ، ثبت تشابه النسبة في جميع المجتمعات ، ولكن مظاهر المريض تختلف تبعاً للناحية الحضارية ، وما يعتبر في مكان مرضاً يعتبر في مكان آخر سلوكاً منحرفاً’ وفي مكان ثالث أسلوباً للحياة .
العوامل المساعدة :
تعتمد كمية الشدة أو الانعصاب اللازمة لنشأة الاضطرابات النفسية على تكوين واستعداد الفرد الوراثي وتفاعلة مع الكرب ( هو تحدي عوامل غير سارة لطاقة التأقلم والتكيف للفرد )
1- حادة :
مثل الصدمات الجنسية في الطفولة \ فقدان أحد الوالدين أو شخص محبب إلى نفسه \ فقدان العمل أو المال المفاجئ \ اعتقال دون أسباب \ طرد من المنزل \ هروب الابناء .
2- طويلة المدى :
تراكم الكروب على مدار الأيام ، مثل الطموح الذي ينقصة القدرة على تحقيق الرغبة \ عدم التوافق في الحياة الزوجية والتحمل لأسباب خاصة \ عدم التوافق من الناحية العاطفية أو المزاجية \ عدم التكيف في العمل .
3- ذاتية :
الصراع الدائم بين الفرد ومرؤوسيه \ زملاءه \ الإهانة من الآخرين .
4- جسمية :
الأمراض المزمنة \ العاهات الحديثة وعدم تقبلها .
عدم تحقيق الرغبات الأولية في الحياة
عدم تحقيق التوافق السيكولوجي في الحياة \ عدم تحقيق الذات .
1- يتقبل ذاته والآخرين كما هم ويعلم ،أنه لن يكون محبوباً من جميع الناس، كما أنه لن يحب جميع الناس بنفس الدرجة \ لديه تلقائية في التفكير والسلوك .
2- التركيز على الاهتمام بالمشاكل المحيطة أكثر من التركيز على نفسه ووضعه بالنسبة للمشاكل ، ويتحمل المسئولية.
3- يكون مبدعاً أو خلاقا ” من لا يتقدم يتقادم ”
4- يدرك الحقيقة ويتعامل بالتأرجح بين الشك واليقين ” لدية القدرة على حل مشاكلة بالطريقة المنطقية ” ويحاول اكتشاف عيوبه ويتقبل النقد .
5- يتعامل مع الناس باحترام ” يعامل الناس كما يحب أن يتعامل ” ويقدر جهود الآخرين التي تبذل لتحقيق غاية ما .
6- تكون صدقاته قوية ومحدودة خير من أن تكون كثيرة وسطحية .وأن يكون مخلصاً في صدقاته .
اظطرابات القلق العاام ))
• قديما- الخوف من الجوع /الحروب والكوارث / العبودية \ الأوبئة
• حديثا-الجوع/ الحروب/ سرعة التغير الاجتماعي/ صعوبة التكيف مع التطور والتقدم/ التفكك الأسري/ضعف القيم الدينية والخلقية .
• يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الاضطرابات النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء والأخصائيين النفسانيين.
عامل طبيعي في كثير من الأحيان:عرض stat
سمهTrait المرض الأساس.
يتغلبون علية باستخدام الكحول وفي حالات كثيرة يستخدمون (الباربيتيورات) Barbiturates
هناك ميول انتحارية للمصابين بالقلق وخاصة من مدمني المخدرات.
• أسباب لا شعورية :
• أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية .
• العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي . الخبرات الحياتية Life Experiences – و المخاوف
• السمات النفسية- psychological Traits (عصاب القلق)
• نوعين:1-الإحساس بالتوتر والانشغال/ مشاعر مكبوتة/ (يعالج)
• 2-نوبات الهلع والذعر وما يصاحبه من تغيرات فسيولوجية (وهي عوامل غير سيكولوجية ).
• العوامل البيولوجية Biological Factors
• يصيب الأفراد الذين كانت ولادتهم متعسرة مما يظهر عامل الصدمات المخية وجود شذوذ في رسم المخ الكهربائي ، و الاخلال في الجانب الأيسر من المخ .
وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النوراابنفرين (Nor epinephrine) والسيرتونين (Serotonin) وألقابا (GABA) وتتفاوت الفرضيات العضوية في تأكيدها على منطقة معينة في الدماغ من حيث زيادة نشاطها أو وجود نقص في إحدى الخمائر المسئولة عن الناقل الدماغية العصبية
يحدث القلق كمرض نتيجة خلل في هذه الموصلات العصبية وهذا ما يجعل الفرد يشعر بالقلق والاكتئاب_
يتميز القلق فسيولوجيا بدرجة عالية من الانتباه واليقظة “المرضى“ مع بطء التكيف للمواقف الانفعالية خاصة المكربة منها(لماذا)عللي؟
لان الجهاز العصبي الإرادي واللاإرادي استهلك واستنفذ
العوامل الوراثية
• أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder .
• العامل الوراثي بدون شك له أهميته لأن حالات القلق تكثر بين أفراد الأسرة الواحدة. ولذلك تجد أفراد هذه الأسر ليس فقط قلقون، بل تكثر بينهم الاضطرابات العصابية مثل اضطراب القلق المعمم، واضطراب الوسواس القهري، ونوبات الرهاب والفزع المرضية، بالإضافة لإمكانية إصابتهم بالأمراض النفس جسدية، كالقولون العصبي، والصداع النصفي، وقرحة ألاثني عشر.
القلق النفسي العام ))
• يعرف على أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عن ستة اشهر، ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدم الطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز،والشعور بالإعياء وهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعية iv والعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميع الأعمار.
• يكون هنا المريض في حالة قلق – عصبية – كثير الاهتمام بالأمور الصحية والعائلية – دائم التوقع السيئ ويستثار من أقل مؤثر خارجي أو داخلي – له ردود أفعال عصبية وعنيفة غير متناسبة مع حجم الفعل الأساسي.
تعريف القلق كمرض مستقل
• شعور عام وغامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر/ مصحوب عاده ببعض الإحساسات الجسمية وخاصة في النشاط الجهاز العصبي اللاإرادي / ويأتي في شكل نوبات متكررة مثل هبوط أو افراغ المعدة ضيقة الصدر( الغلقة ) ضيق في التنفس/صداع/الشعور والإحساسات بنبضات القلب/ كثرة الحركة بلا هدف .
• حالات القلق بمختلف أنواعها تعالج أساساً بمضادات القلق المختلفة مع العلاج السلوكي في صورة جلسات علاج نفسية تساعد المريض علي اجتياز هذه المرحلة والعودة إلي طبيعته الأولية.
• ترافق القلق العام مع الاكتئاب بمختلف أنواعه وكذلك اضطراب الهلع . كما تترافق اضطرابات القلق مع بعضها البعض في نفس المريض – كيف ؟
• ويزداد استعمال المواد الإدمانية ( مثل المهدئات والمنومات بالإضافة إلى مزيلات الألم) مع اضطرابات القلق .
• وتزداد الاضطرابات الجسمية النفسية مثل تناذر تشنج القولون أو المعدة والصداع التوتري وغيره .
أهم الإمراض التي يصاحبها القلق :
(1)اضطرابات عصابية:هستيريا(تحويلية_انشقاقية)
اكتئاب نفسي _التوهم المرضي
(2)اضطرابات ذهانية: الاكتئاب(الوظيفي_العضوي)
اضطراب ثنائية القطب
الفصام_ وخصوصا فصام المراهقة –حيث تبدأ الاعراض بالقلق لذا هم يعالجون لفترات طويلة على أنه قلق نفسي
(3)اضطرابات عضوية:أورام الغدة الكلوية/زيادة إفراز الغدة الدرقية/ تصلب الشرايين في المخ للكبار“يثرون لأتفه لأسباب“/ الشلل الاهتزازي
الاضطرابات الهستريه ))
• الاضطرابات الانشقاقية والتحويلية: Disorders issociative and conversion
• تعريفها: اضطراب عصابي أولي – يتميز بوجود علامات وإعراض مرضية بطريقة لاشعورية – كبت المشاعر
الغرض منها جلب الاهتمام – او الهروب من موقف خطير ويظهر هذا المرض بالشخصية
الو سواسية التي تتميز بعدم النضج الانفعالي / مع القابلية للإيحاء
فسيولوجيا الهستيريا:
1- وجود قشرة مخية ضعيفة(تقوم بكف وإحباط مراكز تحت القشرة المخية)
2- تظهر الأعراض في هيئة مثل التشنجات الهسترية /او غيبوبة الهسترية/ وكذلك الاعراض الجسمية مل العمى/ الشلل/الصم.
التصنيف اللاكلي***ي للاعراض الهستيريه
• أ- الاضطراب التحويلي :conversion Disorder
تحويل القلق والصراع النفسي بعد كبته إلى عرض عضوي
يأخذ معنى رمزي وذلك بطريقة لاشعورية أي أن المريض
لا يفهم المعنى الكامل لإعراضه العضوية وآلامه المختلفة.
ب- الاضطراب الانشقاقي: Dissociative Disorder
تنفصل شخصية المريض إلى شخصيات آخري يقوم أثناءها بتصرفات غريبة- أو يفقد فيها الذاكرة للهروب من موقف معين غالبا ما يكون مؤلما نفسيا.
ومن الاضطرابات التحويلية (اضطرابات حركية)
1- الشلل aralysis
ويأخذ عدة أشكال – شلل نصفي- شلل طرفي-شلل الساقين- وأحيانا شلل رباعي.
وأحيانا تكون الأعراض في حالة تيبس/ أو في حالة رخاوة تعيق المريض عن أداء حركته ويحتاج إلى العناية الطبية
ونفرق بين الشلل العضوي- يتميز بتغير في الانعكاسات العميقة مع ضعف في الأجزاء الطرفية(بمعنى يصعب على المريض تحريك أصابعه ولكنة يستطيع رفع الكتف)مع ضمور في العضلات –اضطراب في التبول
إما مريض الهستريا فلا يستطيع تحريك الذراع بأكمله.
• فقدان الصوت Aphonic
يأتي المريض وهو لا يستطيع الكلام رغم أنه يفتح فمه بالحروف ولكن الصوت لا يخرج.. ثم يطلب منه أن يسعل- فإذا سعل يعني أن الحبال الصوتية سليمة وان فقدان الصوت هستيري
(يعاني من موقف يتطلب منه الاعتراف بأخطائه / شهادة في المحكمة.
• ارتجاف الأطراف:Tremors
الارتجاف هنا غير منتظم- ويختفي عند تشتت الانتباه أو الانشغال الزائد
• السير الهستيري:Hysterical gait
يختلف في مشيته ويترنح بها كأنه مخدر أو مخمور / كما يوحي للإفراد بأنه لابسة جني أو عفريت.
فقدان الإحساس:An aesthesia
هنا لا يشعر المريض بأي من الآم عند لمسه أو ضربه بآله أو حتى حرقة وأحيانا يكون في بعض مناطق الجسم وأحيانا أخرى يكون بالجسم كله.
• العمى الهستيري: Hysterical Blindness
وغالبا ما يحدث بعد صدمة انفعالية شديدة يرغب الفرد في عدم تذكرها أو رؤيتها –فيفقد البصر-(يتجنب المريض الاشياءالتي قد تؤذيه)
• الصمم الهستيري:Hys - Deafness
فقدان المريض فجاه قدرته على السمع_(الزوج يغازل الفتيات).
• الآم الهستيرية:
وهي الآم في جزء من الجسم او كل الجسم.
• الحمل الكاذب :
وجود أعراض الحمل كاملة مع انقطاع الطمث وانتفاخ البطن دون وجود حمل حقيقي – ينتشر هذا الاضطراب في المناطق الريفية والبدوية والمشددة على الإنجاب.
فقدان الشهية العصبي:Anorexia Nervosa
يبدأ عند المراهقات- ينشأ نتيجة لصراع نفسي/الآم.
1_امراض الجهاز العصبي:
كأورام الفص الجبهي بالمخ/ تصلب الشرايين/ الحمى المخية/ النوبات الصرعية/ ارتجاج المخ/ زهري الجهاز العصبي.
2_ امراض ذهانية: الفصام/ الاكتئاب/ توقف الطمث.
3- أمراض عصابية: القلق النفسي
4_ نقص السكر في الدم / اضطراب الغدد الصماء / زيادة الأملاح المعدنية في الجسم
المقدمة
يتعرض الطفل للاصابة باضطرابات عصابية عدة منها: القلق النفسي والهستيريا والوسواس القهري والاكتئاب العصابي..عدا عن امراض وحالات اخرى؛ هنا تفصيل لبعضها :
القلق النفسي
وتتعدد اسبابه اما في الطفل او المنزل او المدرسة او علاقته مع الاخرين ويظهر القلق في الطفل في هيئة مخاوف من الغرباء ، الظلام والحيوانت ...الخ ، مع الانطواء والخجل ، وعادة ما يصاحب القلق اعراض سلوكية مختلفة هي تعبير عن قلق الطفل بهيئة سلوكية اذ انه لا يتطيع الافصاح عن قلقه بطريقة لفظية مثل الكبار .
الهستيريا
تظهر في الاطفال معظم الاعراض التحولية الانشقاقية من الخستيريا ، وتميز في هذه السن بظهورها بطريقة جماعية ، فان اصاب –مثلا- احد الفتيات في المدرسة نوبات هستيرية او اعراض اخرى ، تبدأ هذه الاعراض بالنتشار بين باقي الفتيات حتى تصبح الهستيريا جماعية ، ويلاحظ ذلك في تجمعات الصغار مثل المدارس والمعسكرات .
الوسواس القهري
وهو نادر الحدوث ولكنه يظهر في بعض الاطفال ذوي الذكاء المرتفع .
الاكتئاب العصابي
يصاب الطفل بالاكتئاب العصابي اذا تعرض لظروف بيئية واجتماعية صعبة ، وغالبا لا تستمر هذه الاعراض فترة طويلة ، حيث ان الطفل لا يستمر على مزاج واحد لمدة طويلة ، فهو مذبذب الانفعالات ، وتختفي الاعرا
الاضطرابات العصابية :
• أ- تتسم الاضطرابات العُصابية بوجود صراعات داخلية ، وبتصدع في العلاقات الشخصية ، وبظهور أعراض مختلفة من أهمها : القلق \ الخوف \ الوساوس \ الاكتئاب العصابي \ الأفعال القهرية \ اضطرابات النوم والطعام .
• ب- كذلك الاضطرابات الهستيرية ( التحويلية والانشقاقية )
• ج- تحدث الأعراض دون أن يؤثر ذلك على تكامل الشخصية وترابطها .( يتحمل المضطرب كامل مسؤوليته الحياتية )
• العُصابي هو : الشخص الذي أصبح من خلال صراعاته الداخلية ، وصراعاته مع المجتمع الذي يعاني من أعراض تجعلة غير قادر على الاستمرار في الحياة كما ينبغي .
العوامل التي تؤدي إلى الاصظرابات العصا بيه
1- الاستعداد التكويني الوراثي .
2- مراحل النمو في الطفولة .
3- العوامل النفسية والاجتماعية الحالية ، والتي تساعد على ظهور الاضطراب .... مثل -
4- العوامل الحضارية .
5- الاستعداد الفسيولوجي للجهاز العصبي .
6- استجابة الكرب الشديد واضطرابات التوافق .( استجابة الكرب الحادة \ استجابة الكرب ما بعد الحدث \ استجابة التوافق .
7- اضطرابات جسدية الشكل :
أ- اضطرابات الجسدنة .
ب- اضطرابات الجسدنة غير المميز .
ت- اضطرابات جسدية الشكل في الجهاز العصبي اللاإرادي
ث- اضطرابات الألم الجسدي الشكل .
8- اضطرابات هستيرية ( تحويلية \ أنشقاقية )
” النساوة \ الشرود \ السبات والغشية \ التشنجات \ الخدار \ فقدان الاحساس \ تعدد الشخصية ”
9- اضطرابات عُصابية أُخرى : ( زملة اختلال الآنية والواقع \ تبدد الذات والواقع )
مدى الانتشار :
3- 5% يتنقلون بين الأطباء دون معرفة السبب الحقيقي لاضطرابهم .
40% من المرضى الذين يترددون على الأطباء يعانون من اضطراب عُصابي .
40- 60% يترددون على أطباء القلب .
30 – 40 % يترددون على أطباء الصدر .
50 – 60% يترددون على أطباء الجلد .
40 – 60 % يترددون على أطباء الأمراض التناسلية .
30 – 40 % يترددون على أطباء الجهاز الهضمي
20-30 % يترددون على أطباء أمراض النساء .
10 -15 % يترددون على أطباء الجراحة .
70 % يراجعون أطباء الأعصاب وذلك لعدم معرفتهم بالفرق بين الطبيب النفسي وطب الجهاز العصبي .
الأسباب :
هناك نظريتين تفسر لنا أسباب الاضطرابات العُصابية
1- النظرية التكوينية :
والتي تعتمد على العوامل البيولوجية والوراثية والفسيولوجية ( وهي الأساس العقلي والجسمي للفرد يتأثر بتجارب الحياة \ أو المميزات النفسية والفسيولوجية والجسمية والتي لها دور في اصابة الفرد بالاضطرابات العُصابية وأن البيئة عامل مساعد لإظهار الوراثة .
2- النظرية البيئية :
يبنى أي مجتمع على التغيير والتكييف ، وأن التأثير على السلوك والشخصية من خلال التعلم والثقافة ، مما يجعل استجابة الأفراد تختلف حسب مجتمعاتهم .
النظريات غير التحليلية :
ومن أهم علمائها ” أدولف ماير Adolf Meyer الذي أكد على ضرورة البناء والميول الوراثية بالإضافة إلى ضغوط الحياة
وأن الأفراد المصابين بالاضطرابات العصابية غير قادرين على تشكيل آمالهم وفقاً لحالاتهم ، ومن ثم يشعرون بالنقص والخوف .
النظرية الشرطية ( التعلم الاجتماعي )
كان بافلوف يرى إن اضطرابات الجهاز العصبي هي المسببة للاضطرابات النفسية ، وكان يعتبر الطب العقلي والنفسي فرعاً من فروع فسيولوجية الجهاز العصبي .
نظرية النشأة التكوينية :
يرى الأطباء أهمية المنزل والنشأة الأسرية ، وعلاقة الطفل بوالدية في تكوين الكثير من الاضطرابات النفسية . ويحتاج الطفل إلى تحقيق الكثير من الرعاية والحماية والحب والحنان ويحتاج إلى 3 أُسس للصحة النفسية .
1- الوجدان ونعني به الحب الثابت المستقر والمستمر .
2- الأمن والاستقرار بوجود الوالدين ، واعطاء الدفء وتوفير الحاجات الاساسية .
3- النظام ، ومتابعته للعادات والتقاليد والنظم خاصة مع نماءة وانتمائة لعقيدتة ، واعطاءة الفرصة للتعبير عن انفعالاتة بحرية .
وللنشأة التكوينية أثرها في نضوج الشخصية مع ظهور الاضطرابات النفسية عند النضوج ، أو عند مواجهة الانفعال .أو الإجهاد .
العوامل الاجتماعية والجسمية المساعدة :
اثبت علماء الأجناس أن للحضارة والثقافة والحالة الاجتماعية أثرها البالغ في تكوين الشخصية وبالتالي الاستعداد للاضطرابات العُصابية .
” مارجريت ميد Margaret Mead وآخرون ” عدم الاستقرار\ الحرمان العاطفي \ البطالة \ الولادة غير الشرعية \ فقدان أحد الوالدين \ الطلاق \ الادمان \ التبني أو النشأة في ملجأ \ عدم التوافق الأبوي ( أدى ذلك إلى ظهور الشخصية السيكوباتية ، المتبلدة إنفعالياً
وكان الاعتقاد بأن نسبة انتشار الأمراض النفسية في الأماكن المتحضرة تفوق نسبتها في الأماكن النامية ، ثبت تشابه النسبة في جميع المجتمعات ، ولكن مظاهر المريض تختلف تبعاً للناحية الحضارية ، وما يعتبر في مكان مرضاً يعتبر في مكان آخر سلوكاً منحرفاً’ وفي مكان ثالث أسلوباً للحياة .
العوامل المساعدة :
تعتمد كمية الشدة أو الانعصاب اللازمة لنشأة الاضطرابات النفسية على تكوين واستعداد الفرد الوراثي وتفاعلة مع الكرب ( هو تحدي عوامل غير سارة لطاقة التأقلم والتكيف للفرد )
1- حادة :
مثل الصدمات الجنسية في الطفولة \ فقدان أحد الوالدين أو شخص محبب إلى نفسه \ فقدان العمل أو المال المفاجئ \ اعتقال دون أسباب \ طرد من المنزل \ هروب الابناء .
2- طويلة المدى :
تراكم الكروب على مدار الأيام ، مثل الطموح الذي ينقصة القدرة على تحقيق الرغبة \ عدم التوافق في الحياة الزوجية والتحمل لأسباب خاصة \ عدم التوافق من الناحية العاطفية أو المزاجية \ عدم التكيف في العمل .
3- ذاتية :
الصراع الدائم بين الفرد ومرؤوسيه \ زملاءه \ الإهانة من الآخرين .
4- جسمية :
الأمراض المزمنة \ العاهات الحديثة وعدم تقبلها .
عدم تحقيق الرغبات الأولية في الحياة
عدم تحقيق التوافق السيكولوجي في الحياة \ عدم تحقيق الذات .
1- يتقبل ذاته والآخرين كما هم ويعلم ،أنه لن يكون محبوباً من جميع الناس، كما أنه لن يحب جميع الناس بنفس الدرجة \ لديه تلقائية في التفكير والسلوك .
2- التركيز على الاهتمام بالمشاكل المحيطة أكثر من التركيز على نفسه ووضعه بالنسبة للمشاكل ، ويتحمل المسئولية.
3- يكون مبدعاً أو خلاقا ” من لا يتقدم يتقادم ”
4- يدرك الحقيقة ويتعامل بالتأرجح بين الشك واليقين ” لدية القدرة على حل مشاكلة بالطريقة المنطقية ” ويحاول اكتشاف عيوبه ويتقبل النقد .
5- يتعامل مع الناس باحترام ” يعامل الناس كما يحب أن يتعامل ” ويقدر جهود الآخرين التي تبذل لتحقيق غاية ما .
6- تكون صدقاته قوية ومحدودة خير من أن تكون كثيرة وسطحية .وأن يكون مخلصاً في صدقاته .
اظطرابات القلق العاام ))
• قديما- الخوف من الجوع /الحروب والكوارث / العبودية \ الأوبئة
• حديثا-الجوع/ الحروب/ سرعة التغير الاجتماعي/ صعوبة التكيف مع التطور والتقدم/ التفكك الأسري/ضعف القيم الدينية والخلقية .
• يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الاضطرابات النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء والأخصائيين النفسانيين.
عامل طبيعي في كثير من الأحيان:عرض stat
سمهTrait المرض الأساس.
يتغلبون علية باستخدام الكحول وفي حالات كثيرة يستخدمون (الباربيتيورات) Barbiturates
هناك ميول انتحارية للمصابين بالقلق وخاصة من مدمني المخدرات.
• أسباب لا شعورية :
• أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية .
• العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي . الخبرات الحياتية Life Experiences – و المخاوف
• السمات النفسية- psychological Traits (عصاب القلق)
• نوعين:1-الإحساس بالتوتر والانشغال/ مشاعر مكبوتة/ (يعالج)
• 2-نوبات الهلع والذعر وما يصاحبه من تغيرات فسيولوجية (وهي عوامل غير سيكولوجية ).
• العوامل البيولوجية Biological Factors
• يصيب الأفراد الذين كانت ولادتهم متعسرة مما يظهر عامل الصدمات المخية وجود شذوذ في رسم المخ الكهربائي ، و الاخلال في الجانب الأيسر من المخ .
وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النوراابنفرين (Nor epinephrine) والسيرتونين (Serotonin) وألقابا (GABA) وتتفاوت الفرضيات العضوية في تأكيدها على منطقة معينة في الدماغ من حيث زيادة نشاطها أو وجود نقص في إحدى الخمائر المسئولة عن الناقل الدماغية العصبية
يحدث القلق كمرض نتيجة خلل في هذه الموصلات العصبية وهذا ما يجعل الفرد يشعر بالقلق والاكتئاب_
يتميز القلق فسيولوجيا بدرجة عالية من الانتباه واليقظة “المرضى“ مع بطء التكيف للمواقف الانفعالية خاصة المكربة منها(لماذا)عللي؟
لان الجهاز العصبي الإرادي واللاإرادي استهلك واستنفذ
العوامل الوراثية
• أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder .
• العامل الوراثي بدون شك له أهميته لأن حالات القلق تكثر بين أفراد الأسرة الواحدة. ولذلك تجد أفراد هذه الأسر ليس فقط قلقون، بل تكثر بينهم الاضطرابات العصابية مثل اضطراب القلق المعمم، واضطراب الوسواس القهري، ونوبات الرهاب والفزع المرضية، بالإضافة لإمكانية إصابتهم بالأمراض النفس جسدية، كالقولون العصبي، والصداع النصفي، وقرحة ألاثني عشر.
القلق النفسي العام ))
• يعرف على أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عن ستة اشهر، ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدم الطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز،والشعور بالإعياء وهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعية iv والعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميع الأعمار.
• يكون هنا المريض في حالة قلق – عصبية – كثير الاهتمام بالأمور الصحية والعائلية – دائم التوقع السيئ ويستثار من أقل مؤثر خارجي أو داخلي – له ردود أفعال عصبية وعنيفة غير متناسبة مع حجم الفعل الأساسي.
تعريف القلق كمرض مستقل
• شعور عام وغامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر/ مصحوب عاده ببعض الإحساسات الجسمية وخاصة في النشاط الجهاز العصبي اللاإرادي / ويأتي في شكل نوبات متكررة مثل هبوط أو افراغ المعدة ضيقة الصدر( الغلقة ) ضيق في التنفس/صداع/الشعور والإحساسات بنبضات القلب/ كثرة الحركة بلا هدف .
• حالات القلق بمختلف أنواعها تعالج أساساً بمضادات القلق المختلفة مع العلاج السلوكي في صورة جلسات علاج نفسية تساعد المريض علي اجتياز هذه المرحلة والعودة إلي طبيعته الأولية.
• ترافق القلق العام مع الاكتئاب بمختلف أنواعه وكذلك اضطراب الهلع . كما تترافق اضطرابات القلق مع بعضها البعض في نفس المريض – كيف ؟
• ويزداد استعمال المواد الإدمانية ( مثل المهدئات والمنومات بالإضافة إلى مزيلات الألم) مع اضطرابات القلق .
• وتزداد الاضطرابات الجسمية النفسية مثل تناذر تشنج القولون أو المعدة والصداع التوتري وغيره .
أهم الإمراض التي يصاحبها القلق :
(1)اضطرابات عصابية:هستيريا(تحويلية_انشقاقية)
اكتئاب نفسي _التوهم المرضي
(2)اضطرابات ذهانية: الاكتئاب(الوظيفي_العضوي)
اضطراب ثنائية القطب
الفصام_ وخصوصا فصام المراهقة –حيث تبدأ الاعراض بالقلق لذا هم يعالجون لفترات طويلة على أنه قلق نفسي
(3)اضطرابات عضوية:أورام الغدة الكلوية/زيادة إفراز الغدة الدرقية/ تصلب الشرايين في المخ للكبار“يثرون لأتفه لأسباب“/ الشلل الاهتزازي
الاضطرابات الهستريه ))
• الاضطرابات الانشقاقية والتحويلية: Disorders issociative and conversion
• تعريفها: اضطراب عصابي أولي – يتميز بوجود علامات وإعراض مرضية بطريقة لاشعورية – كبت المشاعر
الغرض منها جلب الاهتمام – او الهروب من موقف خطير ويظهر هذا المرض بالشخصية
الو سواسية التي تتميز بعدم النضج الانفعالي / مع القابلية للإيحاء
فسيولوجيا الهستيريا:
1- وجود قشرة مخية ضعيفة(تقوم بكف وإحباط مراكز تحت القشرة المخية)
2- تظهر الأعراض في هيئة مثل التشنجات الهسترية /او غيبوبة الهسترية/ وكذلك الاعراض الجسمية مل العمى/ الشلل/الصم.
التصنيف اللاكلي***ي للاعراض الهستيريه
• أ- الاضطراب التحويلي :conversion Disorder
تحويل القلق والصراع النفسي بعد كبته إلى عرض عضوي
يأخذ معنى رمزي وذلك بطريقة لاشعورية أي أن المريض
لا يفهم المعنى الكامل لإعراضه العضوية وآلامه المختلفة.
ب- الاضطراب الانشقاقي: Dissociative Disorder
تنفصل شخصية المريض إلى شخصيات آخري يقوم أثناءها بتصرفات غريبة- أو يفقد فيها الذاكرة للهروب من موقف معين غالبا ما يكون مؤلما نفسيا.
ومن الاضطرابات التحويلية (اضطرابات حركية)
1- الشلل aralysis
ويأخذ عدة أشكال – شلل نصفي- شلل طرفي-شلل الساقين- وأحيانا شلل رباعي.
وأحيانا تكون الأعراض في حالة تيبس/ أو في حالة رخاوة تعيق المريض عن أداء حركته ويحتاج إلى العناية الطبية
ونفرق بين الشلل العضوي- يتميز بتغير في الانعكاسات العميقة مع ضعف في الأجزاء الطرفية(بمعنى يصعب على المريض تحريك أصابعه ولكنة يستطيع رفع الكتف)مع ضمور في العضلات –اضطراب في التبول
إما مريض الهستريا فلا يستطيع تحريك الذراع بأكمله.
• فقدان الصوت Aphonic
يأتي المريض وهو لا يستطيع الكلام رغم أنه يفتح فمه بالحروف ولكن الصوت لا يخرج.. ثم يطلب منه أن يسعل- فإذا سعل يعني أن الحبال الصوتية سليمة وان فقدان الصوت هستيري
(يعاني من موقف يتطلب منه الاعتراف بأخطائه / شهادة في المحكمة.
• ارتجاف الأطراف:Tremors
الارتجاف هنا غير منتظم- ويختفي عند تشتت الانتباه أو الانشغال الزائد
• السير الهستيري:Hysterical gait
يختلف في مشيته ويترنح بها كأنه مخدر أو مخمور / كما يوحي للإفراد بأنه لابسة جني أو عفريت.
فقدان الإحساس:An aesthesia
هنا لا يشعر المريض بأي من الآم عند لمسه أو ضربه بآله أو حتى حرقة وأحيانا يكون في بعض مناطق الجسم وأحيانا أخرى يكون بالجسم كله.
• العمى الهستيري: Hysterical Blindness
وغالبا ما يحدث بعد صدمة انفعالية شديدة يرغب الفرد في عدم تذكرها أو رؤيتها –فيفقد البصر-(يتجنب المريض الاشياءالتي قد تؤذيه)
• الصمم الهستيري:Hys - Deafness
فقدان المريض فجاه قدرته على السمع_(الزوج يغازل الفتيات).
• الآم الهستيرية:
وهي الآم في جزء من الجسم او كل الجسم.
• الحمل الكاذب :
وجود أعراض الحمل كاملة مع انقطاع الطمث وانتفاخ البطن دون وجود حمل حقيقي – ينتشر هذا الاضطراب في المناطق الريفية والبدوية والمشددة على الإنجاب.
فقدان الشهية العصبي:Anorexia Nervosa
يبدأ عند المراهقات- ينشأ نتيجة لصراع نفسي/الآم.
1_امراض الجهاز العصبي:
كأورام الفص الجبهي بالمخ/ تصلب الشرايين/ الحمى المخية/ النوبات الصرعية/ ارتجاج المخ/ زهري الجهاز العصبي.
2_ امراض ذهانية: الفصام/ الاكتئاب/ توقف الطمث.
3- أمراض عصابية: القلق النفسي
4_ نقص السكر في الدم / اضطراب الغدد الصماء / زيادة الأملاح المعدنية في الجسم