نبضها مطيري
07-12-2022, 01:28 AM
الفرق بين طب الأسرة وطب المجتمع الفرق الرئيسي بين طب الأسرة وطب المجتمع هو أن أطباء الأسرة مدربين على رعاية الأسرة بأكملها؛ بما في ذلك الرضع والأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن، أما أطباء المجتمع فهم مدربون على معالجة المشاكل الصحية للبالغين فقط إذ لا يشمل التعامل مع كافة الأعمار وفيما يأتي تفصيل ذلك:[1] طب الأسرة يقدم أطباء طب الأسرة خدمات الرعاية الأولية لجميع أفراد الأسرة على وجه التحديد، يتم تدريب أخصائي طبي متخصص في طب الأسرة لتلبية الاحتياجات الطبية الأساسية لكل من الأطفال والبالغين؛ من الأطفال حديثي الولادة إلى كبار السن (على العكس من ذلك، يعالج أطباء الطب الباطني البالغين فقط).[2] يوفر الحصول على مصدر شامل للرعاية الأولية الراحة للعديد من العائلات المزدحمة - على سبيل المثال، يمكن للأم استشارة طبيب الأسرة حول أعراض الحساسية التي تعاني منها وكذلك التهاب الحلق العقدي لابنها، يمكنها أيضًا الاعتماد على هذا الطبيب في الفحوصات الفيزيائية المدرسية ولقاحات الإنفلونزا وغيرها من الإجراءات الصحية الوقائية.[2] أطباء الأسرة طبيب الأسرة هو طبيب محترف يركز تدريبه على توفير الرعاية الصحية لجميع أفراد الأسرة، وهذا يشمل طب الأطفال أو العلاج الطبي للأطفال وكذلك رعاية أمراض النساء والولادة والعناية بالبالغين.[3] ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، فإن جمعية الأطباء وطلاب الطب وأطباء الأسرة "مكرسون لعلاج أي شخص"، أي ملزمون بتقديم الرعاية الأولية للمرضى من جميع الأعمار والأجناس.[3] يرى طبيب الأطفال الأفراد عادة حتى بلوغهم سن 21 عامًا، بينما يرى الطبيب الباطني البالغين فقط، لكن طبيب الأسرة يوفر الرعاية الطبية الأولية للجميع من حديثي الولادة إلى كبار السن.[3] مهام أطباء الأسرة بالاختلاف عن التخصصات الأخرى التي تقتصر على جهاز أو مرض معين؛ أطباء الأسرة هم المتخصصون الوحيدون المؤهلون لعلاج أغلب الأمراض وتقديم رعاية صحية شاملة للأشخاص من كافة الأعمار؛ من الأطفال حديثي الولادة إلى كبار السن، وهذا يشمل التالي:[4] رعاية المرضى بكافة المراحل العمرية وبغض النظر عن الحالة الصحية. فهم جميع العوامل المتعلقة بالمجتمع والمحددات الاجتماعية الصحية. الحفاظ على علاقة ثقة دائمة مع المريض، بحيث يكون الطبيب أول اتصال للمريض فيما يتعلق بالمخاوف الصحية. التعمق في نظام الرعاية الصحية الخاص بالمرضى، بما في ذلك عمليات التنسيق والمتابعة التخصصية والرعاية بالمستشفى. استخدام التكنولوجيا لتنسيق البيانات المتعلقة بالخدمات مما يعزز من عملية الرعاية. الإطلاع على تأثير الحالة الصحية على عائلة المريض. طب المجتمع طب المجتمع هو فرع من فروع الطب يهتم بصحة السكان، حيث يسعى لحماية وتعزيز صحة ورفاهية المجتمع من خلال نهج الرعاية الصحية الأولية، ويقيس طب المجتمع الاحتياجات الصحية للسكان ووضع الاستراتيجيات المناسبة لتحسين الحالة الصحية للمجتمع من خلال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وحماية الحالة الصحية. [5] وبالتالي فإن طب المجتمع يشكل جسرًا بين الصحة العامة والطب السريري، إذ يعتمد التنفيذ الناجح لبرنامج صحة المجتمع تحت قيادة الطبيب على التعاون المتبادل بين جميع درجات العاملين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين وقادة المجتمع المرتبطين بالبرنامج وروح الفريق المشتركة التي بينهم. [6] أطباء المجتمع طبيب المجتمع قائد فعال للفريق الصحي على مستوى الرعاية الصحية الأولية، وهو مشارك في تطوير سياسة الصحة العامة، وتصميم وتنفيذ البرامج الصحية، وتعديلها بشكل مناسب ومواءمتها مع الاحتياجات المحلية، ثم تقييم هذه الأنشطة والبرامج الصحية.[7] نظرًا لكونهم رعاية صحية أولية، يجب أن يتمتعوا بالقدرة على تطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة عمليًا في مختلف الموضوعات السريرية لعلاج المشكلات الصحية الشائعة، لصالح المجتمع، من خلال تطبيق وقائي كافي وتعزيزي وترميمي وأيضًا تدابير إعادة التأهيل.[7] مهام أطباء المجتمع تشمل مهام أطباء الصحة ما يأتي:[8] تحديد وترتيب أولويات الاحتياجات الصحية لمجتمع معين. تحديد المحددات (المباشرة وغير المباشرة) المؤثرة على الصحة والأمراض. تحديد الأولويات بالتدخلات لتلبية الاحتياجات الصحية والمحددات الصحية للمجتمع المحدد. تخطيط وتنظيم خدمات تقديم الرعاية الصحية لتلبية الاحتياجات الصحية من خلال تعبئة المجتمع لتحقيق التمكين المجتمعي. قيادة الفريق الصحي وتقديم الرعاية الصحية الأولية الموجهة نحو المجتمع. الدعوة إلى خدمات رعاية صحية منصفة وعالية الجودة ويمكن الوصول إليها وفعالة من حيث التكلفة ومناسبة، كأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. إجراء أبحاث النظام الصحي لتقييم خدمات الرعاية الصحية والتوصية بإجراءات لتحسين فعاليتها وكفاءتها. فهم دور القطاعات الأخرى التي تؤثر على الصحة والعمل معها لتحسين الوضع الصحي للمجتمع