نوف
07-23-2018, 04:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعجب في استغراب من هذا النوع من البشر وخاصة الشباب العربي، ممن لا شغل لهم ولا هَمَّ يجمعهم ولا مبدأ يُلم شتاتهم، يسيح مع القطيع ويهرع معه حيثما ولّى وجهه، يرى في نفسه خنوعا وخزيا وخجلا من أصله العربي أو المسلم على جهة التحديد، وإن كان لا يتجرأ أن ينطق بها فلسان حاله صارخ بمكنون وجدانه، طاقات شابة هائلة تضيع هنا وهناك وكأننا في غنىً عنها، لا يا هذا فأمتك في أمس الحاجة إليك، لا تكن إمَّعة تلهف خلف كل ناعق وصاهل، أين أنت أين شغفك أين كرامتك أين حقك أين ذاتك؟… (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
وما هذا إلا من الانبهار بالغير وعدم الرضى بأناه ولا بمستواه المعيشي ولا بمجتمعه ولا حتى بأسرته وأبويه . (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
في بعض الأحيان، الانبهار الذي يعبر عن ضعف شخصيتك، وكلما ضعفت نفسك زاد انبهارك بالغير ممن يعلوك مستوى وخاصة بالنمط الغربي، صراع نفسي مقيت بين عدم الرضى والطموح نحو المجهول. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
لا يا أخي فالعاقل لا يبني قصرا على الرمال، ولا يطير قبل أن يُرَيِّش، ولا يقدم رجله اليمنى حتى يعرف موضع اليسرى. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
لا تكن كحاطب ليل يجمع كل ما هب ودب، بل كُن كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القول المنسوب إليه يوم كنا رجالا: يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم أن يقول لا بملِئ فيه. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
فمن أكثر ما يعاب على الواحد منا أن يكون إمَّعة لا رأي له ولا مبدأ، يؤمن إذا آمن الناس ويكفر إذا كفروا، فكم من رجل تغتر بجسمه وماله، وما هو في الحقيقة إلا عالة على غيره متملق أعمى. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
وكم شخصا تأخذك عَبرته ومنطقه، وما هو إلا مقلدُ من يعلوه مغلوب على أمره لا حول له ولا قوة، كما قال ابن خلدون رحمه الله: المغلوب مولوع دائما بالاتباع الغالب. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
وكأين من شريف أو تحسبه كذلك وقد باع شرفه وكرامته بعَرض من الدنيا قليل، فلا ينبغي للعاقل منا أن ينتظر تلميعا أو إطراء من أحد، فكل شخص خبيرُ نفسِه، إذا كانت لك ثوابت ومبادئ راسخة فلا يرفعك مدح ولا يضع من قدرك ذم، فكذا من مادح أو ذام لا يستحق بثرثرته إلا أن يشغر فاه التراب، كما في حديث المقداد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا رأيتم المدّاحين فاحثوا في وجوههم التراب”. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
فعليك يا صاح أن تكون جلدا لا تتزعزع صلبا كالصرح مِقداما كالأسد، لا تخدعك ثقة ولا عدمها من أحد، ولا تنتظر أن يملي عليك مخلوق من تعاشر ومن تعادي، اللهم ما كان على سبيل النصح والإرشاد، فلا خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
فهذه دعوة للشباب المسلم أن يراجع ذاته ويعرف نفسه ويحدد هدفه من الوجود، لعلنا نفيق من هذا السبات ونمسح القذى عن أعين طال رقادها، لنقف من جديد وتكون لنا كلمة مسموعة في الأمم، لنعيد لهذه الأمة مجدها ومكانتها ونرفع رايتها حتى لا نكون عالة عليها وعلى أحفادنا، ولن نكون كذلك إلا بعد أن نعرف من نكون. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
‘،,,،‘
(الإمَّعة في النهايه على قول مجتمعنا الخليجي : هو الشخص اللي معهم معهم عليهم عليهم.
لا رأي له ولا شخصيه
ضعيف مريض مهزوز من الداخل عديم الثقة بنفسه والآخرين .. يعاني من مركب نقص كبير .. وعائش بالتبعيه .. تشفق عليه بالنهايه وترحمه ..
نسأل الله اللطف)
المقال منقول للإستفاده مع تذييل مني في النهايه ولا يقصد به شخص بعينه
والله من وراء القصد
بايوو
أتعجب في استغراب من هذا النوع من البشر وخاصة الشباب العربي، ممن لا شغل لهم ولا هَمَّ يجمعهم ولا مبدأ يُلم شتاتهم، يسيح مع القطيع ويهرع معه حيثما ولّى وجهه، يرى في نفسه خنوعا وخزيا وخجلا من أصله العربي أو المسلم على جهة التحديد، وإن كان لا يتجرأ أن ينطق بها فلسان حاله صارخ بمكنون وجدانه، طاقات شابة هائلة تضيع هنا وهناك وكأننا في غنىً عنها، لا يا هذا فأمتك في أمس الحاجة إليك، لا تكن إمَّعة تلهف خلف كل ناعق وصاهل، أين أنت أين شغفك أين كرامتك أين حقك أين ذاتك؟… (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
وما هذا إلا من الانبهار بالغير وعدم الرضى بأناه ولا بمستواه المعيشي ولا بمجتمعه ولا حتى بأسرته وأبويه . (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
في بعض الأحيان، الانبهار الذي يعبر عن ضعف شخصيتك، وكلما ضعفت نفسك زاد انبهارك بالغير ممن يعلوك مستوى وخاصة بالنمط الغربي، صراع نفسي مقيت بين عدم الرضى والطموح نحو المجهول. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
لا يا أخي فالعاقل لا يبني قصرا على الرمال، ولا يطير قبل أن يُرَيِّش، ولا يقدم رجله اليمنى حتى يعرف موضع اليسرى. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
لا تكن كحاطب ليل يجمع كل ما هب ودب، بل كُن كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القول المنسوب إليه يوم كنا رجالا: يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم أن يقول لا بملِئ فيه. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
فمن أكثر ما يعاب على الواحد منا أن يكون إمَّعة لا رأي له ولا مبدأ، يؤمن إذا آمن الناس ويكفر إذا كفروا، فكم من رجل تغتر بجسمه وماله، وما هو في الحقيقة إلا عالة على غيره متملق أعمى. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
وكم شخصا تأخذك عَبرته ومنطقه، وما هو إلا مقلدُ من يعلوه مغلوب على أمره لا حول له ولا قوة، كما قال ابن خلدون رحمه الله: المغلوب مولوع دائما بالاتباع الغالب. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
وكأين من شريف أو تحسبه كذلك وقد باع شرفه وكرامته بعَرض من الدنيا قليل، فلا ينبغي للعاقل منا أن ينتظر تلميعا أو إطراء من أحد، فكل شخص خبيرُ نفسِه، إذا كانت لك ثوابت ومبادئ راسخة فلا يرفعك مدح ولا يضع من قدرك ذم، فكذا من مادح أو ذام لا يستحق بثرثرته إلا أن يشغر فاه التراب، كما في حديث المقداد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا رأيتم المدّاحين فاحثوا في وجوههم التراب”. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
فعليك يا صاح أن تكون جلدا لا تتزعزع صلبا كالصرح مِقداما كالأسد، لا تخدعك ثقة ولا عدمها من أحد، ولا تنتظر أن يملي عليك مخلوق من تعاشر ومن تعادي، اللهم ما كان على سبيل النصح والإرشاد، فلا خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
فهذه دعوة للشباب المسلم أن يراجع ذاته ويعرف نفسه ويحدد هدفه من الوجود، لعلنا نفيق من هذا السبات ونمسح القذى عن أعين طال رقادها، لنقف من جديد وتكون لنا كلمة مسموعة في الأمم، لنعيد لهذه الأمة مجدها ومكانتها ونرفع رايتها حتى لا نكون عالة عليها وعلى أحفادنا، ولن نكون كذلك إلا بعد أن نعرف من نكون. (http://www.r-eshq.com/vb/أکإ¸أکإ¸)
‘،,,،‘
(الإمَّعة في النهايه على قول مجتمعنا الخليجي : هو الشخص اللي معهم معهم عليهم عليهم.
لا رأي له ولا شخصيه
ضعيف مريض مهزوز من الداخل عديم الثقة بنفسه والآخرين .. يعاني من مركب نقص كبير .. وعائش بالتبعيه .. تشفق عليه بالنهايه وترحمه ..
نسأل الله اللطف)
المقال منقول للإستفاده مع تذييل مني في النهايه ولا يقصد به شخص بعينه
والله من وراء القصد
بايوو