غـُـلايےّ
07-24-2018, 05:14 PM
تفاصيل غيابك
أنت هناك ...خيالاً يسكنني
رغم برودة زوايا غرفتي ..لكن أنفاسك بها تحييني
تبعث بها دفئاً غير ملموس ..استشعره بكل وضوح
أقف هنا ....أحياناً خلف الشرفة ...وأتأمل هذا الغياب لك !!
صوتك يقف خلفي ويهمس في أذني نغماً ينساب بين حشرجات
صوتي الباكي غير المسموع
وقوف إجباري ....كأنه حد فاصل بين الواقع والخيال
الواقع ..هو أنني في غرفتي لوحدي ...أتلمس أجزاءها وأقرأ
تفاصيلها ..وكل شئ كان لك فيه نظرة
او إبتسامة ...أو كلمة ..كنت أمرر أصابعي عليها بعدك
الخيال ...هو أنك بعيد ....بعيد هناك
لكنك موجود تعطر أجزاء غرفتي ...تتفهم نظراتي ..وكأنك حارسي البعيد القريب
هنا ...أجد لك رسائل منذ ذلك الزمن العتيق
هنا ...أجد لك ضحكات وهمسات على ذلك الكرسي الهزازلك الجديد القديم
هنا ...أجد لك عطراً مسكوبا على مزهرية أهديتها لي قبل الرحيل
هذا هو كتابك ...مازال مفتوحا على أخر صفحة أنت قرأتها ...ووضعت عليها علامة !!
إنها وردتي التي سحبتها من يدي .يوم كنت أضع أخواتها في تلك المزهرية
لقد ذبلت ..وتغيرت ملامحها ..أصبحت سوداء
لكنها رغم ذلك تبقى الاجمل ...لانها مازالت تحمل عطرك المسكوب
مثلي أنا ...مازلت أحمل عشقاً لك ..مازلت أحس بروح الحياة رغم لحن الفراق البغيض
سوف تبقى حبيباً لي ...رغم صعوبة الثمن ..رغم إلحاح عقلي بهجر صروحك المزدحمة بصدى الذكريات
رغم ذلك القلب المتيم بك ..سوف تبقى حبيباً لي
لكن ..أنين الفراق...أسقط القناع ..أخرجني من سجني المجنون بك
أجبرني عشقي لك ...بأن يكون هناك قرار..أضعه مع تلك الوردة الذابلة في أخر صفحات كتابك
وأرحل ..
فهناك شموخ للأنثى يرفض الإنكسار والخضوع .
أنت هناك ...خيالاً يسكنني
رغم برودة زوايا غرفتي ..لكن أنفاسك بها تحييني
تبعث بها دفئاً غير ملموس ..استشعره بكل وضوح
أقف هنا ....أحياناً خلف الشرفة ...وأتأمل هذا الغياب لك !!
صوتك يقف خلفي ويهمس في أذني نغماً ينساب بين حشرجات
صوتي الباكي غير المسموع
وقوف إجباري ....كأنه حد فاصل بين الواقع والخيال
الواقع ..هو أنني في غرفتي لوحدي ...أتلمس أجزاءها وأقرأ
تفاصيلها ..وكل شئ كان لك فيه نظرة
او إبتسامة ...أو كلمة ..كنت أمرر أصابعي عليها بعدك
الخيال ...هو أنك بعيد ....بعيد هناك
لكنك موجود تعطر أجزاء غرفتي ...تتفهم نظراتي ..وكأنك حارسي البعيد القريب
هنا ...أجد لك رسائل منذ ذلك الزمن العتيق
هنا ...أجد لك ضحكات وهمسات على ذلك الكرسي الهزازلك الجديد القديم
هنا ...أجد لك عطراً مسكوبا على مزهرية أهديتها لي قبل الرحيل
هذا هو كتابك ...مازال مفتوحا على أخر صفحة أنت قرأتها ...ووضعت عليها علامة !!
إنها وردتي التي سحبتها من يدي .يوم كنت أضع أخواتها في تلك المزهرية
لقد ذبلت ..وتغيرت ملامحها ..أصبحت سوداء
لكنها رغم ذلك تبقى الاجمل ...لانها مازالت تحمل عطرك المسكوب
مثلي أنا ...مازلت أحمل عشقاً لك ..مازلت أحس بروح الحياة رغم لحن الفراق البغيض
سوف تبقى حبيباً لي ...رغم صعوبة الثمن ..رغم إلحاح عقلي بهجر صروحك المزدحمة بصدى الذكريات
رغم ذلك القلب المتيم بك ..سوف تبقى حبيباً لي
لكن ..أنين الفراق...أسقط القناع ..أخرجني من سجني المجنون بك
أجبرني عشقي لك ...بأن يكون هناك قرار..أضعه مع تلك الوردة الذابلة في أخر صفحات كتابك
وأرحل ..
فهناك شموخ للأنثى يرفض الإنكسار والخضوع .