حۡوْر
08-24-2018, 01:28 AM
http://2.bp.blogspot.com/-xf-3ZoW2h7E/T7dLPFJs_2I/AAAAAAAADDY/0VvhXkux5dQ/s1600/7.jpg
في هذة الساعة المبكرة من الصباح أتحسس زوايا غرفتي بهدوء وأفكر بعمق ليس هناك مايثير يومي
سوى غرفتي وعصافيري وتلك الدائرة الكونية المضيئة حين تقبل عيناي جميل هو الصباح حين يستيقظ من جبروته
لتبتسم لي بلابل صغيرة تحط على نافذتي وتهمس لي ..
حور.. شرعي النوافذ
هبينا بعضاً من أحلامك البسيطة حتى نحلق ....تطرق نافذتي وكأنها على موعد معي
وكأنني أنتظرها ..أسمعها بـ صوتها الشجي الخجول مابالها بلابلي تستعير مني بحتي وتسافر بي
ألف بلبل حط على نافذتي كيف أمسك اللحظة لتصلني الالحان أو أضعها على الجزء الايسر من صدري ليستيقظ الديم فـ خلف النوافذ قد يموت شئ ما لايشعر بهِ أحد ليس سواه المطر
فمن يسقي جذور روحي لتكبر وتحيا رغم الألم أغلقت باب غرفتي استلقيت على سريري داعبت بـ أناملي خصلات شعري أريد أن أتنفس ..أتنفس ..أتنفس وأطير أخبروني كيف ؟!
أتجول بـ بصري في الغرفة وعلى الرف القريب لسريري ألبوم صور ممتلئ بـ ضجيج الذكريات
وردة بيضاء بين طيات قصة قديمة مكتوب على أحد بتلاتها ( أحبك يا طهر الروح)
وقلم اخضر بين أحضان كتاب..أحتاج للإختباء بين يدي القمر هو وحده من ألوذ بـ أوجاعي بين أحضانه أو أخرج للبحر أخلع حذائي واركض نحوه حافية القدمين
حتى تلامسني امواجه اركض أكثر حتى يتبلل منتصف فستاني لأصل لصخرة بعيدة عن البعثرة والضجيج
شعور رائع أن أمكث بصحبة البحر لساعات طويلة- أتحدث- أبكي - وأختم كلامي بـ تنهيدة
.ففصل الشتاء يطرق ابوابي ليحمل لي دفء والدي رحمه الله كنت طفلته المشاكسة
أترقبه من خلف الباب أبحث عنه لأختبئ بين ذراعيه حين أبكي لأدس انفاسي الصغيرة في صدره الدافئ
وأكرر بصوتي الطفولي " بابا اشتقتلك " فيحتضنني بشدة يمسح على شعري الطويل
ويهمس لي " حوري انتي في حضني الان "
عندما أتحدث عنه بكثرة مع قلبي وصفحات دفاتري وأكتب لهُ
أدرك تماماً أن ايامي بل جميع اوقاتي لن تمر بسلام تماماً كما يحدث الان
أضعف لحظاتي حين يثقل كاهلي الشوق لوالدي لصوته ..لدفئه ..أشيائه - صوره ..عطره ..قصصه ..حتى عند مناداته لامي ولي ولإخوتي ..
حركة الساعة وصوت الحنين جميعها ننتظره ولا يأتي !!
ســ تمر السحب من خلف نافذتي لـ تأخذني سريعاً لعالم اخر لتوصلني للجانب الآخر من الحياة جانب مضيء أكثر بهِ قلوب بيضاء كـ لونها تماماً
يهطلون ديما فـ ينبت زهر القلب لأراني بينهم طفلة بـ فستاني الابيض وبين أحضان كفي زهرة الغاردينيا
التي علمتني زراعتها يا أبي لازالت امي تحتفظ بها في بستاننا كلما لامست بتلاتها البيضاء
تذكرت صوتك الحاني " تشبهكِ يا روحي " نقية كـ الماء رائعة كـ السماء
ولازالت حورك صغيرتك طفلة بـ تصرفاتي كما تركتني أبي بسيطة لأبعد الحدود لازلت أحب صوت الماء
ورؤية السماء أحب اصوات البلابل بكل فجر ومشاهدة الأمواج وصوت المطر
والمشي تحت قطراته دون مظلة أحب أرتشاف العشق من شفاه الجنون أحب الخيال البعيد
والأشياء المستحيلة والقصص الجنونية ولازلت أحبك أبي أحتاجك أبي يالله أرحم قلبي الصغير
أشتقت الى صوت أبي وأحضانه ودفئه إلى عصاته التي يخبأها خلف ظهره عندما يغضب حتى أمنحه قبلاتي
حسناً سـ أعود من حيث بدأت من " الحلم " أقذفني نحو السماء سماء الحلم
أقفز فوق السحاب لأطير بلا أجنحة فـ الأحلام حقيقة و الحلم اني
أبتسم حين أتحدث عن أحلامي عن حجم السعادة التي تغمرني وأنا على مقربة منها
اشاطرها جزء كبير من يومي عن السلام الطاغي على روحي وأنا أتحدث معها بنشوة
فرح غير معهود كنت أخشى الإقتراب من كل شئ يزيد داخل قلبي حُب الحياة لأني أعلم أنه سيتلاشى سريعاً كـ المطر في ليلة ظلماء يحفها البرد من كل جانب -إرتباطي الغريب بـ أحلامي : يبكيني
لأني أعلم ماهية هذا الشعور جيداً وأدركه كل شئ يكذب في هذه الحياة
إلا الأحلام وحدها من تصور لي الحقيقة التي اعجز عن رؤيتها في الواقع المر
وحدها تنير بصيرتي الحائرة وتدلني على الطريق للفرح تهبني الحياة
ما أشعر بهِ كشيء يشبه أن ادس رأسي بـ الماء واكتم أنفاسي بشدة وعيني مغلقه
وتزداد نبضات أيسر صدري هكذا أنا حين أبكي يختلط دمعي بـ الماء ولا أشعر إلا بحرارة عيني وحرقة قلبي ونبضاتي التي تزيد في الخفقان
هكذا أتحايل على أمي حين تسألني عن إحمرار عيني
أجيبها ببراءة "فقاعات من الشامبو تسللت إلى عيني فقط " تبتسم وتغادر..
أقف دائماً حائرة بين السماء والأرض أين أذهب أطير إلى السماء حيث حلمي؟
أم أقف وتلامس قدمي جاذبية الأرض..؟ الواقع الذي كتبه الله لي
لكني أهرب مسرعة منه لأنه بــ إختصار ليس بإرادة قلبي ولم يكن بحجم أحلامي وأمنياتي
يقف أمامي يفرد يديه تتجمد أطرافي أشعر بـ البرد فقد عرفت موطن سعادتي ودفئ روحي أين يكمن
أعي مصدر الصوت الذي يناديني حاملاً بين بحته جزيئات الفرح ومدينتي التي تنتظر قدومي بلهفه
لتمنحني حق إنتمائي إليها فليس سواها " ابواب احلامي "
حين أشعر بـ الحزن سـ أفتح ابوابي وأنتظر من قطرة الديم أن تربت على قلبي
وحده الديم يغسل حزني الليلة الماضية حلمت أنني أحيك من قطرات الديم فستان زفافي
لأرتديه في مواسم الجفاف الحارقة أحب المطر لأن كلانا يكمل الآخر شفاف يعطي كثيراً ولا ينتظر رداً ..
" خلف شرفة نافذتي المبللة بقطرات المطر التي تطل على الحياة والبلابل
سـ أداعب بـ أناملي زجاجها وأكتب عليها : كلما أبكاني الوجع وهزني الشوق "
ق / حور
في هذة الساعة المبكرة من الصباح أتحسس زوايا غرفتي بهدوء وأفكر بعمق ليس هناك مايثير يومي
سوى غرفتي وعصافيري وتلك الدائرة الكونية المضيئة حين تقبل عيناي جميل هو الصباح حين يستيقظ من جبروته
لتبتسم لي بلابل صغيرة تحط على نافذتي وتهمس لي ..
حور.. شرعي النوافذ
هبينا بعضاً من أحلامك البسيطة حتى نحلق ....تطرق نافذتي وكأنها على موعد معي
وكأنني أنتظرها ..أسمعها بـ صوتها الشجي الخجول مابالها بلابلي تستعير مني بحتي وتسافر بي
ألف بلبل حط على نافذتي كيف أمسك اللحظة لتصلني الالحان أو أضعها على الجزء الايسر من صدري ليستيقظ الديم فـ خلف النوافذ قد يموت شئ ما لايشعر بهِ أحد ليس سواه المطر
فمن يسقي جذور روحي لتكبر وتحيا رغم الألم أغلقت باب غرفتي استلقيت على سريري داعبت بـ أناملي خصلات شعري أريد أن أتنفس ..أتنفس ..أتنفس وأطير أخبروني كيف ؟!
أتجول بـ بصري في الغرفة وعلى الرف القريب لسريري ألبوم صور ممتلئ بـ ضجيج الذكريات
وردة بيضاء بين طيات قصة قديمة مكتوب على أحد بتلاتها ( أحبك يا طهر الروح)
وقلم اخضر بين أحضان كتاب..أحتاج للإختباء بين يدي القمر هو وحده من ألوذ بـ أوجاعي بين أحضانه أو أخرج للبحر أخلع حذائي واركض نحوه حافية القدمين
حتى تلامسني امواجه اركض أكثر حتى يتبلل منتصف فستاني لأصل لصخرة بعيدة عن البعثرة والضجيج
شعور رائع أن أمكث بصحبة البحر لساعات طويلة- أتحدث- أبكي - وأختم كلامي بـ تنهيدة
.ففصل الشتاء يطرق ابوابي ليحمل لي دفء والدي رحمه الله كنت طفلته المشاكسة
أترقبه من خلف الباب أبحث عنه لأختبئ بين ذراعيه حين أبكي لأدس انفاسي الصغيرة في صدره الدافئ
وأكرر بصوتي الطفولي " بابا اشتقتلك " فيحتضنني بشدة يمسح على شعري الطويل
ويهمس لي " حوري انتي في حضني الان "
عندما أتحدث عنه بكثرة مع قلبي وصفحات دفاتري وأكتب لهُ
أدرك تماماً أن ايامي بل جميع اوقاتي لن تمر بسلام تماماً كما يحدث الان
أضعف لحظاتي حين يثقل كاهلي الشوق لوالدي لصوته ..لدفئه ..أشيائه - صوره ..عطره ..قصصه ..حتى عند مناداته لامي ولي ولإخوتي ..
حركة الساعة وصوت الحنين جميعها ننتظره ولا يأتي !!
ســ تمر السحب من خلف نافذتي لـ تأخذني سريعاً لعالم اخر لتوصلني للجانب الآخر من الحياة جانب مضيء أكثر بهِ قلوب بيضاء كـ لونها تماماً
يهطلون ديما فـ ينبت زهر القلب لأراني بينهم طفلة بـ فستاني الابيض وبين أحضان كفي زهرة الغاردينيا
التي علمتني زراعتها يا أبي لازالت امي تحتفظ بها في بستاننا كلما لامست بتلاتها البيضاء
تذكرت صوتك الحاني " تشبهكِ يا روحي " نقية كـ الماء رائعة كـ السماء
ولازالت حورك صغيرتك طفلة بـ تصرفاتي كما تركتني أبي بسيطة لأبعد الحدود لازلت أحب صوت الماء
ورؤية السماء أحب اصوات البلابل بكل فجر ومشاهدة الأمواج وصوت المطر
والمشي تحت قطراته دون مظلة أحب أرتشاف العشق من شفاه الجنون أحب الخيال البعيد
والأشياء المستحيلة والقصص الجنونية ولازلت أحبك أبي أحتاجك أبي يالله أرحم قلبي الصغير
أشتقت الى صوت أبي وأحضانه ودفئه إلى عصاته التي يخبأها خلف ظهره عندما يغضب حتى أمنحه قبلاتي
حسناً سـ أعود من حيث بدأت من " الحلم " أقذفني نحو السماء سماء الحلم
أقفز فوق السحاب لأطير بلا أجنحة فـ الأحلام حقيقة و الحلم اني
أبتسم حين أتحدث عن أحلامي عن حجم السعادة التي تغمرني وأنا على مقربة منها
اشاطرها جزء كبير من يومي عن السلام الطاغي على روحي وأنا أتحدث معها بنشوة
فرح غير معهود كنت أخشى الإقتراب من كل شئ يزيد داخل قلبي حُب الحياة لأني أعلم أنه سيتلاشى سريعاً كـ المطر في ليلة ظلماء يحفها البرد من كل جانب -إرتباطي الغريب بـ أحلامي : يبكيني
لأني أعلم ماهية هذا الشعور جيداً وأدركه كل شئ يكذب في هذه الحياة
إلا الأحلام وحدها من تصور لي الحقيقة التي اعجز عن رؤيتها في الواقع المر
وحدها تنير بصيرتي الحائرة وتدلني على الطريق للفرح تهبني الحياة
ما أشعر بهِ كشيء يشبه أن ادس رأسي بـ الماء واكتم أنفاسي بشدة وعيني مغلقه
وتزداد نبضات أيسر صدري هكذا أنا حين أبكي يختلط دمعي بـ الماء ولا أشعر إلا بحرارة عيني وحرقة قلبي ونبضاتي التي تزيد في الخفقان
هكذا أتحايل على أمي حين تسألني عن إحمرار عيني
أجيبها ببراءة "فقاعات من الشامبو تسللت إلى عيني فقط " تبتسم وتغادر..
أقف دائماً حائرة بين السماء والأرض أين أذهب أطير إلى السماء حيث حلمي؟
أم أقف وتلامس قدمي جاذبية الأرض..؟ الواقع الذي كتبه الله لي
لكني أهرب مسرعة منه لأنه بــ إختصار ليس بإرادة قلبي ولم يكن بحجم أحلامي وأمنياتي
يقف أمامي يفرد يديه تتجمد أطرافي أشعر بـ البرد فقد عرفت موطن سعادتي ودفئ روحي أين يكمن
أعي مصدر الصوت الذي يناديني حاملاً بين بحته جزيئات الفرح ومدينتي التي تنتظر قدومي بلهفه
لتمنحني حق إنتمائي إليها فليس سواها " ابواب احلامي "
حين أشعر بـ الحزن سـ أفتح ابوابي وأنتظر من قطرة الديم أن تربت على قلبي
وحده الديم يغسل حزني الليلة الماضية حلمت أنني أحيك من قطرات الديم فستان زفافي
لأرتديه في مواسم الجفاف الحارقة أحب المطر لأن كلانا يكمل الآخر شفاف يعطي كثيراً ولا ينتظر رداً ..
" خلف شرفة نافذتي المبللة بقطرات المطر التي تطل على الحياة والبلابل
سـ أداعب بـ أناملي زجاجها وأكتب عليها : كلما أبكاني الوجع وهزني الشوق "
ق / حور