مُتبلِد !
08-30-2018, 09:51 AM
/
؛
علَى العاَدة يَأَتينِي القَدر بِـ/ شِيٍ مِنْ هَسترتِي .،
رآفِضاً كُلَ تَنبؤآتِي الجَمِيلة .،
وَ تارِكاً خَلفِةِ قَنادِيلي وَ أُمنياتِي .،
وَ كُمْ يَكونُ ذلِكَ الدآءِ مُحزِناً فَـ/ تاَرة تَجِدَ بِـ/ أَنَ الحَرفُ يَستنجِد .،
وَ مع نَوآياَ الهَجر وَ العزلةِ والإِبتِعاَد مِنَ العَزفِ علَى النوتاَتِ القَدِيمَة نَجِدَ فِيناَ الصَرخةِ وَ النَحِيبْ حَتى المَوتْ تاَرةٌ أُخرَى .،
وَ مابينَ هَذآ وّ ذآكْ ( الشَتاتُ المُطوَلْ ) مممم لآ يَهُمْ سَـ/ أُزيلُ كُلَ ماَسبقْ سَوآءاً كلِمة أوَ مُجردَ إنسانْ .،
فَـ/ كُلُ ماَ أَعيِشةُ ( وَهمْ ) يَستمِدُ مِنْ دآخلِي ( أَملْ ) لآ شأَنَ لَةُ فِي عالمِ الحَقيِقَة.،
أَملٌ مَحفوفٍ بِـ/ المَخاطِر يَستنفِذُ مِنْ روآئِعي العِبارآتُ وَ الكلِمْ وَ ينتهِكَ القَوآعِد بِـ/ إستِيطاَنِ مُحتَلْ .،
سُحقاً .!
هَذآ ماَكنتُ عليِةِ سابِقاً وَ مِنْ أَجلِ ذلِكْ بَلْ وَ خوفاً علَى مِنْ يَستمِعُ عَزفِي وَ يقرأُ إبجديتِي .،
وَ أَخصُ هَذِة الأَروآح مِنْ ذَكرٍ وَ أُنثَى ( مُرهفِ الإِحساسْ وَ الأَرقَ قلباً ) إعتزلتُ الكِتاَبة وَ إِني علَى ذلِكْ ذُو بأَسِ شَدِيد .،
فَـ/ روعةِ الأَبجدِياتْ لآ تُقاسُ بِـ/ تأثُرِ قاَرئِة وَ هذآ هُوَ مَبدأَي .،
وَلكِنْ ياَ أَحِبة فِي هَذة اللحَظة علَى تَرنماتِ القَلبْ مُتعطِشٌ لِـ/ البَوحِ وَ لأَ أَكثَر مِنْ ذلِكْ .،
أَبحثُ لِـ/ مَبادِئِ العُزلةَ عَنْ مُبرِرآتْ لِـ/ يَكونَ إعرآبِ حَرفُ العَطفِ ( لَذة ) كماَ كانتْ وَ كماَ كنتُ مِنذُ زَمنٍ طَوِيلْ .،
ذلِكَ هُوَ قلمِي المُثيِرُ لِـ/ الجَدلْ .!
تَعبيِراً إِملاءاً صَرفاً وَ بلآغَة بِـ/ كُلِ كُلِ ماهُوَ جمِيلْ وَ مُؤلِمْ .،
ياآهه شَهيِةُ قلمِي أَفسَدتْ رجِيمَ أَحرُفِي بعدَ إنْ ماَتتْ الأَبجدِياتُ علَى مِحبرتِي الكَئِيبَة وَ المليِئَةُ بِـ/ الأَترِبةِ وَغُبارِ الأَزمِنَة .،
وَ حَقاً هذآ ماَ يُحزِنُنِي وَ الربْ .!
فَقد كانَ مُستحِيلاً أَنْ تَحدثُ كُلَ هَذةِ البَعثَرةِ وَ الإِنقطاَعِ المُتعمَد .،
بِـ/ أَروآقِ كاتِبْ يَعزفُ علىَ أَوتاَرِ الحَياة ( لَحناً ) يُبكِي أَورآقَ الشَجر :128:
ممممم أَيضاً لآ يَهُمْ سَـ/ أُمزِقُ هَذِة المُقدِمَة .،
لِـ/ أَعزِفُ هَذآ المَساَء وَ كأَنِي فِي ذلِكَ العهدِ آلقديِمْ المُتسيدُ لِـ/ الحَرفِ وَ المُستبدُ بِـ/ أَلمْ.،
# الأَحِبة رِوآية عِشقْ WIDTH=0 HEIGHT=0
عُذراً على ثَرثتِي هُناَ فَقطْ أَردتُ التَبرير لِـ/ العَزفِ بَعد تَوقفْ وَ نِلتُ مِنة .،
بِـ/ قَدرٍ كاف تكسِي المشَاعِر النَبيِلَةِ وَ المُختلطَة مِنْ بَعضِناَ البَعضْ فِي أَورِقةِ المُنتدَى وَ تَكسوناَ.،
لِـ/ أَعزِفَ الحُبَ وَ الحُزنَ مَعاً وَ ماقبلَ ذلِكْ أَستعِيذُ بِـ/ الله مِنْ وِحشةِ النِفسْ وَ سوءَ مُنقلبِي إليِة .،
- وَ الآن نَبدأَ
# مَهلاً
قد لآ أُجيِدُ الأمرُ كماَ كُنتُ أَفعلْ .!
أَو رُبماَ لنْ تَروقَ لكُمْ .!
لآ أَستجدِي العَونَ مِنْ عَطفِكُمْ بِـ/ قدرِ ماَهُوَ الحالُ فِي الوآقِع .!
لِذآ أَعتذِرُ مُقدماً فَـ/ أَخِرُ حَصرية كَتبتهُاَ وَ الربْ مِنذُ زَمنٍ بَعيِد وَ هَذآ البَوحُ مِن كَثيِر مِما أَحتفِظُ بِة ممم لمْ تَرى النُور قَبل هَذةِ المَرة .!
’,
مَدخَلْ .،
رُغمَ تَعدد ملفاتِ السَعادة إلأَ أَنناَ نُحِبُ الإِستماَع وَنجِيدُ الإِنصاتِ جَيداً لِـ/ كُلِ ماهُو مُؤلِمْ .،
وَ قد يَروقُ لِـ/ البَعضْ أوَ يُجَسِدَ قِصةِ البَعضْ وَ أخريِنَ لآ يملِكُونَ أَيُ مَشاعرٍ تُذكَر ( التَبلُدُ ) بِـ/ إبتِسامةٍ زآئِفَة قَدراً مَحتُومْ وَ إبتلآءٌ عَظِيمْ .،
وَ قد تَستشعرونْ هَذآ فِي كُلِ ماَ يُحِيطكُمْ مِنْ أَشياءٍ جَمِيلة شاَرفتْ علَى الإِنتِهاَء .
https://f.top4top.net/p_953n6edf1.jpg
هاَ أَنتِ فَتاتِي مَعَ الظِلْ كماَ تبدِينَ حَقاً وَ كماَ هُوَ الوآقِعِ وَ الخفِي .،
حُباً لآ يُستهاَنُ بِة .!
وَ أَلماً كانَ لَةُ النَصِيبُ الأَوفر فِي مُجرِياتِ الأَحدآثْ .!
هِيَ الرُوح إذاَ أَنبثقَتْ عَرآئِفُهاَ وَ هِيَ الجِبالْ إذاَ ثارتْ بَرآكِينُهاَ .،
تِلكَ هِيَ منْ أَرقصُ مَعهاً ( حُلماً ) وَ أَشتَمُ أَنفاسِهاَ ( خَمراً ) وَ أُدآعِبُ خَدِيهاَ ( عِنوَة ) وَ أَكتُبُ نَظرآتِهاَ ( نُوتَة )بِـ/ شَهوةٍ مُؤرقَة [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]نَتعاقَدُ بِـ/ الحُبْ وَ نَتهامسُ عَنِ العِشقْ وَ كأَنَ الحرُوفْ لَمْ تُخلَقْ إلأَ لِـ/ أَجلِهاَ .!
لَيسَ هَذآ وَحسبْ .!
فَـ/ بِهاَ أَعبُر الجِسور وَ أَتعدَى الحِدُود وَ أَشطبُ كُلَ الخُطوطِ الحَمرآء لِـ/ أَفتعِلْ بِـ/ كلماتِ الغَزلْ شَهوة تَصِفُهاَ .،
مُثيِر مُثارَ وَ الأَشدُ تأثِيراً بِـ/ أَنهاَ رُكناً مِنَ أَركانِي إِنْ ذَهبتْ هُّدَت حياتِي .،
أناَ وَ هِيَ ( عَهدٌ قَديمْ ) ماَزِلتُ أَتجرعُ أَوجاعِة وَ لمْ أُشفَى بَعد .،
آآآه مِنَ العمقِ البَعيِد.!
أَهلاً وَ سُحقاً فَـ/ لمْ أَكُنْ أَنوِي إحيائِكْ مِنْ دَفترِ ذِكرياتِي الذِي كانَ مِنذُ الأَزلْ يُمجِدُكْ فِي كُلِ سَطرٍ كَتبتُة .،
وَ يُقدِسُكْ بِـ/ كُلَ العَناويِنْ التِي تَبدأُ بِكْ حَتى النِقاط وَ الفوآصِلْ وَ نِهاياتِ الجُملْ ، جَمِيعُهاَ كاَنتْ لَكِ وَ منكِ وَبِك .،
عَهداً لآ يُنسَى ولآ يُغتفَر .!
وَ بِـ/ المُناسَبة لَقد أَهدِيتةُ لِـ/ جارتِي فِي بِدآيةِ العاَمِ الجدِيد فَقد شَكتْ لِي عَجزِهاَ فَـ/ هِيَ لآ تَستطِيعُ الوصُولَ لِـ/ شَجرةِ المِيلآد فِي حَدِيقتِهاَ .،
لِـ/ تضعُ وَرقةُ أُمنيِاتِهاَ فَـ/ أَعطيتُهاَ دَفترِي ( سُلماً ) تَصعدَ عليِة .،
وَ فِي اليَومِ التالِي رأَيتُهاَ ( مُبتسِمَة مُتودِدة مُستبشِرة ) فَـ/ عُلمِتُ أَنذآكْ بِـ/ أَنَ دَفترِي كانَ السَببْ .،
ياَهه مِنْ سوءِ المَصيِر كاَنتْ النهاَية مُوجِعة مُهيِنَة مُؤسِفةٍ بِـ/ حَقْ بَلْ وَ كيفَ يَحدِثُ كُل هَذا وَ كِيفَ لِـ/ قلمِي أَنْ يَكتُبْ وَ قد تَعودتُ وَجهُة حَبيبتِي يَكتِبُ نِصفَ الخاَطِرة .،
بَعد إنْ كانَ رِباطٌ مُقدَسْ فِيةِ أَفتعِلُ العُذوبَة شلآلٌ يَنهمِرُ عليِهاَ بِـ/ عِذُوبَة .،
يُتقِنُ مَعانِية ولآ يَتمكنُ مِنْ كِتابتِة إلأَ مِنْ ذآقَ مَرآرةُ الأَلمْ وَ ناَلَ مرآتِبَ ( الحُبْ ) بِـ/ إمتِياَز .،
قاَتِلتِي .،
كانَ فِي أَخرِ أَورآقِهاَ وَ فِي نِهاياتِ الأَسطُر عالمٌ يَضِجُ بِـ/ المُتناقِضاَتْ مَلكوتِةِ زَهرةُ الأَملْ وَ جَبروتِةِ قَسوةِ الأَشوآك .،
كَتبتهُاَ روآية تُغنِي عَنِ المُجلدآتْ فَهرسةُ العَطاَءِ المُوجِع قِصةِ العاشِقِ المُنهَكْ الذِي إستَنفذَ كُلَ أُمنياتِة وَ أَمالِة دُونَ مُقابِلْ .!
بِـ/ ( العِشقُ المُترفَ وَ الحُزنُ المؤبَد كَومةِ مَشاعِرَ مُبعثَرة ) كاَنتَ لِـ/ حَياتِي ( الأُمنيِةُ الأَخِيرة ) بِـ/ صَرخة ضَلّتْ طَرِيقهاَ بِـ/ دآخلِي .،
فَـ/ زآدتنِي وَجعاً وَ إبتهالاً وَ بُكاَء لعلَ الإِيقاعاَتُ تَصِلُ إليِكِ قَبلَ تَلثُمِي بِـ/ وِشاحِ الخَيبَة .،
وَ لمْ أَجنِي شَيئاً بَعد .!
وَ حتَى اليَومْ .!
وَ الأَهمُ مِنْ ذلِكَ كُلِة .،
لستُ علَى هَذآ بِـ/ نادِمْ .!
تَبقَى غَمامةٌ سَودآء تُمطِرُ بِـ/ قنابِلَ الوَجع .،
فَـ/ حُبهاَ أَلمْ وَ رحِيلُهاَ أَشدُ أَلماً .!
وَ ماَ سبقَ كانَ القليلُ مِنْ كَثيِر ولآ بأَسْ بِـ/ هَذآ القَدر .،
فَـ/ الحُزنُ فِي سَبيِلِ لآشِي يَعنِي تَحقيِراً بِـ/ النِسبة لِي .،
وَمِنْ أَجلِ ذلِكْ وَضعتُ حُبِناَ مِنْ مَشاعِر وَ كلِمْ ( تَحتِ أَقدآمِ جارتِي المُسِنَة ) .،
لَعلهاَبِـ/ ذلِكْ تُفيِقُ الأَروآحُ مِنْ حَولِي ( أَلفُ ضَمِير ) .،
جَيشاً يثأَرُ لِـ/ نقاَءِ الحُبْ .
’,
مَخرَجْ .،
بِـ/ عَطاءٍ مُوجِع .،
تَغافلناَ كَثيِراً فَـ/ ظنوآ بِـ/ أَنناَ مُغفليِنْ .،
لآ ردآعَ لهُمْ سِوىَ ( النِسيانْ ).،
لِذآ سَـ/ أُولدُ مِنْ جَدِيدفِي هَذِة الحَياة .،
وَ نَحوَ الحَياة .!
أَعلنتُ الرحِيلْ عَنْ أَوطانِي .،
رآفضاً خلفِي تَوسُلآتُ أَهلِي بِـ/ البَقاَء .
لَمْ تَكُنْ شَهوة وَ لمْ تَكنْ نَزوة بَلْ كاَنَ الحُبُ فِي أَجمِلِ حُلَة .،
وَ هُناَ ينتهِي العَزفُ بِـ/ نَشوة .
’,
# الأَحِبَة
لكُمْ مِنَ العُمقِ البعيِد فِي أَعماقِي .،
الوِد وَ الوِدآدُ وَ المودَة .،
وَ زَهرةِ التُولِيبْ لِـ/ نَقائِكُمْ .
’,
العَهدُ القَدِيمْ .!
بِـ/ قلَمْ / مُتبلِد !
/
؛
[/font]
/
؛
علَى العاَدة يَأَتينِي القَدر بِـ/ شِيٍ مِنْ هَسترتِي .،
رآفِضاً كُلَ تَنبؤآتِي الجَمِيلة .،
وَ تارِكاً خَلفِةِ قَنادِيلي وَ أُمنياتِي .،
وَ كُمْ يَكونُ ذلِكَ الدآءِ مُحزِناً فَـ/ تاَرة تَجِدَ بِـ/ أَنَ الحَرفُ يَستنجِد .،
وَ مع نَوآياَ الهَجر وَ العزلةِ والإِبتِعاَد مِنَ العَزفِ علَى النوتاَتِ القَدِيمَة نَجِدَ فِيناَ الصَرخةِ وَ النَحِيبْ حَتى المَوتْ تاَرةٌ أُخرَى .،
وَ مابينَ هَذآ وّ ذآكْ ( الشَتاتُ المُطوَلْ ) مممم لآ يَهُمْ سَـ/ أُزيلُ كُلَ ماَسبقْ سَوآءاً كلِمة أوَ مُجردَ إنسانْ .،
فَـ/ كُلُ ماَ أَعيِشةُ ( وَهمْ ) يَستمِدُ مِنْ دآخلِي ( أَملْ ) لآ شأَنَ لَةُ فِي عالمِ الحَقيِقَة.،
أَملٌ مَحفوفٍ بِـ/ المَخاطِر يَستنفِذُ مِنْ روآئِعي العِبارآتُ وَ الكلِمْ وَ ينتهِكَ القَوآعِد بِـ/ إستِيطاَنِ مُحتَلْ .،
سُحقاً .!
هَذآ ماَكنتُ عليِةِ سابِقاً وَ مِنْ أَجلِ ذلِكْ بَلْ وَ خوفاً علَى مِنْ يَستمِعُ عَزفِي وَ يقرأُ إبجديتِي .،
وَ أَخصُ هَذِة الأَروآح مِنْ ذَكرٍ وَ أُنثَى ( مُرهفِ الإِحساسْ وَ الأَرقَ قلباً ) إعتزلتُ الكِتاَبة وَ إِني علَى ذلِكْ ذُو بأَسِ شَدِيد .،
فَـ/ روعةِ الأَبجدِياتْ لآ تُقاسُ بِـ/ تأثُرِ قاَرئِة وَ هذآ هُوَ مَبدأَي .،
وَلكِنْ ياَ أَحِبة فِي هَذة اللحَظة علَى تَرنماتِ القَلبْ مُتعطِشٌ لِـ/ البَوحِ وَ لأَ أَكثَر مِنْ ذلِكْ .،
أَبحثُ لِـ/ مَبادِئِ العُزلةَ عَنْ مُبرِرآتْ لِـ/ يَكونَ إعرآبِ حَرفُ العَطفِ ( لَذة ) كماَ كانتْ وَ كماَ كنتُ مِنذُ زَمنٍ طَوِيلْ .،
ذلِكَ هُوَ قلمِي المُثيِرُ لِـ/ الجَدلْ .!
تَعبيِراً إِملاءاً صَرفاً وَ بلآغَة بِـ/ كُلِ كُلِ ماهُوَ جمِيلْ وَ مُؤلِمْ .،
ياآهه شَهيِةُ قلمِي أَفسَدتْ رجِيمَ أَحرُفِي بعدَ إنْ ماَتتْ الأَبجدِياتُ علَى مِحبرتِي الكَئِيبَة وَ المليِئَةُ بِـ/ الأَترِبةِ وَغُبارِ الأَزمِنَة .،
وَ حَقاً هذآ ماَ يُحزِنُنِي وَ الربْ .!
فَقد كانَ مُستحِيلاً أَنْ تَحدثُ كُلَ هَذةِ البَعثَرةِ وَ الإِنقطاَعِ المُتعمَد .،
بِـ/ أَروآقِ كاتِبْ يَعزفُ علىَ أَوتاَرِ الحَياة ( لَحناً ) يُبكِي أَورآقَ الشَجر :128:
ممممم أَيضاً لآ يَهُمْ سَـ/ أُمزِقُ هَذِة المُقدِمَة .،
لِـ/ أَعزِفُ هَذآ المَساَء وَ كأَنِي فِي ذلِكَ العهدِ آلقديِمْ المُتسيدُ لِـ/ الحَرفِ وَ المُستبدُ بِـ/ أَلمْ.،
# الأَحِبة رِوآية عِشقْ WIDTH=0 HEIGHT=0
عُذراً على ثَرثتِي هُناَ فَقطْ أَردتُ التَبرير لِـ/ العَزفِ بَعد تَوقفْ وَ نِلتُ مِنة .،
بِـ/ قَدرٍ كاف تكسِي المشَاعِر النَبيِلَةِ وَ المُختلطَة مِنْ بَعضِناَ البَعضْ فِي أَورِقةِ المُنتدَى وَ تَكسوناَ.،
لِـ/ أَعزِفَ الحُبَ وَ الحُزنَ مَعاً وَ ماقبلَ ذلِكْ أَستعِيذُ بِـ/ الله مِنْ وِحشةِ النِفسْ وَ سوءَ مُنقلبِي إليِة .،
- وَ الآن نَبدأَ
# مَهلاً
قد لآ أُجيِدُ الأمرُ كماَ كُنتُ أَفعلْ .!
أَو رُبماَ لنْ تَروقَ لكُمْ .!
لآ أَستجدِي العَونَ مِنْ عَطفِكُمْ بِـ/ قدرِ ماَهُوَ الحالُ فِي الوآقِع .!
لِذآ أَعتذِرُ مُقدماً فَـ/ أَخِرُ حَصرية كَتبتهُاَ وَ الربْ مِنذُ زَمنٍ بَعيِد وَ هَذآ البَوحُ مِن كَثيِر مِما أَحتفِظُ بِة ممم لمْ تَرى النُور قَبل هَذةِ المَرة .!
’,
مَدخَلْ .،
رُغمَ تَعدد ملفاتِ السَعادة إلأَ أَنناَ نُحِبُ الإِستماَع وَنجِيدُ الإِنصاتِ جَيداً لِـ/ كُلِ ماهُو مُؤلِمْ .،
وَ قد يَروقُ لِـ/ البَعضْ أوَ يُجَسِدَ قِصةِ البَعضْ وَ أخريِنَ لآ يملِكُونَ أَيُ مَشاعرٍ تُذكَر ( التَبلُدُ ) بِـ/ إبتِسامةٍ زآئِفَة قَدراً مَحتُومْ وَ إبتلآءٌ عَظِيمْ .،
وَ قد تَستشعرونْ هَذآ فِي كُلِ ماَ يُحِيطكُمْ مِنْ أَشياءٍ جَمِيلة شاَرفتْ علَى الإِنتِهاَء .
https://f.top4top.net/p_953n6edf1.jpg
هاَ أَنتِ فَتاتِي مَعَ الظِلْ كماَ تبدِينَ حَقاً وَ كماَ هُوَ الوآقِعِ وَ الخفِي .،
حُباً لآ يُستهاَنُ بِة .!
وَ أَلماً كانَ لَةُ النَصِيبُ الأَوفر فِي مُجرِياتِ الأَحدآثْ .!
هِيَ الرُوح إذاَ أَنبثقَتْ عَرآئِفُهاَ وَ هِيَ الجِبالْ إذاَ ثارتْ بَرآكِينُهاَ .،
تِلكَ هِيَ منْ أَرقصُ مَعهاً ( حُلماً ) وَ أَشتَمُ أَنفاسِهاَ ( خَمراً ) وَ أُدآعِبُ خَدِيهاَ ( عِنوَة ) وَ أَكتُبُ نَظرآتِهاَ ( نُوتَة )بِـ/ شَهوةٍ مُؤرقَة [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]نَتعاقَدُ بِـ/ الحُبْ وَ نَتهامسُ عَنِ العِشقْ وَ كأَنَ الحرُوفْ لَمْ تُخلَقْ إلأَ لِـ/ أَجلِهاَ .!
لَيسَ هَذآ وَحسبْ .!
فَـ/ بِهاَ أَعبُر الجِسور وَ أَتعدَى الحِدُود وَ أَشطبُ كُلَ الخُطوطِ الحَمرآء لِـ/ أَفتعِلْ بِـ/ كلماتِ الغَزلْ شَهوة تَصِفُهاَ .،
مُثيِر مُثارَ وَ الأَشدُ تأثِيراً بِـ/ أَنهاَ رُكناً مِنَ أَركانِي إِنْ ذَهبتْ هُّدَت حياتِي .،
أناَ وَ هِيَ ( عَهدٌ قَديمْ ) ماَزِلتُ أَتجرعُ أَوجاعِة وَ لمْ أُشفَى بَعد .،
آآآه مِنَ العمقِ البَعيِد.!
أَهلاً وَ سُحقاً فَـ/ لمْ أَكُنْ أَنوِي إحيائِكْ مِنْ دَفترِ ذِكرياتِي الذِي كانَ مِنذُ الأَزلْ يُمجِدُكْ فِي كُلِ سَطرٍ كَتبتُة .،
وَ يُقدِسُكْ بِـ/ كُلَ العَناويِنْ التِي تَبدأُ بِكْ حَتى النِقاط وَ الفوآصِلْ وَ نِهاياتِ الجُملْ ، جَمِيعُهاَ كاَنتْ لَكِ وَ منكِ وَبِك .،
عَهداً لآ يُنسَى ولآ يُغتفَر .!
وَ بِـ/ المُناسَبة لَقد أَهدِيتةُ لِـ/ جارتِي فِي بِدآيةِ العاَمِ الجدِيد فَقد شَكتْ لِي عَجزِهاَ فَـ/ هِيَ لآ تَستطِيعُ الوصُولَ لِـ/ شَجرةِ المِيلآد فِي حَدِيقتِهاَ .،
لِـ/ تضعُ وَرقةُ أُمنيِاتِهاَ فَـ/ أَعطيتُهاَ دَفترِي ( سُلماً ) تَصعدَ عليِة .،
وَ فِي اليَومِ التالِي رأَيتُهاَ ( مُبتسِمَة مُتودِدة مُستبشِرة ) فَـ/ عُلمِتُ أَنذآكْ بِـ/ أَنَ دَفترِي كانَ السَببْ .،
ياَهه مِنْ سوءِ المَصيِر كاَنتْ النهاَية مُوجِعة مُهيِنَة مُؤسِفةٍ بِـ/ حَقْ بَلْ وَ كيفَ يَحدِثُ كُل هَذا وَ كِيفَ لِـ/ قلمِي أَنْ يَكتُبْ وَ قد تَعودتُ وَجهُة حَبيبتِي يَكتِبُ نِصفَ الخاَطِرة .،
بَعد إنْ كانَ رِباطٌ مُقدَسْ فِيةِ أَفتعِلُ العُذوبَة شلآلٌ يَنهمِرُ عليِهاَ بِـ/ عِذُوبَة .،
يُتقِنُ مَعانِية ولآ يَتمكنُ مِنْ كِتابتِة إلأَ مِنْ ذآقَ مَرآرةُ الأَلمْ وَ ناَلَ مرآتِبَ ( الحُبْ ) بِـ/ إمتِياَز .،
قاَتِلتِي .،
كانَ فِي أَخرِ أَورآقِهاَ وَ فِي نِهاياتِ الأَسطُر عالمٌ يَضِجُ بِـ/ المُتناقِضاَتْ مَلكوتِةِ زَهرةُ الأَملْ وَ جَبروتِةِ قَسوةِ الأَشوآك .،
كَتبتهُاَ روآية تُغنِي عَنِ المُجلدآتْ فَهرسةُ العَطاَءِ المُوجِع قِصةِ العاشِقِ المُنهَكْ الذِي إستَنفذَ كُلَ أُمنياتِة وَ أَمالِة دُونَ مُقابِلْ .!
بِـ/ ( العِشقُ المُترفَ وَ الحُزنُ المؤبَد كَومةِ مَشاعِرَ مُبعثَرة ) كاَنتَ لِـ/ حَياتِي ( الأُمنيِةُ الأَخِيرة ) بِـ/ صَرخة ضَلّتْ طَرِيقهاَ بِـ/ دآخلِي .،
فَـ/ زآدتنِي وَجعاً وَ إبتهالاً وَ بُكاَء لعلَ الإِيقاعاَتُ تَصِلُ إليِكِ قَبلَ تَلثُمِي بِـ/ وِشاحِ الخَيبَة .،
وَ لمْ أَجنِي شَيئاً بَعد .!
وَ حتَى اليَومْ .!
وَ الأَهمُ مِنْ ذلِكَ كُلِة .،
لستُ علَى هَذآ بِـ/ نادِمْ .!
تَبقَى غَمامةٌ سَودآء تُمطِرُ بِـ/ قنابِلَ الوَجع .،
فَـ/ حُبهاَ أَلمْ وَ رحِيلُهاَ أَشدُ أَلماً .!
وَ ماَ سبقَ كانَ القليلُ مِنْ كَثيِر ولآ بأَسْ بِـ/ هَذآ القَدر .،
فَـ/ الحُزنُ فِي سَبيِلِ لآشِي يَعنِي تَحقيِراً بِـ/ النِسبة لِي .،
وَمِنْ أَجلِ ذلِكْ وَضعتُ حُبِناَ مِنْ مَشاعِر وَ كلِمْ ( تَحتِ أَقدآمِ جارتِي المُسِنَة ) .،
لَعلهاَبِـ/ ذلِكْ تُفيِقُ الأَروآحُ مِنْ حَولِي ( أَلفُ ضَمِير ) .،
جَيشاً يثأَرُ لِـ/ نقاَءِ الحُبْ .
’,
مَخرَجْ .،
بِـ/ عَطاءٍ مُوجِع .،
تَغافلناَ كَثيِراً فَـ/ ظنوآ بِـ/ أَنناَ مُغفليِنْ .،
لآ ردآعَ لهُمْ سِوىَ ( النِسيانْ ).،
لِذآ سَـ/ أُولدُ مِنْ جَدِيدفِي هَذِة الحَياة .،
وَ نَحوَ الحَياة .!
أَعلنتُ الرحِيلْ عَنْ أَوطانِي .،
رآفضاً خلفِي تَوسُلآتُ أَهلِي بِـ/ البَقاَء .
لَمْ تَكُنْ شَهوة وَ لمْ تَكنْ نَزوة بَلْ كاَنَ الحُبُ فِي أَجمِلِ حُلَة .،
وَ هُناَ ينتهِي العَزفُ بِـ/ نَشوة .
’,
# الأَحِبَة
لكُمْ مِنَ العُمقِ البعيِد فِي أَعماقِي .،
الوِد وَ الوِدآدُ وَ المودَة .،
وَ زَهرةِ التُولِيبْ لِـ/ نَقائِكُمْ .
’,
العَهدُ القَدِيمْ .!
بِـ/ قلَمْ / مُتبلِد !
/
؛
[/font]