sham
10-03-2018, 11:33 PM
حُلْوَتي ♡
حُلوتي ..
صَغيرتي القويّه الّتي تخافُ فُقداني ، العَصبيّه المزاجيّه !
لا أستغربُ عصبيّتك ،ِ عنادَكِ الكَبير ، مزاجيّتكِ المُفرطه ! مسالِبُكِ الّتي تخافينَ فُقداني بسبَبِها !
تَبكين كَـ طفلةٍ أضاعَت لُعبَتَها الوَحيده ، تذرفينَ الدّموع الّتي أجاهِدُ على ألّا تسقط على وجنَتيكِ الورديّتانِ اللتان يزهُرُ عليهما ياسمين واقحوان ، دونَ سببٍ مهمّ ـ تعاندينَ على اخباري مابك ! وربّما أنتِ تبكين بسبب إهمالكِ لواجباتكِ الجامعيّه! لطالَما قُبيل اقترابِ موعدِ الإمتحان تظهرينَ في أسوأ حالاتكِ ، يخبو بينَ تفاصيلِ وجهكِ التّعب والإرهاق والقَلق بشأن دراستكِ ، تحاولينَ عدم إظهارِها بمساحيقِ التّجميل التي من المُمكنِ أن تُخفيها عن كُلّ الدّنيا سواي !
تَغضبينَ منّي بسببِ خطأ صغيرٍ أو إهمالٍ ما قد فعلتُهُ دونَ قصد ! فَتعاقبيني وكأنّي قد ارتكبتُ معاصي الحُبّ وخُنتُك!
أراكِ أيضاً تَفتَعلينَ المشاكِل كَ طفلةٍ شقيّةٍ ثرثاره ، لا ترحَلُ عَن مكانٍ إلّا أن تَخلُقَ به أذيةً ما !
لا تَظنّينني لا أراكِ حينما تُراقبينَ جوّالي وتفتحينَ الرّسائلَ كلّها و سجلّ المكالمات خِفيةً ، تَخافين أن أراكِ وأغضبُ منكِ وأطعنُ بثقتكِ بي !
في داخلكِ شَكٌّ أنّني قَد مَلَلتُ من مزاجيّتكِ المُفرطه ! حزنكِ وفرحكِ اللذان لايعرفان موعد ! عِنادُك الّذي لا داع لَه ، عَصبيّتكِ الّتي لاتحتملينها ، وتَعتقدينَ أنّني لا أحتَملُها أيضاً !
تُضحكينَني حينَما تَغيبينَ مُنذُ الصّباح حَتّى المساء ، وفي كلّ ذلك الوَقت تبقينَ في حيرةٍ من أمركِ تَتساءَلين إن كُنتُ قد أرسلتُ الرّسائِل لكِ وإن كُنتُ قد التَمستُ غيابكِ !
لاحظتُ غيابَكِ ـ وأعلمُ لماذا تتصرّفين هكذا ! .. ربما تصرّفاتكِ قاسية بعض الشّيء لكن طَالما كانَت عينيكِ تفضحك ..!
وحينَ أدعوكِ للعَشاء ..
أضحكُ في سرّي جدّاً حينَ أراكِ تُراقبين كلّ النّساءِ من حَولِنا ، إن كانَت إحداهُنّ مثيرةً وأخرى فاتنه ..! تُمسكينَ المرآه الصّغيره من محفظتكِ تنظرينَ إليها خِلسةً دونَ أن انتبه لكِ وكأنكِ تريدينَ أن تظهرينَ لي مدى ثقتكِ وعنفوانكِ ! تَخلقينَ أحاديث كثيره كي انظر واستمع لك ولا التفت لهنّ حَتّى !
لاتخافي ياحُلوتي فإن عينيّ عن كلّ فتاةٍ غيركِ كَفيكه ، فلا مُثيره ألّا أنتِ ولا فاتنه سِواك !
كيف لي أن انظر لإياك وانا أحسدُ شامة صَغيرة محظوظة قابعة على عنقكِ !
كَرِهتُ الرّسائل الألكترونيّه كَثيراً ، تُشعِرُني بالعجزِ حينَ أريدُ أن أوصلَ إليكِ فكرةً ما!
أكرَهها جدّاً حينَ تَمنعني من أن أسمعَ ضحكتكَ الّتي هي أشبهُ بموسيقى سحريّه ومن نوعٍ خاص، فترسلي إليّ بعض "السمايلات" تعبيراً عن سعادتكِ ! بعدَ مُحاولاتي العَديده باسعادكِ وجعلكِ تضحكين!.
ف أنا أحبّكِ لانّكِ أنتِ بمزاجيّتك , بعصبيّتك , بحزنكِ بإرهاقكِ الّذي تظنين أنّه قد يخفي جمالكِ! أحبّكِ دونَ مساحيق تجميليّه ، دونَ حُمرةٍ قد تسرقُ حُمرةَ شفاهكِ ، أحبّك على ماهيّتكِ ، بساطتكِ ، كما أنتِ فقط
حُلوتي ..
صَغيرتي القويّه الّتي تخافُ فُقداني ، العَصبيّه المزاجيّه !
لا أستغربُ عصبيّتك ،ِ عنادَكِ الكَبير ، مزاجيّتكِ المُفرطه ! مسالِبُكِ الّتي تخافينَ فُقداني بسبَبِها !
تَبكين كَـ طفلةٍ أضاعَت لُعبَتَها الوَحيده ، تذرفينَ الدّموع الّتي أجاهِدُ على ألّا تسقط على وجنَتيكِ الورديّتانِ اللتان يزهُرُ عليهما ياسمين واقحوان ، دونَ سببٍ مهمّ ـ تعاندينَ على اخباري مابك ! وربّما أنتِ تبكين بسبب إهمالكِ لواجباتكِ الجامعيّه! لطالَما قُبيل اقترابِ موعدِ الإمتحان تظهرينَ في أسوأ حالاتكِ ، يخبو بينَ تفاصيلِ وجهكِ التّعب والإرهاق والقَلق بشأن دراستكِ ، تحاولينَ عدم إظهارِها بمساحيقِ التّجميل التي من المُمكنِ أن تُخفيها عن كُلّ الدّنيا سواي !
تَغضبينَ منّي بسببِ خطأ صغيرٍ أو إهمالٍ ما قد فعلتُهُ دونَ قصد ! فَتعاقبيني وكأنّي قد ارتكبتُ معاصي الحُبّ وخُنتُك!
أراكِ أيضاً تَفتَعلينَ المشاكِل كَ طفلةٍ شقيّةٍ ثرثاره ، لا ترحَلُ عَن مكانٍ إلّا أن تَخلُقَ به أذيةً ما !
لا تَظنّينني لا أراكِ حينما تُراقبينَ جوّالي وتفتحينَ الرّسائلَ كلّها و سجلّ المكالمات خِفيةً ، تَخافين أن أراكِ وأغضبُ منكِ وأطعنُ بثقتكِ بي !
في داخلكِ شَكٌّ أنّني قَد مَلَلتُ من مزاجيّتكِ المُفرطه ! حزنكِ وفرحكِ اللذان لايعرفان موعد ! عِنادُك الّذي لا داع لَه ، عَصبيّتكِ الّتي لاتحتملينها ، وتَعتقدينَ أنّني لا أحتَملُها أيضاً !
تُضحكينَني حينَما تَغيبينَ مُنذُ الصّباح حَتّى المساء ، وفي كلّ ذلك الوَقت تبقينَ في حيرةٍ من أمركِ تَتساءَلين إن كُنتُ قد أرسلتُ الرّسائِل لكِ وإن كُنتُ قد التَمستُ غيابكِ !
لاحظتُ غيابَكِ ـ وأعلمُ لماذا تتصرّفين هكذا ! .. ربما تصرّفاتكِ قاسية بعض الشّيء لكن طَالما كانَت عينيكِ تفضحك ..!
وحينَ أدعوكِ للعَشاء ..
أضحكُ في سرّي جدّاً حينَ أراكِ تُراقبين كلّ النّساءِ من حَولِنا ، إن كانَت إحداهُنّ مثيرةً وأخرى فاتنه ..! تُمسكينَ المرآه الصّغيره من محفظتكِ تنظرينَ إليها خِلسةً دونَ أن انتبه لكِ وكأنكِ تريدينَ أن تظهرينَ لي مدى ثقتكِ وعنفوانكِ ! تَخلقينَ أحاديث كثيره كي انظر واستمع لك ولا التفت لهنّ حَتّى !
لاتخافي ياحُلوتي فإن عينيّ عن كلّ فتاةٍ غيركِ كَفيكه ، فلا مُثيره ألّا أنتِ ولا فاتنه سِواك !
كيف لي أن انظر لإياك وانا أحسدُ شامة صَغيرة محظوظة قابعة على عنقكِ !
كَرِهتُ الرّسائل الألكترونيّه كَثيراً ، تُشعِرُني بالعجزِ حينَ أريدُ أن أوصلَ إليكِ فكرةً ما!
أكرَهها جدّاً حينَ تَمنعني من أن أسمعَ ضحكتكَ الّتي هي أشبهُ بموسيقى سحريّه ومن نوعٍ خاص، فترسلي إليّ بعض "السمايلات" تعبيراً عن سعادتكِ ! بعدَ مُحاولاتي العَديده باسعادكِ وجعلكِ تضحكين!.
ف أنا أحبّكِ لانّكِ أنتِ بمزاجيّتك , بعصبيّتك , بحزنكِ بإرهاقكِ الّذي تظنين أنّه قد يخفي جمالكِ! أحبّكِ دونَ مساحيق تجميليّه ، دونَ حُمرةٍ قد تسرقُ حُمرةَ شفاهكِ ، أحبّك على ماهيّتكِ ، بساطتكِ ، كما أنتِ فقط