سلطان الحرف
10-10-2018, 05:03 PM
هذا ما تريدين اعتناقه
حين غسل الجوى
ورسم لحبس النوى بالنوى
قبيل احتوائي لما لا أريد
فلله أنتِ
قابليني واغدقي
على فتنة التلوين في نفحة الندى
فأنتِ يقين الوصل في ملتقى التأييد
ولله أنتِ
حين يحتد مدمعا ليروي
بوار الشوق في محجر الكرى
يناديكِ طرفي
أن أفيضي بقطرة من الشهد
لا تنقص من الويل بل تزيد
تعالي نصلي في محاريب عشقنا
صلاة وتسليما وفطما وفطرة
فلولا صلاة القلب لم ينبض الوريد
تعالي إذا أقوام ذاتي تكاتفت
ودقت طبول الكرب
في جبهة الهوى تعالي نخوض القرب
في روضة وجيد
.
تعالي لكي استودع القطر تربتي
أبيع الدياجي أطلق الساق للضحى
فقد تستوي في سوقنا ثورة الأرواح
تصوم المدائن
يرتمي في حضنها سرب التذلل
يرتوي عشب الخشوع
أحتسي ذكرى عفافي بعض أنسام المباح
ينقضي موج الرمال وشتاء الماء بلله السؤال
لست جوعا يسكن الأعضاء
لا .. بل وطن على أطرافه نبت الصلاح
يسألون الظل عني والهياكل فارغة
حالم أسياب ظني متحف المعقول والمجهول
غيم مستباح
يستحيل السمت أرشفة الحواري والرؤى
سحب أصيلة قد تضمخها الترائب
يشهق المسكون ذاتي تحضر الأوهام
يوغل التأويل والأفكار ثكلى !
وعزائي قبلة
في غدو أو رواح
.
سيأتون أقوام لهفي تترى
يبايعون أعياد الحب
ويتبادلون
الوشم على ضفاف العناق
فيبتل فؤاد الأحد عندما
تسبت أشرعة المطر لتلتقي مهجتينا
بمدينة تهبنا زلال الحياة
يستقر في يقيني بزوغ الثريا
وجنى الجنتين آن
وماتموسق بهذا الأنا من أنا
لتستوطن الشاذلية وجه الصباح
وفجر الرضا ونشوة العاشقين
يطفو ... يقين
يورق في تجاويف صدري
موعد للنوايا يارفيف المنى
لن أهرب بعد يومي هذا
فلم يعد للضياع وجدان يسكنني !
سأترك لقيط الوجع التائه
لرحلة الشتاء والصيف
وأنهر لواحظ صافحت مقل الظلام
لأتوسد ضحوية مبللة بأسراب ودق
يوحي بولادة ثغر جادت به قريحة الحظ
ورابعه تسعة أشواط
طائعات خاشعات
وتعويذة بزرقة السماء
المملوءة بالأمل وعرابين النجاة
لن أملىء أحضان إبليس بزلاتي
حينما أستمريء صياغة الأرواح الفارغة
بل سأشرق كالشمس
حينما يكون في شروقها
حياة أخرى
تجب الكدر .
مخرج
فـ أسئلوها ان استطعتم لم كبرت بقلبي
فكتبتها نبضة
سرت بجسدي
أحيتني .. أيقظتني .. بعثتني بعد موات ..
هذه يدي !
هذا قلمي !
هذه ورقتي !
هذه أنتِ !
نعم !
إذا .. قلمي حي ..!
وقلبي - بكِ - حي !
سلطان السلطان / زفير الحرف
/
حين غسل الجوى
ورسم لحبس النوى بالنوى
قبيل احتوائي لما لا أريد
فلله أنتِ
قابليني واغدقي
على فتنة التلوين في نفحة الندى
فأنتِ يقين الوصل في ملتقى التأييد
ولله أنتِ
حين يحتد مدمعا ليروي
بوار الشوق في محجر الكرى
يناديكِ طرفي
أن أفيضي بقطرة من الشهد
لا تنقص من الويل بل تزيد
تعالي نصلي في محاريب عشقنا
صلاة وتسليما وفطما وفطرة
فلولا صلاة القلب لم ينبض الوريد
تعالي إذا أقوام ذاتي تكاتفت
ودقت طبول الكرب
في جبهة الهوى تعالي نخوض القرب
في روضة وجيد
.
تعالي لكي استودع القطر تربتي
أبيع الدياجي أطلق الساق للضحى
فقد تستوي في سوقنا ثورة الأرواح
تصوم المدائن
يرتمي في حضنها سرب التذلل
يرتوي عشب الخشوع
أحتسي ذكرى عفافي بعض أنسام المباح
ينقضي موج الرمال وشتاء الماء بلله السؤال
لست جوعا يسكن الأعضاء
لا .. بل وطن على أطرافه نبت الصلاح
يسألون الظل عني والهياكل فارغة
حالم أسياب ظني متحف المعقول والمجهول
غيم مستباح
يستحيل السمت أرشفة الحواري والرؤى
سحب أصيلة قد تضمخها الترائب
يشهق المسكون ذاتي تحضر الأوهام
يوغل التأويل والأفكار ثكلى !
وعزائي قبلة
في غدو أو رواح
.
سيأتون أقوام لهفي تترى
يبايعون أعياد الحب
ويتبادلون
الوشم على ضفاف العناق
فيبتل فؤاد الأحد عندما
تسبت أشرعة المطر لتلتقي مهجتينا
بمدينة تهبنا زلال الحياة
يستقر في يقيني بزوغ الثريا
وجنى الجنتين آن
وماتموسق بهذا الأنا من أنا
لتستوطن الشاذلية وجه الصباح
وفجر الرضا ونشوة العاشقين
يطفو ... يقين
يورق في تجاويف صدري
موعد للنوايا يارفيف المنى
لن أهرب بعد يومي هذا
فلم يعد للضياع وجدان يسكنني !
سأترك لقيط الوجع التائه
لرحلة الشتاء والصيف
وأنهر لواحظ صافحت مقل الظلام
لأتوسد ضحوية مبللة بأسراب ودق
يوحي بولادة ثغر جادت به قريحة الحظ
ورابعه تسعة أشواط
طائعات خاشعات
وتعويذة بزرقة السماء
المملوءة بالأمل وعرابين النجاة
لن أملىء أحضان إبليس بزلاتي
حينما أستمريء صياغة الأرواح الفارغة
بل سأشرق كالشمس
حينما يكون في شروقها
حياة أخرى
تجب الكدر .
مخرج
فـ أسئلوها ان استطعتم لم كبرت بقلبي
فكتبتها نبضة
سرت بجسدي
أحيتني .. أيقظتني .. بعثتني بعد موات ..
هذه يدي !
هذا قلمي !
هذه ورقتي !
هذه أنتِ !
نعم !
إذا .. قلمي حي ..!
وقلبي - بكِ - حي !
سلطان السلطان / زفير الحرف
/