ѕнмонк
07-23-2017, 12:49 PM
http://s02.arab.sh/i/00112/2h3a9btuotk1.gif
السلام عليكم ورحمة الله ,
اليوم مع سيرة عطرة لأحد رجآل الإسلآم الأشدآء ,,
الصحآبي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه
نسبه ومولده , وبعض صفآته :
هو بلال بن رباح الحبشي المؤذن، مولى أبي بكر الصديق ، اشتراه ثم أعتقه،
وكان له خازنًا، ولرسول الله مؤذنًا، وكان صادق الإسلام، طاهر القلب.
واسم أبيه رباح، واسم أمه حمامة.
وقد ولد بعد حادث الفيل بثلاث سنين أو أقل،
وكان رجلاً شديد الأدمة، نحيفًا، طوالاً، أجناَ، له شعر كثير، خفيف العارضين.
قصة إسلام بلال بن رباح :
كان من السابقين إلى الإسلام، وقد رُوي أن رسول الله وأبا بكر اعتزلا في غار،
فبينما هما كذلك إذ مرّ بهما بلال وهو في غنم عبد الله بن جدعان، وبلال مُولَّد من مولدي مكة.
وكان لعبد الله بمكة مائة مملوك مولّد، فلما بعث الله نبيه أمر بهم فأخرجوا من مكة إلا بلالاً يرعى عليه غنمه تلك. فأطلع رسول الله رأسه من ذلك الغار، فقال:
"يا راعي، هل من لبن؟" فقال بلال: ما لي إلا شاة منها قوتي،
فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم. فقال رسول الله: "اِيت بها".
فجاء بها فدعا رسول الله بقعبه
فاعتقلها رسول الله فحلب في القعب حتى ملأه فشرب حتى روي،
ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي،
ثم أرسلها وهي أحفل ما كانت، ثم قال: "هل لك في الإسلام؟ فإني رسول الله".
فأسلم، وقال: "اكتم إسلامك".
ففعل وانصرف بغنمه وبات بها وقد أضعف لبنها، فقال له أهله:
لقد رعيت مرعى طيبًا فعليك به. فعاد إليه ثلاثة أيام يستقيهما ويتعلم الإسلام،
حتى علم المشركون بإسلامه، فقاموا بتعذيبه أشد العذاب.
مكآنته وفضله :
روى مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لبلال عند صلاة الغداة: "يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته عندك في الإسلام منفعة
فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة" قال بلال:
ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي ان أصلي.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم
رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة
فقلت من هذا فقال هذا بلال...
وروى البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان عمر يقول:
"أبو بكر سيدُنا وأعتق سيدَنا يعني بلالًا"
وكان بلال رضي الله عنه أول من أذن للصلاة وهو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.
.
الرسول يزوج بلالاً:
حدث زيد بن أسلم أن بني أبي البكير جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
زوج أختنا فلانا فقال لهم: " أين أنتم عن بلال؟ "
ثم جاؤوا مرة أخرى فقالوا: يا رسول الله أنكح أختنا فلانا فقال: " أين أنتم عن بلال؟ "
ثم جاؤوا الثالثة فقالوا: أنكح أختنا فلانا فقال: " أين أنتم عن بلال
أين أنتم عن رجل من أهل الجنة! " قال: فأنكَحُوه.
,
بعض كلمات بلال بن رباح :
كان يقول عن نفسه تواضعًا: "إنما أنا حبشي، كنت بالأمس عبدًا".
وعن هند امرأة بلال قالت: كان بلال إذا أخذ مضجعه قال:
"اللهم تجاوز عن سيئاتي، واعذرني بعلاتي".
وفآته :
لما احتضر بلال نادت امرأته: واحزاناه! فقال: "واطرباه!
غدًا ألقى الأحبة محمدًا وحزبَه".
وقد مات بدمشق سنة عشرين، فدفن عند الباب الصغير في مقبرة دمشق،
وهو ابن بضع وستين سنة.
رحم الله بلال بن رباح ,, ورضي الله عنه وأرضآه ,,
كآن عزاً وفخراً للإسلآم والمسلمين ,,
وإن شاء الله أكون وفقت في طرح سيرته العطره ,
ولاتنسونا من صآلح الدعاء ,
http://s02.arab.sh/i/00112/lgrolpjqbom5.gif
السلام عليكم ورحمة الله ,
اليوم مع سيرة عطرة لأحد رجآل الإسلآم الأشدآء ,,
الصحآبي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه
نسبه ومولده , وبعض صفآته :
هو بلال بن رباح الحبشي المؤذن، مولى أبي بكر الصديق ، اشتراه ثم أعتقه،
وكان له خازنًا، ولرسول الله مؤذنًا، وكان صادق الإسلام، طاهر القلب.
واسم أبيه رباح، واسم أمه حمامة.
وقد ولد بعد حادث الفيل بثلاث سنين أو أقل،
وكان رجلاً شديد الأدمة، نحيفًا، طوالاً، أجناَ، له شعر كثير، خفيف العارضين.
قصة إسلام بلال بن رباح :
كان من السابقين إلى الإسلام، وقد رُوي أن رسول الله وأبا بكر اعتزلا في غار،
فبينما هما كذلك إذ مرّ بهما بلال وهو في غنم عبد الله بن جدعان، وبلال مُولَّد من مولدي مكة.
وكان لعبد الله بمكة مائة مملوك مولّد، فلما بعث الله نبيه أمر بهم فأخرجوا من مكة إلا بلالاً يرعى عليه غنمه تلك. فأطلع رسول الله رأسه من ذلك الغار، فقال:
"يا راعي، هل من لبن؟" فقال بلال: ما لي إلا شاة منها قوتي،
فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم. فقال رسول الله: "اِيت بها".
فجاء بها فدعا رسول الله بقعبه
فاعتقلها رسول الله فحلب في القعب حتى ملأه فشرب حتى روي،
ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي،
ثم أرسلها وهي أحفل ما كانت، ثم قال: "هل لك في الإسلام؟ فإني رسول الله".
فأسلم، وقال: "اكتم إسلامك".
ففعل وانصرف بغنمه وبات بها وقد أضعف لبنها، فقال له أهله:
لقد رعيت مرعى طيبًا فعليك به. فعاد إليه ثلاثة أيام يستقيهما ويتعلم الإسلام،
حتى علم المشركون بإسلامه، فقاموا بتعذيبه أشد العذاب.
مكآنته وفضله :
روى مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لبلال عند صلاة الغداة: "يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته عندك في الإسلام منفعة
فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة" قال بلال:
ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي ان أصلي.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم
رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة
فقلت من هذا فقال هذا بلال...
وروى البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان عمر يقول:
"أبو بكر سيدُنا وأعتق سيدَنا يعني بلالًا"
وكان بلال رضي الله عنه أول من أذن للصلاة وهو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.
.
الرسول يزوج بلالاً:
حدث زيد بن أسلم أن بني أبي البكير جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
زوج أختنا فلانا فقال لهم: " أين أنتم عن بلال؟ "
ثم جاؤوا مرة أخرى فقالوا: يا رسول الله أنكح أختنا فلانا فقال: " أين أنتم عن بلال؟ "
ثم جاؤوا الثالثة فقالوا: أنكح أختنا فلانا فقال: " أين أنتم عن بلال
أين أنتم عن رجل من أهل الجنة! " قال: فأنكَحُوه.
,
بعض كلمات بلال بن رباح :
كان يقول عن نفسه تواضعًا: "إنما أنا حبشي، كنت بالأمس عبدًا".
وعن هند امرأة بلال قالت: كان بلال إذا أخذ مضجعه قال:
"اللهم تجاوز عن سيئاتي، واعذرني بعلاتي".
وفآته :
لما احتضر بلال نادت امرأته: واحزاناه! فقال: "واطرباه!
غدًا ألقى الأحبة محمدًا وحزبَه".
وقد مات بدمشق سنة عشرين، فدفن عند الباب الصغير في مقبرة دمشق،
وهو ابن بضع وستين سنة.
رحم الله بلال بن رباح ,, ورضي الله عنه وأرضآه ,,
كآن عزاً وفخراً للإسلآم والمسلمين ,,
وإن شاء الله أكون وفقت في طرح سيرته العطره ,
ولاتنسونا من صآلح الدعاء ,
http://s02.arab.sh/i/00112/lgrolpjqbom5.gif