غرام
07-29-2017, 01:38 PM
على متن الطائرة في السعودية موجوده عروس ذاهبه بأحلامها وطموحاتها ترتدي فستانها الأبيض فتحدث قائد الطائرة مبارك معها وقدموا لها الهدايا ومرت الساعتين وكنت اشعر بتوترها وان الساعتين يمرون عليها كأنهما دهراً من الزمن نزلنا من الطائرة وأنهت الجوازات قبلي وانا عيني تراقبها حتي اذا خرجنا عند السير الذي يحمل حقائبنا ساعدتها في حملها وخرجت وعند الباب وجدنا منظراً ابكي كل الحضور
الزوج المنتظر لم تعجبه العروس فلقدرأى صورتها وبناء عليها وافق وعقد اخوه له الزواج ففعل العريس ما لم يتوقعه احد صرخ بصوت عالي والله ليست هي والله ليست هي صاحبة الصوره وفر هارباً
وقفت هذه المسكينه لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحداً في هذه البلد نعم معها تأشيرة دخول لمدة 90 يوماً ولكن بماذا تفعل بها فهذا الشئ المحسوب علي جنس الرجال رفضها وتركها كأنها لا تعنيه وقفت ومعي اكثر من خمسة اخوة نفكر وهذه المسكينه تنهمر دموعها من شدة الصدمه لم تنطق بكلمه فاقترح احد الموجودين ان تعود الي مصر واقتنعت العروس وكانت هناك اخت سوريه واقفه فقالت لازم تغيري الفستان ده فأخذتها الي الحمام وأخذت عبائه من شنطتها والبستها وقمنا بالتوجه الي مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً قال لابد ان تذهب في طياره طالعه بعد ساعه ً وفر مقعد لهذه المسكينه وسألناها هل معك نقود قالت لا فجمعنا ثمن التذكره حتى مدير فرع شركه الطيران دفع ربع التذكره وعادت هذه المسكين مره اخرى الي شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان عادت له بكل الآلام والانكسارو قبل ان تذهب قلت لها هاتي رقم بيتكم نكلمهم علشان حد ينتظرك في المطار فظلت تتذكر رقم بيتهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقه ولين فسمعت بكائه على اخته و شكرني كثيراً فاقترحت عليه الا يذهب بها الي البيت فقال اكيد وشكرني واعطيتها الجوال فكلمها وهي لا تقول الا حاضر يا اخويا ثم ذهبت الي الجوازات وعبرت واشارت اشاره المنكسر كأنها تقول ستشهدون امام الله على هذا الخائن ودخلت الي الطائرة لم استطع ان اذهب قبل ان تقلع الطائرة وتأكدت من سفرها ظللت ايام غير مصدق ان هذا رجل او بشر او إنسان محسوب على الإنسانيه ولكن الله صاب التقدير
الاستفاده
الرؤية الشرعيه ضرورية وحق ومن الدين
لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس بكرامتها خيراً من ان تهان كرامتها عند رجلاً لا يخشي الله
ليس كل ذكر رجلا
الزوج المنتظر لم تعجبه العروس فلقدرأى صورتها وبناء عليها وافق وعقد اخوه له الزواج ففعل العريس ما لم يتوقعه احد صرخ بصوت عالي والله ليست هي والله ليست هي صاحبة الصوره وفر هارباً
وقفت هذه المسكينه لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحداً في هذه البلد نعم معها تأشيرة دخول لمدة 90 يوماً ولكن بماذا تفعل بها فهذا الشئ المحسوب علي جنس الرجال رفضها وتركها كأنها لا تعنيه وقفت ومعي اكثر من خمسة اخوة نفكر وهذه المسكينه تنهمر دموعها من شدة الصدمه لم تنطق بكلمه فاقترح احد الموجودين ان تعود الي مصر واقتنعت العروس وكانت هناك اخت سوريه واقفه فقالت لازم تغيري الفستان ده فأخذتها الي الحمام وأخذت عبائه من شنطتها والبستها وقمنا بالتوجه الي مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً قال لابد ان تذهب في طياره طالعه بعد ساعه ً وفر مقعد لهذه المسكينه وسألناها هل معك نقود قالت لا فجمعنا ثمن التذكره حتى مدير فرع شركه الطيران دفع ربع التذكره وعادت هذه المسكين مره اخرى الي شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان عادت له بكل الآلام والانكسارو قبل ان تذهب قلت لها هاتي رقم بيتكم نكلمهم علشان حد ينتظرك في المطار فظلت تتذكر رقم بيتهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقه ولين فسمعت بكائه على اخته و شكرني كثيراً فاقترحت عليه الا يذهب بها الي البيت فقال اكيد وشكرني واعطيتها الجوال فكلمها وهي لا تقول الا حاضر يا اخويا ثم ذهبت الي الجوازات وعبرت واشارت اشاره المنكسر كأنها تقول ستشهدون امام الله على هذا الخائن ودخلت الي الطائرة لم استطع ان اذهب قبل ان تقلع الطائرة وتأكدت من سفرها ظللت ايام غير مصدق ان هذا رجل او بشر او إنسان محسوب على الإنسانيه ولكن الله صاب التقدير
الاستفاده
الرؤية الشرعيه ضرورية وحق ومن الدين
لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس بكرامتها خيراً من ان تهان كرامتها عند رجلاً لا يخشي الله
ليس كل ذكر رجلا