المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «القرآن والحياة»


أبو علياء
12-04-2018, 08:23 PM
«القرآن والحياة»
الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وجعله طريقاً إلى الجنان، ونجاة من النيران، فيا فوز من جعله رفيقاً ليكون له في القبر مؤنساً، وفي القيامة شفيعاً، ومن النار مخلصاً، وإلى الجنة قائداً ودليلاً.
والصلاة والسلام على من قام بالقرآن حتى تورمت قدماه؛ حباً له، ولمن أنزله، وعلى أصحابه، وأتباعه، ومن سار على نهجه إلي يوم الدين، وبعد:
فقد منَّ الله -تعالى- على أمة الإسلام بهذا القرآن الذي فيه نبأ ما قبلها، وخبر ما بعدها، وحكم ما بينها، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ولم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا) [سورة الجن: 1-2]، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
إن هذا الكتاب الذي لم ولن تر عين أعظم منه ولا أجل، ولا أجمع، ولا أبلغ، ولا أنفع، ولا أيسر وأوضح منه؛ لكفيل بأن يلبي نداءات الحياة في كافة الميادين والنواحي، فلا غنى للأحياء عنه، ولا سبيل للعيش الذي يستحق أن يسمى عيشاً إلا وفق هديه.
إن القرآن هو الحياة لو عقل الناس، فالحياة الحقيقية هي التي تسير وفق منهج القرآن، وبغير منهجه فليس ثمة حياة وإن رآها الناس كذلك، قال الله -تعالى-: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة الأنعام: 122]، فلا حياة في غير القرآن، كيف وهو الروح فهل حياة بغير روح؟! قال الله -تعالى-: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا) [سورة الشورى: من الآية 52]، وحياة بغير روح لا تكون، فمتى سلبت الروح ذهبت الحياة.
ولقد وصف القرآن الذين عاشوا على غير هديه بالموتى، مع أنهم يأكلون ويشربون ويروحون ويغدون قال الله: (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ * وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ) [سورة النمل: 80، 81].
ووصف الله أولئك المعرضين عن القرآن بالعمى قال الله -تعالى-: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) [سورة طـه: 124-126].
وكيف لا يكون القرآن حياة، وفيه كل ما يطلبه العباد في معاشهم، وما يسعدهم في معادهم، فيه نظام الأسرة، ونظام المجتمع، ونظام الحكم، ونظام القضاء، فيه شفاء الأمراض، وتصح العقيدة، وتقويم الفكر، وتهذيب السلوك؟!.
فيه بيان حق الوالد على ولده، وحق الولد على والده، وحق الحاكم على المحكومين، وحق المحكومين على الحاكم، فيه بيان حق الفرد على المجتمع، وحق المجتمع على الأفراد، فيه بيان حق الزوجة على زوجها، وحق الزوج على زوجته، فيه بيان حق الأخ على أخيه، وحق أولى القربى، وحق الجار على جاره، وفوق ذلك كله فيه بيان حق الله على عباده، فهل يا ترى تكون الحياة شيئاً آخر غير ما ذكر؟!
لقد أنزل الله كتابه الكريم لنبيه -صلى الله عليه وسلم- من أجل غاية وهدف هو: إصلاح الدنيا، وتحقيق سعادة الآخرة، وذلك الهدف قد حوى القرآن في ثناياه ما هو كفيل بتحقيقه من الأحكام، والشرائع، والعظات والعبر، قال الله -تعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا) [سورة الكهف: 1-2]، قال القرطبي: "أي: مستقيم الحكمة لا خطأ فيه، ولا فساد، ولا تناقض"(1)، وقد فصل الله -تعالى- فيه كل ما يحتاجه العباد قال الله -تعالى-: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً) [سورة الإسراء: من الآية 12]،
ولقد أنزل الله الكتب السابقة على أنبيائه لهذا الهدف وتلكم الغاية، فلم ينزلها الله -تعالى- من أجل التذهيب والتقبيل ونحو ذلك، بل أنزلها ليحيى العباد على هديها قال الله –تعالى-: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) [سورة الحديد: 25]، وقال الله -تعالى-: (وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) [سورة المائدة: 46]، وقال الله -تعالى-: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) [سورة البقرة: من الآية 213].
وغير هذه الآيات من القرآن كثير، تدل على أن القرآن والكتب السماوية قبله -وإن كانت البركة فيها والتعبد بمدارسة القرآن لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وبالكتب السابقة لتلك الأمم، من أفضل ما يتقرب به إلى الله -تعالى-؛ إلا أن الهدف والغاية الأساسية من هذه الكتب الشريفة ضبط حياة الناس وفق منهج الله -تعالى-، وإصلاح الأرض بمنهج السماء، ولو فهم المشركون على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ما يلزمهم من القرآن فقط مجرد القراءة؛ لما حاربوا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاضوا معه تلك المعارك الدامية، ولكنهم فهموا أن المراد بالدعوة الإسلامية تحكيم القرآن في سائر الشؤون الخاصة والعامة، والرب الحكيم العليم الذي اتصف بتلكم الصفات العلى، وتسمى بالأسماء الحسنى؛ يستحيل عليه أن ينزل كتابه مبيناً للأحكام، مفصلاً لأدق تفاصيل الحياة، من ثم لا يكون له غاية سوى أن يتلوه الناس ويرددوا آياته.
وقد أوضح الله أن استهداء الخلق بما أنزل من كتب هي الغاية التي من أجلها أنزل تلك الكتب، قال الله -تعالى-: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ) [آل عمران: 2-3]، ولما أنزل الله آدم -عليه السلام- إلى الأرض بين له أن هدىً منه -تعالى-سينزل عليه وعلى ذريته، وعاقبة من اتبع ذلك الهدى وعاقبة من خالفه فقال: (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [سورة طـه: 123-124]،
ولقد بين الله -سبحانه وتعالى- أن السابقين لو أقاموا ما أنزل إليهم من ربهم؛ لسعدوا في الدنيا والآخرة قال الله -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) [سورة المائدة: 66]، وقال الله -تعالى- في شأن هذه الأمة: (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) [سورة النساء: 66 إلى 68]، فالحياة الحقيقية إنما تكمن في تطبيق ما أنزل الله -تعالى-على رسله، والقيام بما أوجب الله فيها من الواجبات، واجتناب ما نهى الله عنه فيها من المحرمات.
السلف والحياة القرآنية:
وقد كان السلف يقرؤون القرآن قراءة من وطن نفسه ليحيى به، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "إذا سمعت قول الله -تعالى-: (يا أيها الذين امنوا) فأرعها سمعك، فإنها خير يأمر به، أو شر ينهى عنه" (2).
ولما نزلت آية الحجاب بادر نساء الصحابة للالتزام بها، ولما قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) [سورة المائدة: 90إلى 91]، قال عمر -رضي الله عنه-: "انتهينا انتهينا" (3)، ولما نزلت هذه الآية قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله -تعالى- حرم الخمر، فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء فلا يشرب ولا يبع)) (4)، فلبث المسلمون زماناً يجدون ريحها في طرق المدينة؛ لكثرة ما أهرقوا منها.
فانظر إلى سرعة استجابتهم لما به حياتهم، وكذا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، كيف تلقوا الأمر بالقبول، وما كان تحويل القبلة إلا امتحان لهم؟!، امتحان ليعرف الحي من الميت، قال -سبحانه-: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْه) [البقرة: من الآية 143]، فنجحوا في ذلك الامتحان، فمن حديث البراء "كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال: أخواله من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت"(5).

لذة مطر ..!
12-04-2018, 10:17 PM
جزاك الله خير ونفع بك .. :34:

شيخة رواية
12-05-2018, 02:36 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب

لَـحًـــنِ ♫
12-05-2018, 04:27 AM
سلمت انآملك على الطرح المميز
ويعطيك العافيه ع المجهود المبذول
ماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
فائق شكري وتقديري
كل الود

غـُـلايےّ
12-05-2018, 10:15 AM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

sham
12-05-2018, 03:39 PM
احسنت الإنتقاء
جزاك الله خير الجزاء .

,:241:

روحي تبيك
12-05-2018, 09:31 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

خالد الشاعر
12-06-2018, 10:51 AM
الله يجزاك كل خير على مجهودك
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك
ننتظر جديدك

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
12-07-2018, 02:37 AM
جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

غريم الليل
12-08-2018, 10:59 AM
جزاك الله خير
على الطرح القيم
جعله الله فى ميزان حسناتك

نور القمر
12-08-2018, 03:06 PM
جزاك الله خيرا

جعله في ميزان حسناتك

انثى برائحة الورد
12-08-2018, 10:05 PM
جزاك الله خير على تواجدك
ومشاركتك القيمه
جعله الله في ميزان حسناتك

سمارا
12-09-2018, 03:22 AM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

عطرها كادي
12-13-2018, 05:18 AM
جزاك الله خير الجزاء
ورفع قدرك في السماء
ولا حرمك اجر هذا العطاء

بٰٰقايٰا روحہٰ
12-14-2018, 10:49 PM
على حرف الابداع
تناثرت كلماتك لتجذبنا الى سحر الحرف
قلم راقي تناثرت منه اجمل الاسطر
بوح مميز وعذوبة حرف
ابدعت ابداع يصل حد السماء
ودي واحترامي وتقديري:sh-f::241:

الوسيم
12-19-2018, 08:42 AM
جزاك الله خيراً
على الموضوع الرائع والمميز
دام لنا تميزك وحضورك الرائع
لك مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

بــســـمۭــۃ فــجــــڕ
12-22-2018, 05:47 PM
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

امير الشمال
12-24-2018, 07:56 PM
جزاك الله خير على طرحك القييم
وجعلها ميزان حسناتك

تقديري

تذكارُ...!
01-26-2019, 08:19 AM
تسلم الأيادي على جهودك
الله يعطيك ألف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك
ولآمن تميّزك
بآنتظار جديدك المتميّز
دمت بسعآدة

أبو علياء
02-09-2019, 06:39 PM
لذة مطر
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:40 PM
شيخه
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:40 PM
لحن
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:40 PM
فاتنه
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:41 PM
شام الهوى
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:41 PM
ملك الاحساس
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:46 PM
خالد الشاعر
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:46 PM
رياح الشوق
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:47 PM
غريم الليل
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:48 PM
ملاك الروح
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:48 PM
انثى برائحه الورد
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:48 PM
سمارا
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:49 PM
بقايا الم
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:49 PM
ملائكيه
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:50 PM
قلبي يحبك
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:50 PM
شمعه الكون
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:50 PM
امير الشمال
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

أبو علياء
02-09-2019, 06:50 PM
رفيف الهوى
انرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه
لا عدمت طلتكم العطرة
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي
~~~~~~~~~~
أبو علياء

دلوعة عشق
05-30-2019, 11:32 AM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

أبو علياء
05-31-2019, 02:32 PM
سيلينا
نبض من الجمال يتدفق بمروركم الرائع
ابهرني حضوركم المميز
تحية معطره مغلفة بالورد
لروعة حضوركم
دمتم بود

~~~~~
أبو علياء

Şøķåŕą
09-11-2023, 12:12 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.