شيخة رواية
03-02-2019, 08:10 AM
تمكين المرأة والإنجاز
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
يُجمع المراقبون على أن المرأة السعودية ومنذ ما يزيد على أربع سنوات وهي تحصد ثمار زرع سنوات طويلة.. ويعتبر العام 2018 عاماً ذهبياً؛ حيث أُقفلت كثير من الملفات فيما يخص المرأة، والحصاد مازال خلال عامنا الحالي 2019 أيضاً حيث الكثير من القرارات وأهمها تمكين المرأة من تبوُّؤ مناصب قيادية.
يعتبر هذا الأسبوع أسبوعاً سعيداً احتفلت به المرأة والمجتمع بالأمر الملكي الكريم بتكليف الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بمنصب سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية.. وهي بنت البيت السياسي الدبلوماسي.. وهذا المنصب هو الأول والأهم على مستوى وزارة الخارجية حيث تشغله امرأة، لكنه لم يكن الأول على مستوى تمكين المرأة خلال هذا العام في السعودية.
القيادة السياسية هنا في السعودية ماضية - بإذن الله - في خططها فيما يخص ملفات قضايا وتمكين المرأة، ونتوقع أن الأيام القادمة حُبلى بالكثير من الخير - إن شاء الله -، لكن الحقيقة التي يجب أن تعيها المرأة أن التمكين الذي تقوم به القيادة السياسية في كثير من المناصب القيادية والوظائف النسائية خطوة مباركة وأشاد بها الكثيرون، ويجب أن يقابل بإنجاز وعمل متقن ومميز وتثبت المرأة أنها تستحق ما شرفت به، فالوصول للقمة ليس الهدف، ولكن.. الإنجاز والعمل المتقن.. والتميز هو النجاح الحقيقي للمرأة.
أن تكون المرأة عوناً لشقيقاتها هذا من المسلمات، والقضاء على مقولة إن "المرأة عدو المرأة"، حيث يجب أن تعمل على تذليل العقبات من أجل تطوير وتنمية الكفاءات النسوية اللاتي مازلن ينتظرن الفرص السانحة لكي يثبتن مقدرتهن على النهوض بالأعمال المختلفة؛ لكي تتحقق كافة أهداف التمكين، ومن أجل الوصول إلى رؤية المملكة 2030، فنحن مازلنا في أول الطريق فيما يخص شؤون المرأة ودعمها ومساندتها في كثير من مناحي الحياة، فالمنطق يقول إن النساء يجب أن يساندن ويدعمن ويآزرن بعضهن البعض.
وختاماً، يجب أن نتذكر أن المقارنة بين الجنسين "الرجل والمرأة" ليست هدفاً؛ فالمفاضلة تكون على أساس الجدارة وتحقيق النتائج المستهدفة كل في منصبه الذي كلف به من قبل القيادة.
صالح الوطن ومصلحة المواطن هي الأهم في كل المراحل وعلى كافة المستويات، ومن يستحق المنصب سيحظى به، وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه ونطمح أن يكون على أكمل وجه.
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
يُجمع المراقبون على أن المرأة السعودية ومنذ ما يزيد على أربع سنوات وهي تحصد ثمار زرع سنوات طويلة.. ويعتبر العام 2018 عاماً ذهبياً؛ حيث أُقفلت كثير من الملفات فيما يخص المرأة، والحصاد مازال خلال عامنا الحالي 2019 أيضاً حيث الكثير من القرارات وأهمها تمكين المرأة من تبوُّؤ مناصب قيادية.
يعتبر هذا الأسبوع أسبوعاً سعيداً احتفلت به المرأة والمجتمع بالأمر الملكي الكريم بتكليف الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بمنصب سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية.. وهي بنت البيت السياسي الدبلوماسي.. وهذا المنصب هو الأول والأهم على مستوى وزارة الخارجية حيث تشغله امرأة، لكنه لم يكن الأول على مستوى تمكين المرأة خلال هذا العام في السعودية.
القيادة السياسية هنا في السعودية ماضية - بإذن الله - في خططها فيما يخص ملفات قضايا وتمكين المرأة، ونتوقع أن الأيام القادمة حُبلى بالكثير من الخير - إن شاء الله -، لكن الحقيقة التي يجب أن تعيها المرأة أن التمكين الذي تقوم به القيادة السياسية في كثير من المناصب القيادية والوظائف النسائية خطوة مباركة وأشاد بها الكثيرون، ويجب أن يقابل بإنجاز وعمل متقن ومميز وتثبت المرأة أنها تستحق ما شرفت به، فالوصول للقمة ليس الهدف، ولكن.. الإنجاز والعمل المتقن.. والتميز هو النجاح الحقيقي للمرأة.
أن تكون المرأة عوناً لشقيقاتها هذا من المسلمات، والقضاء على مقولة إن "المرأة عدو المرأة"، حيث يجب أن تعمل على تذليل العقبات من أجل تطوير وتنمية الكفاءات النسوية اللاتي مازلن ينتظرن الفرص السانحة لكي يثبتن مقدرتهن على النهوض بالأعمال المختلفة؛ لكي تتحقق كافة أهداف التمكين، ومن أجل الوصول إلى رؤية المملكة 2030، فنحن مازلنا في أول الطريق فيما يخص شؤون المرأة ودعمها ومساندتها في كثير من مناحي الحياة، فالمنطق يقول إن النساء يجب أن يساندن ويدعمن ويآزرن بعضهن البعض.
وختاماً، يجب أن نتذكر أن المقارنة بين الجنسين "الرجل والمرأة" ليست هدفاً؛ فالمفاضلة تكون على أساس الجدارة وتحقيق النتائج المستهدفة كل في منصبه الذي كلف به من قبل القيادة.
صالح الوطن ومصلحة المواطن هي الأهم في كل المراحل وعلى كافة المستويات، ومن يستحق المنصب سيحظى به، وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه ونطمح أن يكون على أكمل وجه.