رمق
04-01-2019, 01:06 PM
،،،
نشاط الفكرة هو صدى تلك الخلفية من الماضي ، اختبارات متراكمة بمرور الزمن ، إنه الرد الصادر عن الذاكرة على مستويات مختلفة للفرد والجماعة ، للشخص والنوع ، الوعي واللاوعي ، عملية التفكير تجمع ذلك ، بالتالي أفكارنا لن تكون أبدا جديدة وغير مسبوقة ، ووجود أفكار جديدة ليس وارد إطلاقا ، لأن أفكارنا غير قابلة للتجديد وغير قادرة على النضارة ، صدى الماضي ، ثقل التكيف ، العادات و الاختبارات لكل الموروث الفردي الذي جمعناه حاضر دائما .
عندما نلجأ إلى الفكرة لاكتشاف ما هو متوقع ، سندرك سريعا تفاهة هذه الخطوة ، الفكرة لا تستطيع اكتشاف شيء آخر غير اسقاطاتها الخاصة ، و ليس شيئا جديدا أبدا ، لا يمكنها تحديد شيء سوى ما تعرفه مسبقا وليس ما يخرج عن إطار ما اختبرته .
إذا شاهدتم أشياء عن قرب ستدركون الآتي : ما دام الاختبار يأتي من خلال “أنا” ، والتي هي كيان مغلق على كل ذكرياته ، اكتساب ما هو جديد أو غير مسبوق مستحيل ، الفكرة تعني “أنا” ، لا تستطيع أبداً أن تختبر الله بشكل مباشر ، لأن الله أو الحقيقي هو مجهول ، فالمتخيل لا صياغة له ، ليس لديه اسم أو صفة ، كلمة الله ليست الله ، الفكرة لا تستطيع في أي حال من الأحوال فهم ما هو غير مسبوق ، غير المعروف ، تستطيع اختبار ما هو معروف فقط ، ولا تستطيع التصرف إلا في حقل ما هو معروف ، وليس أبعد من ذلك ، بمجرد أن تتفكر الفكرة بما هو مجهول ، يصبح عقلنا هائجا ، يريد أن يدخل المجهول في دائرة المعلوم ، و لكن المجهول لا يمكنه دخول دائرة المعلوم ، ومنه تحدث المواجهة بين المعلوم و المجهول .
..
نشاط الفكرة هو صدى تلك الخلفية من الماضي ، اختبارات متراكمة بمرور الزمن ، إنه الرد الصادر عن الذاكرة على مستويات مختلفة للفرد والجماعة ، للشخص والنوع ، الوعي واللاوعي ، عملية التفكير تجمع ذلك ، بالتالي أفكارنا لن تكون أبدا جديدة وغير مسبوقة ، ووجود أفكار جديدة ليس وارد إطلاقا ، لأن أفكارنا غير قابلة للتجديد وغير قادرة على النضارة ، صدى الماضي ، ثقل التكيف ، العادات و الاختبارات لكل الموروث الفردي الذي جمعناه حاضر دائما .
عندما نلجأ إلى الفكرة لاكتشاف ما هو متوقع ، سندرك سريعا تفاهة هذه الخطوة ، الفكرة لا تستطيع اكتشاف شيء آخر غير اسقاطاتها الخاصة ، و ليس شيئا جديدا أبدا ، لا يمكنها تحديد شيء سوى ما تعرفه مسبقا وليس ما يخرج عن إطار ما اختبرته .
إذا شاهدتم أشياء عن قرب ستدركون الآتي : ما دام الاختبار يأتي من خلال “أنا” ، والتي هي كيان مغلق على كل ذكرياته ، اكتساب ما هو جديد أو غير مسبوق مستحيل ، الفكرة تعني “أنا” ، لا تستطيع أبداً أن تختبر الله بشكل مباشر ، لأن الله أو الحقيقي هو مجهول ، فالمتخيل لا صياغة له ، ليس لديه اسم أو صفة ، كلمة الله ليست الله ، الفكرة لا تستطيع في أي حال من الأحوال فهم ما هو غير مسبوق ، غير المعروف ، تستطيع اختبار ما هو معروف فقط ، ولا تستطيع التصرف إلا في حقل ما هو معروف ، وليس أبعد من ذلك ، بمجرد أن تتفكر الفكرة بما هو مجهول ، يصبح عقلنا هائجا ، يريد أن يدخل المجهول في دائرة المعلوم ، و لكن المجهول لا يمكنه دخول دائرة المعلوم ، ومنه تحدث المواجهة بين المعلوم و المجهول .
..