صاحبة السمو
04-09-2019, 12:29 PM
http://4.bp.blogspot.com/-zqDkiMalILI/UPVVGwXTseI/AAAAAAAAEoU/lZvp3IEOX6A/s1600/h-l3vm151.gifhttp://4.bp.blogspot.com/-zqDkiMalILI/UPVVGwXTseI/AAAAAAAAEoU/lZvp3IEOX6A/s1600/h-l3vm151.gif
«حلق فوق أغلى أرض»
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الإنسان هو ذاته الإنسان في كل بقاع الأرض، له ذات الخصائص الفسيولوجية والنفسية، وقد كرمه الله بالعقل عن باقي الكائنات الحية متى ما استخدمه الاستخدام الأمثل فهو قادر على أن يوجد مكانته بين سائر البشر على الكرة الأرضية. فهل هو ذلك الكائن المستهلك الذي يعيش على هامش الحياة أو أنه من ينتقل من دائرة الاعتماد على الغير إلى مواقع الريادة والإنتاج والاكتفاء الذاتي.. وهذا ما هو حاصل للإنسان السعودي ومنذ ما يزيد على أربعة أعوام وإليكم القصة..
منذ أن تسلم موقع المسؤولية ذلك الشاب الطموح الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وقال حينئذ: «طموحنا يعانق عنان السماء» وشهرياً بل أسبوعياً أجزم أن هذا الحاصل يومياً مع الإنجازات الوطنية التي نتابعها بكل فخر واعتزاز، والتي تعزز الاقتصاد المزدهر، والمجتمع الحيوي، والوطن الطموح.
الحدث الأبرز الذي سيطر على المشهد العام في الأسبوع الماضي هو صناعة أربع طائرات في مشروع مشترك سعودي - بريطاني بمشاركة رئيسة من فريق العمل السعودي بنسبة 70 %.. وقد قام الفريق بالفعل بتصنيع أول طائرة نفاثة من نوع «هوك» التدريبية ولأول مرة وداخل الأراضي السعودية بمشاركة أيادٍ سعودية وطنية، وذلك ضمن استراتيجية توطين ونقل، وهذه المشروعات تهدف إلى تمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني وخلق الوظائف المتخصصة النوعية في تفعيل وتحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030.
وقد دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في المنطقة الشرقية أولى تلك الطائرات وفي مشهد وطني مهيب قال الأمير محمد: «حلق فوق أغلى أرض»؛ إيذاناً منه لأول طائرة أن تنطلق معانقة تلك السماء العالية وتحقيقاً لبداية عصر الصناعات الوطنية الحربية. ونحن نردد معه نعم «فوق أغلى أرض» وهذا ما يقوم به سموه مع كل المخلصين والوطنيين لكل الأعمال المميزة المختلفة بل والخلاقة.
الحدث يقول لنا وبكل صدق وشفافية: «إن فوق هذه الأرض المباركة هناك عقول وأيدٍ قادرة على أن تخترق التخصصات النوعية».. إن لنا تجربتنا المحلية وإننا شعب قادر وعامل بجدية وحماسة، وإن الطاقة البشرية السعودية طاقة منتجة وهي تتشابه مع الإنسان في كل بقاع الأرض.. ما كان ينقصنا فقط الرؤية السليمة والجرأة والإقدام واختراق المجالات والعمل على دراسة احتياجاتنا ومن ثم العمل على تفعيلها من خلال التخطيط والدراسة ونقلها إلى أرض الواقع.
«حلق فوق أغلى أرض»
http://4.bp.blogspot.com/-zqDkiMalILI/UPVVGwXTseI/AAAAAAAAEoU/lZvp3IEOX6A/s1600/h-l3vm151.gif
«حلق فوق أغلى أرض»
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الإنسان هو ذاته الإنسان في كل بقاع الأرض، له ذات الخصائص الفسيولوجية والنفسية، وقد كرمه الله بالعقل عن باقي الكائنات الحية متى ما استخدمه الاستخدام الأمثل فهو قادر على أن يوجد مكانته بين سائر البشر على الكرة الأرضية. فهل هو ذلك الكائن المستهلك الذي يعيش على هامش الحياة أو أنه من ينتقل من دائرة الاعتماد على الغير إلى مواقع الريادة والإنتاج والاكتفاء الذاتي.. وهذا ما هو حاصل للإنسان السعودي ومنذ ما يزيد على أربعة أعوام وإليكم القصة..
منذ أن تسلم موقع المسؤولية ذلك الشاب الطموح الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وقال حينئذ: «طموحنا يعانق عنان السماء» وشهرياً بل أسبوعياً أجزم أن هذا الحاصل يومياً مع الإنجازات الوطنية التي نتابعها بكل فخر واعتزاز، والتي تعزز الاقتصاد المزدهر، والمجتمع الحيوي، والوطن الطموح.
الحدث الأبرز الذي سيطر على المشهد العام في الأسبوع الماضي هو صناعة أربع طائرات في مشروع مشترك سعودي - بريطاني بمشاركة رئيسة من فريق العمل السعودي بنسبة 70 %.. وقد قام الفريق بالفعل بتصنيع أول طائرة نفاثة من نوع «هوك» التدريبية ولأول مرة وداخل الأراضي السعودية بمشاركة أيادٍ سعودية وطنية، وذلك ضمن استراتيجية توطين ونقل، وهذه المشروعات تهدف إلى تمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني وخلق الوظائف المتخصصة النوعية في تفعيل وتحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030.
وقد دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في المنطقة الشرقية أولى تلك الطائرات وفي مشهد وطني مهيب قال الأمير محمد: «حلق فوق أغلى أرض»؛ إيذاناً منه لأول طائرة أن تنطلق معانقة تلك السماء العالية وتحقيقاً لبداية عصر الصناعات الوطنية الحربية. ونحن نردد معه نعم «فوق أغلى أرض» وهذا ما يقوم به سموه مع كل المخلصين والوطنيين لكل الأعمال المميزة المختلفة بل والخلاقة.
الحدث يقول لنا وبكل صدق وشفافية: «إن فوق هذه الأرض المباركة هناك عقول وأيدٍ قادرة على أن تخترق التخصصات النوعية».. إن لنا تجربتنا المحلية وإننا شعب قادر وعامل بجدية وحماسة، وإن الطاقة البشرية السعودية طاقة منتجة وهي تتشابه مع الإنسان في كل بقاع الأرض.. ما كان ينقصنا فقط الرؤية السليمة والجرأة والإقدام واختراق المجالات والعمل على دراسة احتياجاتنا ومن ثم العمل على تفعيلها من خلال التخطيط والدراسة ونقلها إلى أرض الواقع.
«حلق فوق أغلى أرض»
http://4.bp.blogspot.com/-zqDkiMalILI/UPVVGwXTseI/AAAAAAAAEoU/lZvp3IEOX6A/s1600/h-l3vm151.gif