لَـحًـــنِ ♫
04-10-2019, 01:52 PM
واس.. وكالة أنباء وطنية بمواصفات عالمية
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تميز "واس" كوكالة أنباء سعودية، هو نتاج مباشر لدعم ورعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تقدم كل ما تملك في سبيل الارتقاء بجميع مؤسسات الدولة أياً كان مجال عملها، واستمرار تقدمها وتطورها وتميزها دولياً حتماً سوف يُسعِد كل عربي وكل مسلم غيور..
بمواكبتها للخطط التنموية الهادفة للارتقاء بجميع مؤسسات الدولة وما تقدمه من خدمات للوطن والمواطن، تطور أسلوب عملها عاماً بعد عام حتى أصبحت نموذجاً وطنياً يحتذى به ورمزاً إخبارياً عربياً وإسلامياً يُشار إليه ويُرجع له ويُستند عليه. وبحرصها المُستمر على التقدم والتميز والإبداع في مجالات عملها التي كفلها لها نظامها، تجاوزت نجاحاتها توقعات المُراقبين، وتفوقت بدقة معلوماتها وجودة إنتاجها وسرعة أخبارها على من سبقها من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء. وبعملها الدؤوب الذي يواصل الليل بالنهار، وبالتطوير المُستمر لأساليب عملها الإعلامي، والتحديث المتواصل لطرائق عرضها الإخباري، وبالحرص على تأهيل وتطوير قدرات مواردها البشرية، تتماشى خططها التطويرية والتحديثية والتأهيلية مع رؤية المملكة الطموحة وتوجيهات القيادة الرشيدة.
بموقعها المميز في عاصمة مملكة الخير والبناء والنماء - الرياض، وبمبناها المُتفرِد بفنهِ المِعمَاريّ المُعبر عن رسالة المؤسسة الذي افتتح في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -، تُكمل وكالة الأنباء السعودية "واس" عامها الخمسين وهي فخورة بما قدمته من خدمة للوطن والمواطن، وتتطلع في قادم الأعوام والعقود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورضا المواطن الكريم والوصول بمستواها للمراتب الأولى عالمياً. طموح التميز الذي تسعى له الوكالة، هو جزء من طموح الوطن الكبير الذي تعمل القيادة الرشيدة ليل نهار على تحقيقه حتى تُصبح المملكة في مصاف دول العالم المتقدم. إنه الطموح الذي نؤمن به نحن أبناء المملكة إيماناً يقيناً أنه سوف يتحقق خاصةً أن من يعمل على تحقيقه هو سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
الحديث عن تميز "واس"، كوكالة أنباء، عن كثير من الوكالات الدولية، والتوقع لها بمزيد من التقدم والتميز الدولي ليس قائماً على دافعية أو حمية وطنية أو متأثراً بعاطفة شخصية أو مستنداً على أمنيات يتمانها كل مواطن لمؤسسات وطنه، وإنما بُني على قراءة في تاريخها الوطني وتتبعٍ لمسيرتها العملية والتطويرية واطلاع على واقعها الحاضر مما يجعل كل مُنصف يبدي إعجابه بما حققته خلال مسيرتها الخمسينية، ويتوقع لها مزيداً من الإبداع والتميز والرُقي. فبدايتها التي جاءت مواكبةً لتواضع الإمكانات المالية للدولة وقلة الموارد البشرية، في العام 1390هـ، لم تؤثر على معاييرها المهنية ودقة معلوماتها وجودة إنتاجها وموضوعية أخبارها وهو الهدف الذي من أجله تم تأسيسها. نعم إنها بدايات بإمكانات تقنية بسيطة بحسب المتوفر في زمانها، وإمكانات مالية محدودة تماشياً مع الإمكانات المالية للدولة في وقتها، ولكن أبناء الوطن المُخلصين استطاعوا التغلُب على ضعف الإمكانات التقنية ومحدودية الموارد المالية بعزيمة وصبر وإخلاص وتفانٍ من أجل تلبية حاجة الوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر.
ومن تلك البدايات البسيطة والمتواضعة، بدأت مسيرة بناء وكالة أنباء وطنية استطاعت بكفاءتها الإدارية، وبمواردها البشرية المميزة، وبرؤسائها المُختارين والمكلفين من القيادة الرشيدة، أن تؤسس وأن تبني وكالة أنباء سعودية تتميز بالرصانة في الطرح وبالمصداقية غير المحدودة وبالدقة العالية وبالتثبت الكامل من المعلومة قبل نشرها. فلم تتأثر مسيرتها البنائية بالبيروقراطية الإدارية التي غالباً تُؤخر إنتاجية العمل، ولم تتأخر خُططها التحديثية المواكبة لتطورات تقنية العصر بالارتباطات المالية الممنوحة لها نظاماً، وإنما استطاعت تطوير وتأهيل مواردها البشرية بما يتناسب مع مهام عملها حتى تميزت بالاحترافية العالية، وتمكنت بذكاء كبير من توظيف مواردها المالية بما يتناسب مع أدوارها المنوطة بها حتى جلبت أحدث التقنيات المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة. إنه التميز الذي تحقق واقعاً بالاحترافية العالية جداً بتغطياتها الإخبارية الواسعة، وبموقعها الإلكتروني المميز والفعال، وبشمولية العمل على جميع وسائل التواصل الحديثة. إنه التميز الذي تحقق واقعاً بتغطياتها الاحترافية العالمية التي شملت خمس لغات أممية هي الإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية والفارسية، بالإضافة للغة العربية. إنه التميز الذي جعل منها مرجعاً أولاً وأخيراً لجميع الأخبار الرسمية والوطنية لدقتها ومصداقيتها وشموليتها.
وفي الختام من الأهمية التأكيد على أن تميز "واس"، كوكالة أنباء سعودية، هو نتاج مباشر لدعم ورعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تقدم كل ما تملك في سبيل الارتقاء بجميع مؤسسات الدولة أياً كان مجال عملها. وإذا كان تميز "واس" يُحسب للوطن وللعرب والمسلمين، فإن استمرار تقدمها وتطورها وتميزها دولياً حتماً سوف يُسعِد كل عربي لأن المملكة مركز العروبة، وكل مسلم غيور لأن في المملكة قبلة المسلمين، وكل إنسان وفيّ لإنسانيته لأن المملكة رمز للسلم والسلام والاستقرار.
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تميز "واس" كوكالة أنباء سعودية، هو نتاج مباشر لدعم ورعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تقدم كل ما تملك في سبيل الارتقاء بجميع مؤسسات الدولة أياً كان مجال عملها، واستمرار تقدمها وتطورها وتميزها دولياً حتماً سوف يُسعِد كل عربي وكل مسلم غيور..
بمواكبتها للخطط التنموية الهادفة للارتقاء بجميع مؤسسات الدولة وما تقدمه من خدمات للوطن والمواطن، تطور أسلوب عملها عاماً بعد عام حتى أصبحت نموذجاً وطنياً يحتذى به ورمزاً إخبارياً عربياً وإسلامياً يُشار إليه ويُرجع له ويُستند عليه. وبحرصها المُستمر على التقدم والتميز والإبداع في مجالات عملها التي كفلها لها نظامها، تجاوزت نجاحاتها توقعات المُراقبين، وتفوقت بدقة معلوماتها وجودة إنتاجها وسرعة أخبارها على من سبقها من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء. وبعملها الدؤوب الذي يواصل الليل بالنهار، وبالتطوير المُستمر لأساليب عملها الإعلامي، والتحديث المتواصل لطرائق عرضها الإخباري، وبالحرص على تأهيل وتطوير قدرات مواردها البشرية، تتماشى خططها التطويرية والتحديثية والتأهيلية مع رؤية المملكة الطموحة وتوجيهات القيادة الرشيدة.
بموقعها المميز في عاصمة مملكة الخير والبناء والنماء - الرياض، وبمبناها المُتفرِد بفنهِ المِعمَاريّ المُعبر عن رسالة المؤسسة الذي افتتح في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -، تُكمل وكالة الأنباء السعودية "واس" عامها الخمسين وهي فخورة بما قدمته من خدمة للوطن والمواطن، وتتطلع في قادم الأعوام والعقود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورضا المواطن الكريم والوصول بمستواها للمراتب الأولى عالمياً. طموح التميز الذي تسعى له الوكالة، هو جزء من طموح الوطن الكبير الذي تعمل القيادة الرشيدة ليل نهار على تحقيقه حتى تُصبح المملكة في مصاف دول العالم المتقدم. إنه الطموح الذي نؤمن به نحن أبناء المملكة إيماناً يقيناً أنه سوف يتحقق خاصةً أن من يعمل على تحقيقه هو سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
الحديث عن تميز "واس"، كوكالة أنباء، عن كثير من الوكالات الدولية، والتوقع لها بمزيد من التقدم والتميز الدولي ليس قائماً على دافعية أو حمية وطنية أو متأثراً بعاطفة شخصية أو مستنداً على أمنيات يتمانها كل مواطن لمؤسسات وطنه، وإنما بُني على قراءة في تاريخها الوطني وتتبعٍ لمسيرتها العملية والتطويرية واطلاع على واقعها الحاضر مما يجعل كل مُنصف يبدي إعجابه بما حققته خلال مسيرتها الخمسينية، ويتوقع لها مزيداً من الإبداع والتميز والرُقي. فبدايتها التي جاءت مواكبةً لتواضع الإمكانات المالية للدولة وقلة الموارد البشرية، في العام 1390هـ، لم تؤثر على معاييرها المهنية ودقة معلوماتها وجودة إنتاجها وموضوعية أخبارها وهو الهدف الذي من أجله تم تأسيسها. نعم إنها بدايات بإمكانات تقنية بسيطة بحسب المتوفر في زمانها، وإمكانات مالية محدودة تماشياً مع الإمكانات المالية للدولة في وقتها، ولكن أبناء الوطن المُخلصين استطاعوا التغلُب على ضعف الإمكانات التقنية ومحدودية الموارد المالية بعزيمة وصبر وإخلاص وتفانٍ من أجل تلبية حاجة الوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر.
ومن تلك البدايات البسيطة والمتواضعة، بدأت مسيرة بناء وكالة أنباء وطنية استطاعت بكفاءتها الإدارية، وبمواردها البشرية المميزة، وبرؤسائها المُختارين والمكلفين من القيادة الرشيدة، أن تؤسس وأن تبني وكالة أنباء سعودية تتميز بالرصانة في الطرح وبالمصداقية غير المحدودة وبالدقة العالية وبالتثبت الكامل من المعلومة قبل نشرها. فلم تتأثر مسيرتها البنائية بالبيروقراطية الإدارية التي غالباً تُؤخر إنتاجية العمل، ولم تتأخر خُططها التحديثية المواكبة لتطورات تقنية العصر بالارتباطات المالية الممنوحة لها نظاماً، وإنما استطاعت تطوير وتأهيل مواردها البشرية بما يتناسب مع مهام عملها حتى تميزت بالاحترافية العالية، وتمكنت بذكاء كبير من توظيف مواردها المالية بما يتناسب مع أدوارها المنوطة بها حتى جلبت أحدث التقنيات المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة. إنه التميز الذي تحقق واقعاً بالاحترافية العالية جداً بتغطياتها الإخبارية الواسعة، وبموقعها الإلكتروني المميز والفعال، وبشمولية العمل على جميع وسائل التواصل الحديثة. إنه التميز الذي تحقق واقعاً بتغطياتها الاحترافية العالمية التي شملت خمس لغات أممية هي الإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية والفارسية، بالإضافة للغة العربية. إنه التميز الذي جعل منها مرجعاً أولاً وأخيراً لجميع الأخبار الرسمية والوطنية لدقتها ومصداقيتها وشموليتها.
وفي الختام من الأهمية التأكيد على أن تميز "واس"، كوكالة أنباء سعودية، هو نتاج مباشر لدعم ورعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تقدم كل ما تملك في سبيل الارتقاء بجميع مؤسسات الدولة أياً كان مجال عملها. وإذا كان تميز "واس" يُحسب للوطن وللعرب والمسلمين، فإن استمرار تقدمها وتطورها وتميزها دولياً حتماً سوف يُسعِد كل عربي لأن المملكة مركز العروبة، وكل مسلم غيور لأن في المملكة قبلة المسلمين، وكل إنسان وفيّ لإنسانيته لأن المملكة رمز للسلم والسلام والاستقرار.