أفندينا
05-31-2019, 09:48 PM
صناع المرح
الإبتسامة قبل أن تكون علاج هي / صدقة / بمجرد التبسم
في وجه أخيك وهي علاج ضد الكآبه والضغوط والمشاكل
والغضب وأكثر الناس سعادة هم الذين لاتفارق الابتسامة
محياهم ولايحمٌلون أنفسهم أكثر من طاقتها ويقابلون الآخرين
بإبتسامه تفتح القلوب قبل الأيدي وتطمئن النفوس أن الدنيا
لازالت بخير وأن الضيق والتبرم والعبوس لن يغير من
الأمر شيئاً ولن يحل المشاكل ولن يجلب السعادة ..
الضحك لغة / عالمية / يشترك فيها الجميع بمختلف
أجناسهم وألوانهم وثقافتهم لا فرق بين الكبير والصغير
ولا الغني والفقير وهو مطلب وضرورة للتخفيف من الضغوط
ومواجهة الصعاب وتدل على الصحة والرغبة في الألفة
والابتسامة هي جواز المرور لقلوب الآخرين ..
وكان رسولنا الكريم محمدٍ عليه أفضل الصلاة والسلام يُرى كثيراً
وهو يتبسم عن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر
فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال :
" ما هذا يا عائشة " ؟ قالت بناتي ورأى بينهن فرساً له جناحان
من رقاع فقال " ما هذا الذي أرى وسطهن " قالت فرس قال :
" وما هذا الذي عليه " قالت: جناحان قال : " فرس له جناحان "
قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة قالت فضحك
حتى رأيت نواجذه وفي عصرنا الحاضر تميزت بعض الشعوب
بحب الفكاهة والمرح وإطلاق النكات والإفيهات وعلى رأسها
بالطبع الشعب المصري الشقيق الذي يغلب على جلساتهم
الفرفشة والأجواء الفرائحية وبينهم عاش عمالقة الكوميديا
مثل إسماعيل ياسين ونجيب الريحاني ومن المخضرمين عادل إمام ..
وفي الخليج هناك الراحل حسين عبد الرضا وفي سوريا دريد لحام
وحسني البرزان ومن أجمل الإبتسامات وأصدقها ابتسامات ( الأطفال )
ففيها صدق وبراءة وعفويه وجمال لا كذب فيه ولا تصنع ..
وأختم الموضوع بهذه الطرفة : في المدرسة كانت طفلة تعبث
بأنفها أثناء الحصة فانتقدتها المعلمة وقالت لها :
إستعملي المنديل عيب اتسوين كذا ؟ فأجابت الطفلة :
لا مو عيب بابا دايم في البيت يسوي كذا ..
الإبتسامة قبل أن تكون علاج هي / صدقة / بمجرد التبسم
في وجه أخيك وهي علاج ضد الكآبه والضغوط والمشاكل
والغضب وأكثر الناس سعادة هم الذين لاتفارق الابتسامة
محياهم ولايحمٌلون أنفسهم أكثر من طاقتها ويقابلون الآخرين
بإبتسامه تفتح القلوب قبل الأيدي وتطمئن النفوس أن الدنيا
لازالت بخير وأن الضيق والتبرم والعبوس لن يغير من
الأمر شيئاً ولن يحل المشاكل ولن يجلب السعادة ..
الضحك لغة / عالمية / يشترك فيها الجميع بمختلف
أجناسهم وألوانهم وثقافتهم لا فرق بين الكبير والصغير
ولا الغني والفقير وهو مطلب وضرورة للتخفيف من الضغوط
ومواجهة الصعاب وتدل على الصحة والرغبة في الألفة
والابتسامة هي جواز المرور لقلوب الآخرين ..
وكان رسولنا الكريم محمدٍ عليه أفضل الصلاة والسلام يُرى كثيراً
وهو يتبسم عن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر
فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال :
" ما هذا يا عائشة " ؟ قالت بناتي ورأى بينهن فرساً له جناحان
من رقاع فقال " ما هذا الذي أرى وسطهن " قالت فرس قال :
" وما هذا الذي عليه " قالت: جناحان قال : " فرس له جناحان "
قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة قالت فضحك
حتى رأيت نواجذه وفي عصرنا الحاضر تميزت بعض الشعوب
بحب الفكاهة والمرح وإطلاق النكات والإفيهات وعلى رأسها
بالطبع الشعب المصري الشقيق الذي يغلب على جلساتهم
الفرفشة والأجواء الفرائحية وبينهم عاش عمالقة الكوميديا
مثل إسماعيل ياسين ونجيب الريحاني ومن المخضرمين عادل إمام ..
وفي الخليج هناك الراحل حسين عبد الرضا وفي سوريا دريد لحام
وحسني البرزان ومن أجمل الإبتسامات وأصدقها ابتسامات ( الأطفال )
ففيها صدق وبراءة وعفويه وجمال لا كذب فيه ولا تصنع ..
وأختم الموضوع بهذه الطرفة : في المدرسة كانت طفلة تعبث
بأنفها أثناء الحصة فانتقدتها المعلمة وقالت لها :
إستعملي المنديل عيب اتسوين كذا ؟ فأجابت الطفلة :
لا مو عيب بابا دايم في البيت يسوي كذا ..