لَـحًـــنِ ♫
07-09-2019, 08:59 AM
محاسبة الذات اليوميه:
لدي قصه مع نفسي منذو سنين ..واصبحت عاده ..وهي انني حين
اوي لفراشي ليلا وبعد الدعاء ابدأ بمحاسبة نفسي ....واسترجع مالفت
نظري بيومي المنصرم. لاقوم بالتصحيح للخطأ ....في يومي المنصرم سمعت
ماكنت اسمعه دائما ولكنني اليوم توقفت عنده:
( غريبه هذه الدنيا )..
.( غدار هذا الزمن )...
(اليوم يوم اسود)...
( حدث لي شيء غير متوقع)..الخ..
وكثير من الصفات للاسماء الكونيه.
نحن نعرف ان الله سبحانه وتعالى هو من اعطى المسميات الكونيه لانه خالقها
فالشمس والقمر...والدنيا والزمن....والليل والنهار...والاحداث...الخ.مسميات.
كل ماخلقه الله : له اسم ووظيفه ....عرفناها عن طريق الكتب والشرائع
والمبشرين .
وعرفنا انها لاعلاقه لها بسعادة الفرد وشقائه بتعاملاته الا ان تكون سبب.
لان كل كائن حي له كتابه وسجل حياته...سبحان الله.
لعلي اصبت حين ادركت ان هناك شيء... فتساءلت مع ذاتي؟
لو سألت مجموعه من الناس كيف دنياك؟
لقال الاول: حلوه..جميله..رائعه...الخ.
لقال الثاني: مره..قاسيه...عكس مااريد...الخ.
لقال الثالث: غريبه........كاني وحيد بها.
.وكل حسب حاله.
وكل ما قيل عن الدنيا يقال للزمن والليل والنهار واليوم والعمر....الخ.
الحقيقه كل انسان يعطي الاسم الكوني صفه حسب ظروفه وتعامله مع ذاك الحال.
المحاسبه الذاتيه قد لايتقنها الا القليل من الناس ربما...رغم اهميتها لتصحيح المسار
النفسي والتعامل مع الاخرين.
هنا يقع التساءل؟
هنا يكون للوعي الديني غياب وللوازع الديني ضعف وللقناعه نقص.؟
ها نسينا او تناسينا ان لكل منا صحيفه كتبت من الخالق سبحانه وهي الحق؟
او هل صدمة الحدث وتاثيره يجعلنا ننسى كينونة الحال مع خالقه؟
وهل مجالس العلم من مدارس ومساجد وندوات لهم دور بتعديل هذه المفاهيم؟
وهل العولمه والسفر والتنقل وتبادل الثقافات والتقليد له دور؟
وقد تكون الاجابه اسهل مما نتوقع...للرجوع لدستورنا الشرعي وعاداتنا الاصيله
وخبرات وتجارب الناس نجد ان المفتاح هو العلم الشرعي......
دعونا نحاور انفسنا دوما ونناقش ذاتنا دوما في هذه الظاهره وفق شرعنا وتقاليدنا.
لنفيد ونستفيد....
لدي قصه مع نفسي منذو سنين ..واصبحت عاده ..وهي انني حين
اوي لفراشي ليلا وبعد الدعاء ابدأ بمحاسبة نفسي ....واسترجع مالفت
نظري بيومي المنصرم. لاقوم بالتصحيح للخطأ ....في يومي المنصرم سمعت
ماكنت اسمعه دائما ولكنني اليوم توقفت عنده:
( غريبه هذه الدنيا )..
.( غدار هذا الزمن )...
(اليوم يوم اسود)...
( حدث لي شيء غير متوقع)..الخ..
وكثير من الصفات للاسماء الكونيه.
نحن نعرف ان الله سبحانه وتعالى هو من اعطى المسميات الكونيه لانه خالقها
فالشمس والقمر...والدنيا والزمن....والليل والنهار...والاحداث...الخ.مسميات.
كل ماخلقه الله : له اسم ووظيفه ....عرفناها عن طريق الكتب والشرائع
والمبشرين .
وعرفنا انها لاعلاقه لها بسعادة الفرد وشقائه بتعاملاته الا ان تكون سبب.
لان كل كائن حي له كتابه وسجل حياته...سبحان الله.
لعلي اصبت حين ادركت ان هناك شيء... فتساءلت مع ذاتي؟
لو سألت مجموعه من الناس كيف دنياك؟
لقال الاول: حلوه..جميله..رائعه...الخ.
لقال الثاني: مره..قاسيه...عكس مااريد...الخ.
لقال الثالث: غريبه........كاني وحيد بها.
.وكل حسب حاله.
وكل ما قيل عن الدنيا يقال للزمن والليل والنهار واليوم والعمر....الخ.
الحقيقه كل انسان يعطي الاسم الكوني صفه حسب ظروفه وتعامله مع ذاك الحال.
المحاسبه الذاتيه قد لايتقنها الا القليل من الناس ربما...رغم اهميتها لتصحيح المسار
النفسي والتعامل مع الاخرين.
هنا يقع التساءل؟
هنا يكون للوعي الديني غياب وللوازع الديني ضعف وللقناعه نقص.؟
ها نسينا او تناسينا ان لكل منا صحيفه كتبت من الخالق سبحانه وهي الحق؟
او هل صدمة الحدث وتاثيره يجعلنا ننسى كينونة الحال مع خالقه؟
وهل مجالس العلم من مدارس ومساجد وندوات لهم دور بتعديل هذه المفاهيم؟
وهل العولمه والسفر والتنقل وتبادل الثقافات والتقليد له دور؟
وقد تكون الاجابه اسهل مما نتوقع...للرجوع لدستورنا الشرعي وعاداتنا الاصيله
وخبرات وتجارب الناس نجد ان المفتاح هو العلم الشرعي......
دعونا نحاور انفسنا دوما ونناقش ذاتنا دوما في هذه الظاهره وفق شرعنا وتقاليدنا.
لنفيد ونستفيد....