آشتياق
09-09-2017, 06:48 PM
في صباح يوم الإثنين استيقظت من النوم بانزِعاج، لم أنطق بكلمة..
كنتُ قاضبة الحاجبين لأني تأخرت في الاستيقاظ..
فهمَمْتُ على عجل بركوب السيارة
وأنا لا أعلم ما كان بانتِظاري ؟
في الطّريق، وبلحظة مرّت بلمح البصر..
قدمت سيارة مسرعة
لتصطدم بسيارتنا
صرخنا صرخة مدوية أنا وأخي الصغير
مازال يدرس بالثانوية وهو من كان يقود السيارة
وقتها لا أعلم مالذي حدث؟
ربما ارتطمت بزجاج السيارة
ولكن لم يحدث لي مكروه والحمد لله
استطعتُ أن أعي شيئاً واحداً
أنني بداخل ( حادث سيارة )
كلتا السيارتين عُجنت
لكن رحمَة الله بنا حفِظتنا وخرجنا منها بسلامة
أجتمع الناس على السيارتين
سبحان الله
كانوا سيجتمعون على جنازتين، هذا ما فكّرتُ به..
وقتها ظللتُ أحمدُ الله على سلامتنا
جاء أخي الكبير ليحل المشكلة
وأخذنا سيارته لنكمل طريقي إلى مقر عملي
سلمتُ على صديقاتي
في تلك اللحظة شعرت بشعور غريب
حيث لا زال أثر الاصطدام عالقاً في ذهني
وسألت نفسي:
عن المكان الذي كان بالإمكان أن أكون فيه الآن
ثلاجة الموتى
هناك حيث لا يوجد أحد..
ثمّ سألتُ نفسي:
ما الذي قدمته في حياتي؟
وبِمَ سأقابل ربّ العالمين إن كنتُ غادرتُ الحياة؟
هل أعمالي الصالحة سترجح أم السيئة؟
كثير من الأسئلة راودتني وزاحمت عقلي
كنت غافلة عنها تماما قبل هذا اليوم
كنت أظن بأني شابة والعمرُ أمامي مُمتدّ وبقي منهُ الكثير
لكني سأتلافى أخطائي الآن قدر الإمكان
فما زال عندِي الوقت،
سأكفر عن سيئاتي .
.
بلمح البصر كنت سأموت اليومَ قبل أن أنفّذ كل تلك الأمنيات المؤجلة
ذلك الحادث جعلني أفيق من سبات عميق.
فتحت دفاتر قديمة بعدها،
فاكتشفت أني أخلفتُ الأمانات التي وعدتُ أن أقوم بها
كنت أؤجل أعمالي
وأتكاسل، ليس من باب عدم الأمانة ولكن التكاسل فقط
الكسل الذي دمر الكثير
بعد هذا الحادث
أصلحت علاقتي بالآخرين
وتسامحت من أناس كثُر
بعد هذا الحادث
أصبحت ابتسم في وجوه الناس
لأن الله أنعم علي بنعم كثيرة
يجب أن أحمده - تعالى - عليها
لماذا الغضب على أشياء لا تستحق؟
.
بعد هذا الحادث،
تصالحت مع ذاتي.
كنتُ قاضبة الحاجبين لأني تأخرت في الاستيقاظ..
فهمَمْتُ على عجل بركوب السيارة
وأنا لا أعلم ما كان بانتِظاري ؟
في الطّريق، وبلحظة مرّت بلمح البصر..
قدمت سيارة مسرعة
لتصطدم بسيارتنا
صرخنا صرخة مدوية أنا وأخي الصغير
مازال يدرس بالثانوية وهو من كان يقود السيارة
وقتها لا أعلم مالذي حدث؟
ربما ارتطمت بزجاج السيارة
ولكن لم يحدث لي مكروه والحمد لله
استطعتُ أن أعي شيئاً واحداً
أنني بداخل ( حادث سيارة )
كلتا السيارتين عُجنت
لكن رحمَة الله بنا حفِظتنا وخرجنا منها بسلامة
أجتمع الناس على السيارتين
سبحان الله
كانوا سيجتمعون على جنازتين، هذا ما فكّرتُ به..
وقتها ظللتُ أحمدُ الله على سلامتنا
جاء أخي الكبير ليحل المشكلة
وأخذنا سيارته لنكمل طريقي إلى مقر عملي
سلمتُ على صديقاتي
في تلك اللحظة شعرت بشعور غريب
حيث لا زال أثر الاصطدام عالقاً في ذهني
وسألت نفسي:
عن المكان الذي كان بالإمكان أن أكون فيه الآن
ثلاجة الموتى
هناك حيث لا يوجد أحد..
ثمّ سألتُ نفسي:
ما الذي قدمته في حياتي؟
وبِمَ سأقابل ربّ العالمين إن كنتُ غادرتُ الحياة؟
هل أعمالي الصالحة سترجح أم السيئة؟
كثير من الأسئلة راودتني وزاحمت عقلي
كنت غافلة عنها تماما قبل هذا اليوم
كنت أظن بأني شابة والعمرُ أمامي مُمتدّ وبقي منهُ الكثير
لكني سأتلافى أخطائي الآن قدر الإمكان
فما زال عندِي الوقت،
سأكفر عن سيئاتي .
.
بلمح البصر كنت سأموت اليومَ قبل أن أنفّذ كل تلك الأمنيات المؤجلة
ذلك الحادث جعلني أفيق من سبات عميق.
فتحت دفاتر قديمة بعدها،
فاكتشفت أني أخلفتُ الأمانات التي وعدتُ أن أقوم بها
كنت أؤجل أعمالي
وأتكاسل، ليس من باب عدم الأمانة ولكن التكاسل فقط
الكسل الذي دمر الكثير
بعد هذا الحادث
أصلحت علاقتي بالآخرين
وتسامحت من أناس كثُر
بعد هذا الحادث
أصبحت ابتسم في وجوه الناس
لأن الله أنعم علي بنعم كثيرة
يجب أن أحمده - تعالى - عليها
لماذا الغضب على أشياء لا تستحق؟
.
بعد هذا الحادث،
تصالحت مع ذاتي.