نسائم الحب
09-26-2017, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الناس إذا أصابه شيء سيئ يقول :
هذا من سوء الطالع ،
وإذا حصل له شيء فيه سرور قال : هذا من حسن الطالع . فما معنى هذه العبارة ؟
-
الطالع" هو النجم الطالع في السماء ، وكان الناس في الجاهلية يظنون تأثير هذه النجوم في الحوادث التي تحدث في الأرض ،
فكانوا ينسبون الحوادث إلى النجوم ، وقد توارث الناس عنهم هذه العقيدة الفاسدة ، فصاروا يقولون مثل هذه الكلمات ، و
كثير من الناس يقولها وهو لا يدري معناها .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة*(26/368) :
" يحرم استعمال عبارتي (من حسن الطالع) ، و (من سوء الطالع) ؛ لأن فيهما نسبة التأثير في الحوادث الكونية حسنا أو سوءا إلى المطالع ،
وهي لا تملك من ذلك شيئا ، وليست سببا في سعود أو نحوس ،
قال الله تعالى : ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ )الأعراف/54*،
فإن كان القائل يعتقد أن هذه المطالع فاعلة بنفسها من دون الله تعالى فهو شرك أكبر ،
وإن كان يعتقد أن الأمور كلها بيد الله وحده ولكن تلفظ بذلك فقط فهو من شرك الألفاظ الذي ينافي كمال التوحيد الواجب ،
والأصل في ذلك ما خرجه*مسلم*في "صحيحه" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :*
( لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر ) ،
وما ثبت في "الصحيحين" عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ،
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ،
وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) " .
-
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" هذه الكلمة يقولها من لا يعرف الشريعة ، يقول للشخص إذا نجح : هذا من حسن الطالع ، وإذا رسب : هذا من سوء الطالع ،
وهذا من التنجيم الذي هو نوع من الشرك ؛
وذلك لأن الطالع والغارب ليس له تأثير في الحوادث الأرضية ، بل الأمر بيد الله ،
سواء ولد الإنسان في هذا الطالع أو في هذا الغارب أو في أي وقت .*
وهذا الذي يدعي أن فوز الرجل أو فشله لحسن الطالع أو سوء الطالع من هذا النوع الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كافر بالله .*
فالواجب على من قاله أن يتوب إلى الله من ذلك ، وعلى من سمعه أن ينكر عليه وأن يبين ذلك في المجالس العامة والمجالس الخاصة بالشباب ؛
لأن بعض الناس لا يعرف معنى هذه الكلمة ولا يعرف على أي شيء بنيت " ا*
بعض الناس إذا أصابه شيء سيئ يقول :
هذا من سوء الطالع ،
وإذا حصل له شيء فيه سرور قال : هذا من حسن الطالع . فما معنى هذه العبارة ؟
-
الطالع" هو النجم الطالع في السماء ، وكان الناس في الجاهلية يظنون تأثير هذه النجوم في الحوادث التي تحدث في الأرض ،
فكانوا ينسبون الحوادث إلى النجوم ، وقد توارث الناس عنهم هذه العقيدة الفاسدة ، فصاروا يقولون مثل هذه الكلمات ، و
كثير من الناس يقولها وهو لا يدري معناها .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة*(26/368) :
" يحرم استعمال عبارتي (من حسن الطالع) ، و (من سوء الطالع) ؛ لأن فيهما نسبة التأثير في الحوادث الكونية حسنا أو سوءا إلى المطالع ،
وهي لا تملك من ذلك شيئا ، وليست سببا في سعود أو نحوس ،
قال الله تعالى : ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ )الأعراف/54*،
فإن كان القائل يعتقد أن هذه المطالع فاعلة بنفسها من دون الله تعالى فهو شرك أكبر ،
وإن كان يعتقد أن الأمور كلها بيد الله وحده ولكن تلفظ بذلك فقط فهو من شرك الألفاظ الذي ينافي كمال التوحيد الواجب ،
والأصل في ذلك ما خرجه*مسلم*في "صحيحه" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :*
( لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر ) ،
وما ثبت في "الصحيحين" عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ،
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ،
وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) " .
-
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" هذه الكلمة يقولها من لا يعرف الشريعة ، يقول للشخص إذا نجح : هذا من حسن الطالع ، وإذا رسب : هذا من سوء الطالع ،
وهذا من التنجيم الذي هو نوع من الشرك ؛
وذلك لأن الطالع والغارب ليس له تأثير في الحوادث الأرضية ، بل الأمر بيد الله ،
سواء ولد الإنسان في هذا الطالع أو في هذا الغارب أو في أي وقت .*
وهذا الذي يدعي أن فوز الرجل أو فشله لحسن الطالع أو سوء الطالع من هذا النوع الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كافر بالله .*
فالواجب على من قاله أن يتوب إلى الله من ذلك ، وعلى من سمعه أن ينكر عليه وأن يبين ذلك في المجالس العامة والمجالس الخاصة بالشباب ؛
لأن بعض الناس لا يعرف معنى هذه الكلمة ولا يعرف على أي شيء بنيت " ا*