نسائم الحب
09-27-2017, 11:58 PM
على مر السحاب يمضي العمر هينة ماكثين في حياه
ننعم بها بالإيمان والحب والراحة والصحة والوقت والطمأنينة*
ولله الحمد بينما غيرنا يمضي العمر*
صابراً على صحة ناقصة و أحبة غائبين فيظنون أنهم قد باتوا
على طي النسيان يدافعهم موج الحياة ...*
عند عتبة دموع .. إغتصبت وجنتا أمً وأب*
ترون في أعينهم شوكة حائرة ..*
أينعت من حديقة طفل يتيم ..*
في بلاد مهجورة*
ترون الالم*
والظلم والرجفه*
ترون الشوق و التوق واللهفة
باعوا جهد شبابهم لمستقبل أبنائهم ..*
و رسموا بعرق عملهم أحلامهم و أهدافهم*
ثم كان جزائهم أن آلو إلى تلك التي تسمى ( دورا ) للمسنين
يصبحون يمسون و هم معا يحوقلون*
فذلك يبكي بحسرة شوقه إلى ابنه*
و ذلك يندب أملاكه التي ورثها لمن رمى به هنا*
و هذا وحيد ليس له من الحياة الا ذاته ..*
بين جدران تلك الدار أرخت الآلام تاريخا مريرا ..*
و احتوت بين طياتها ذكراهم*
الاسم : لوعة تحترق
العمر : ضاع على أبناء اتخذو العقوق وظيفة*
الاقارب المتواجدين : حسرة تتألم من حرقتها*
الحالة الصحية : تنضح بأسماء أعجمية جديدة لا يفقهها عقل
الهواية : يحاول رسم الذكريات على جدار النسيان*
*
على قارعة جسدً معاق*
وعلى حافة جدرٌ آخرى هناك أجساد تتلوى ألمــاً*
تغزو الإعاقة حياتهم .. فيقضون ليلاً
وهم على الأماني يفترشون طموحهم
كمثل جبال عالية يزاول العلو بصيرتهم*
قلوبهم غضه طاهرة ترنو على شفا إيمانٍ بحلم*
ٍ أغدق قلوبهم
وعلى إعاقة مكفهرةٍ تروي الغسق ظلاما
هم يمضون العمر ومعهم عكازيهم وبقايا أحذية
والبعض يمضي على آرائك مبيضة بثنايا همومهم*
*
لكن .. ومع هذا ؟؟
فإن في إيمانهم الشيء الكثير*
تراهم*
يحملون على أعقابهم
آمال تختزل الســماء وتجاريها*
قنبلة من الأملٍ*
تضج في أرواحهم*
تنادي.. أن أفرحي أن هللي ؟؟*
فو الله إنك لقلب محظوظ وإذ فقدت نعمة*
فإن الله قد من عليك بغيرها سبحان الله ..*
ملامحهــم تغمر الذكر يقيناً تحيل نبع الحياة صفاء
وأقسم لكم بالله العظيم ..
أن تلك الأجساد العاجزة تناضل حاملة فكر ٍ نيراً*
يفوق فكر الأسوياء*
ولحظة معهم تجعل لحظات الحزن تهون وتنجلي بها*
مشاعر من نورٍ وكأنها قطعة من قمر سرقت شرودا
ها نحن ننعم برغد العيش وهم ..
يستأنســون*
حتى بإرتسامة لابتسامة عابرة*
فهلا منحتموهم قليلا فقط من وقتكم الثمين*
لسنــا نطالب بأن تغدقوا عليهم بكرمكم ومالكم*
ولسنا نطالب بالهدايا*
فقط .. أمنحوهم عطفاً وحناناً أو حتى زيارة صادقة*
هلا منحتموهم على الأقل وقتا من تفكيركم ..*
هل لي أن أطلب منكم ألا تنسموهم ..*
وتذكروا*
وجوهاً غضة رسم عليها الزمن تجاعيده ..*
تبكي في اليوم مرات و مرات*
وآخرى .. تتلو الوحدة همساً وتشكو ضياع الرفيق ..*
هلا منحتموهم قبلة على الرأس ... أو حضنا دافئ*
تسع بها فرحتهم الدنيا و ما فيها*
أنا لا أطلب الكثير*
طلب بسيط مني فقط*
هل لكم ألا تنسوهم ..؟؟؟
لا تنسوهم حتى من الدعاء*
و كونوا لهم قلوبا*
فهم لهم حق علينا*
فلا*تنسوهم.
ننعم بها بالإيمان والحب والراحة والصحة والوقت والطمأنينة*
ولله الحمد بينما غيرنا يمضي العمر*
صابراً على صحة ناقصة و أحبة غائبين فيظنون أنهم قد باتوا
على طي النسيان يدافعهم موج الحياة ...*
عند عتبة دموع .. إغتصبت وجنتا أمً وأب*
ترون في أعينهم شوكة حائرة ..*
أينعت من حديقة طفل يتيم ..*
في بلاد مهجورة*
ترون الالم*
والظلم والرجفه*
ترون الشوق و التوق واللهفة
باعوا جهد شبابهم لمستقبل أبنائهم ..*
و رسموا بعرق عملهم أحلامهم و أهدافهم*
ثم كان جزائهم أن آلو إلى تلك التي تسمى ( دورا ) للمسنين
يصبحون يمسون و هم معا يحوقلون*
فذلك يبكي بحسرة شوقه إلى ابنه*
و ذلك يندب أملاكه التي ورثها لمن رمى به هنا*
و هذا وحيد ليس له من الحياة الا ذاته ..*
بين جدران تلك الدار أرخت الآلام تاريخا مريرا ..*
و احتوت بين طياتها ذكراهم*
الاسم : لوعة تحترق
العمر : ضاع على أبناء اتخذو العقوق وظيفة*
الاقارب المتواجدين : حسرة تتألم من حرقتها*
الحالة الصحية : تنضح بأسماء أعجمية جديدة لا يفقهها عقل
الهواية : يحاول رسم الذكريات على جدار النسيان*
*
على قارعة جسدً معاق*
وعلى حافة جدرٌ آخرى هناك أجساد تتلوى ألمــاً*
تغزو الإعاقة حياتهم .. فيقضون ليلاً
وهم على الأماني يفترشون طموحهم
كمثل جبال عالية يزاول العلو بصيرتهم*
قلوبهم غضه طاهرة ترنو على شفا إيمانٍ بحلم*
ٍ أغدق قلوبهم
وعلى إعاقة مكفهرةٍ تروي الغسق ظلاما
هم يمضون العمر ومعهم عكازيهم وبقايا أحذية
والبعض يمضي على آرائك مبيضة بثنايا همومهم*
*
لكن .. ومع هذا ؟؟
فإن في إيمانهم الشيء الكثير*
تراهم*
يحملون على أعقابهم
آمال تختزل الســماء وتجاريها*
قنبلة من الأملٍ*
تضج في أرواحهم*
تنادي.. أن أفرحي أن هللي ؟؟*
فو الله إنك لقلب محظوظ وإذ فقدت نعمة*
فإن الله قد من عليك بغيرها سبحان الله ..*
ملامحهــم تغمر الذكر يقيناً تحيل نبع الحياة صفاء
وأقسم لكم بالله العظيم ..
أن تلك الأجساد العاجزة تناضل حاملة فكر ٍ نيراً*
يفوق فكر الأسوياء*
ولحظة معهم تجعل لحظات الحزن تهون وتنجلي بها*
مشاعر من نورٍ وكأنها قطعة من قمر سرقت شرودا
ها نحن ننعم برغد العيش وهم ..
يستأنســون*
حتى بإرتسامة لابتسامة عابرة*
فهلا منحتموهم قليلا فقط من وقتكم الثمين*
لسنــا نطالب بأن تغدقوا عليهم بكرمكم ومالكم*
ولسنا نطالب بالهدايا*
فقط .. أمنحوهم عطفاً وحناناً أو حتى زيارة صادقة*
هلا منحتموهم على الأقل وقتا من تفكيركم ..*
هل لي أن أطلب منكم ألا تنسموهم ..*
وتذكروا*
وجوهاً غضة رسم عليها الزمن تجاعيده ..*
تبكي في اليوم مرات و مرات*
وآخرى .. تتلو الوحدة همساً وتشكو ضياع الرفيق ..*
هلا منحتموهم قبلة على الرأس ... أو حضنا دافئ*
تسع بها فرحتهم الدنيا و ما فيها*
أنا لا أطلب الكثير*
طلب بسيط مني فقط*
هل لكم ألا تنسوهم ..؟؟؟
لا تنسوهم حتى من الدعاء*
و كونوا لهم قلوبا*
فهم لهم حق علينا*
فلا*تنسوهم.