⦁.Σнѕαѕ.☘
10-14-2017, 12:27 PM
السؤال
أنا طالب علم شرعي ـ ولله الحمد ـ وقد خففت كثيرًا من مخالطتي للناس لأجل الاشتغال بالعلم، والعمل به، وأخالط الناس للضرورة دون زيادة، مع المحافظة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة، والمحافظة على حسن الخلق؛ لأنني وجدت أن الزيادة في المخالطة تعيقني عن طلب العلم، والعمل به، فهل فيما أفعل من حرج؟ والمسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس، فهل بهذا أصبحت من النوع الثاني؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير، ورغبة فيه، ثم إنك ما دمت تخالط الناس آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر، وداعيًا إلى الله بحسب الاستطاعة، وتصبر على ما يصيبك من الأذى في هذا السبيل، فأنت ـ إن شاء الله ـ من الصنف الأول.
واعلم أن نشر العلم من أعظم عوامل تثبيته، وترسيخه في القلب، فعليك أن تجتهد في تعليم الناس ما تتعلمه من الخير، وأن تخالطهم فيما فيه منفعة لك ولهم، وقد بينا أحوال مخالطة الناس في الفتوى رقم: 158317، فعلى ضوئها فسر.
وخالط الناس معلمًا لهم، ناشرًا فيهم الخير، آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر، داعيًا إلى الله تعالى -وفقك الله لما فيه رضاه-.
والله أعلم.
أنا طالب علم شرعي ـ ولله الحمد ـ وقد خففت كثيرًا من مخالطتي للناس لأجل الاشتغال بالعلم، والعمل به، وأخالط الناس للضرورة دون زيادة، مع المحافظة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة، والمحافظة على حسن الخلق؛ لأنني وجدت أن الزيادة في المخالطة تعيقني عن طلب العلم، والعمل به، فهل فيما أفعل من حرج؟ والمسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس، فهل بهذا أصبحت من النوع الثاني؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير، ورغبة فيه، ثم إنك ما دمت تخالط الناس آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر، وداعيًا إلى الله بحسب الاستطاعة، وتصبر على ما يصيبك من الأذى في هذا السبيل، فأنت ـ إن شاء الله ـ من الصنف الأول.
واعلم أن نشر العلم من أعظم عوامل تثبيته، وترسيخه في القلب، فعليك أن تجتهد في تعليم الناس ما تتعلمه من الخير، وأن تخالطهم فيما فيه منفعة لك ولهم، وقد بينا أحوال مخالطة الناس في الفتوى رقم: 158317، فعلى ضوئها فسر.
وخالط الناس معلمًا لهم، ناشرًا فيهم الخير، آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر، داعيًا إلى الله تعالى -وفقك الله لما فيه رضاه-.
والله أعلم.