غـُـلايےّ
12-06-2017, 04:49 PM
على أبواب الرجاء نُصلب ..!!
كغيهب الياسمين حين ذبوله ..!!
..
تُثيرُ عجاج الحنين ..!!
تُلقي بنفسها على أضرحةٍ سرمدية
تلوذ بآخر خيوط الظلام خيفةٍ ورهبة من الضياء ..!!
كـ ثمالةِ طفل مُهاب ..
كـ سراب يحسبهُ المشتاق درب اللقاء ..!!
فـ يضرب بعصا بؤسهِ هامةَ وجدهِ ويلوم الزمن ..!!
ويدُ الجمال منها تصفعُ الغيم الثائر فتمطر غضباً ..!!
تُستثارُ من سنا القمر ..
فيهرب النور خِفية دون إدراك ..!!
واللاوعي كـ عاصفة هوجاء تقتلع الشعور
من خبايا المكنون وصمته ..!!
كـ رذاذ المطر المتمرد على السحاب ..
فكانت بكل زاويه من أركان حلميْ ..!!
تَسَاقطُ عليَّ وتنسكب فتلتقفها روحي العطشى ..!!
حفلُ جفاف وشتات عطرٍ ..!!
أجبر الياسمين أن يبوح بأسرار
الندى ..!!
حكايات لا أستطع كتابتها ..!!
الحنين هو أن أعيش تفاصيل الصباح
وحدي ..!!
الحنين هو أن أرتشف خمر الذكريات من شفاهِ
المساء ..!!
الحنين..!!
هو أن تُروى بعض حكاياتي بعينينٍ دامعتين...!!
فماذا عن الحنينِ بكم .. ؟؟
هل أُصبتم بالحنين كما أُصِبت...!!
أفتوني إن كُنتم من أوُلي الحنين ..!!
كغيهب الياسمين حين ذبوله ..!!
..
تُثيرُ عجاج الحنين ..!!
تُلقي بنفسها على أضرحةٍ سرمدية
تلوذ بآخر خيوط الظلام خيفةٍ ورهبة من الضياء ..!!
كـ ثمالةِ طفل مُهاب ..
كـ سراب يحسبهُ المشتاق درب اللقاء ..!!
فـ يضرب بعصا بؤسهِ هامةَ وجدهِ ويلوم الزمن ..!!
ويدُ الجمال منها تصفعُ الغيم الثائر فتمطر غضباً ..!!
تُستثارُ من سنا القمر ..
فيهرب النور خِفية دون إدراك ..!!
واللاوعي كـ عاصفة هوجاء تقتلع الشعور
من خبايا المكنون وصمته ..!!
كـ رذاذ المطر المتمرد على السحاب ..
فكانت بكل زاويه من أركان حلميْ ..!!
تَسَاقطُ عليَّ وتنسكب فتلتقفها روحي العطشى ..!!
حفلُ جفاف وشتات عطرٍ ..!!
أجبر الياسمين أن يبوح بأسرار
الندى ..!!
حكايات لا أستطع كتابتها ..!!
الحنين هو أن أعيش تفاصيل الصباح
وحدي ..!!
الحنين هو أن أرتشف خمر الذكريات من شفاهِ
المساء ..!!
الحنين..!!
هو أن تُروى بعض حكاياتي بعينينٍ دامعتين...!!
فماذا عن الحنينِ بكم .. ؟؟
هل أُصبتم بالحنين كما أُصِبت...!!
أفتوني إن كُنتم من أوُلي الحنين ..!!