آشتياق
12-30-2017, 05:41 PM
التلوث المائي
يُقصد بمصطلح التلوث المائي أي تغيير على طبيعة الماء الكيميائية والفيزيائية ممّا يؤثر على نوعيتها وجودتها وإمكانية استخدامها، بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ، وينتج عن ذلك التغيير تأثيرٌ سلبيٌّ على كافة الكائنات الحية من الإنسان والحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة على مختلف فصائلها ومجموعاتها، كون ذلك التغيير يجعل المياه غير صالحةٍ لأي استخدامٍ. والماء هو شريان الحياة الأساسي لجميع الكائنات فهو يُشكل ما نسبته 70% من مساحة الأرض وتلوثه يعني إنهاء الحياة على الأرض بشكل رئيسيٍّ.
أنواع التلوث المائي
قسّم العلماء تلوث المياه الحاصل على سطح الأرض إلى نوعيّن بناءً على طبيعة المُسبب وهما:
التلوث الطبيعي: وهو التغيُّر الذي يطرأ على نوعية الماء ومواصفاتها التي تجعلها غير مستساغةٍ للشرب أو الاستعمال بسبب العوامل الطبيعية ومنها: ارتفاع درجة حرارة المناخ ممّا يتسبب في زيادة تبخُّر الماء من المسطحات المائية الكبيرة وبالتالي زيادة نسبة ملوحتها فتُصبح مكان غير ملائمٍ للحياة السمكية، وأيضًا زيادة نسبة العوالق في المياه.
التلوث الكيميائي: وهو التغيُّر الذي يطرأ على نوعية الماء ومواصفاتها بحيث تُصبح غير قابلةٍ للاستخدام الإنساني أو الحيواني والنباتي، وعادةً ما يحدث هذا النوع من التلوث بسبب الإنسان كتسرُّب المواد النفطية إلى مياه البحار والمحيطات وتكوين بقع نفطية لا تزول، وتصريف مياه الصّرف الصحي ومخلّفات المصانع والمعامل والمبيدات الزراعية والحشرية إلى البحار والمحيطات والأنهار، وتلك المخلفات والمواد تزيد من سُميّة الماء نتيجة زيادة تركيز المعادن السامة والثقيلة والمُشعة فيها؛ فتُصبح خطيرة على الإنسان وكافة الكائنات، وتقضي على الحياة البحرية..
الوقاية من التلوث المائي
يقع على عاتق كل فردٍ ومؤسسةٍ ومصنعٍ ومعملٍ حماية مصادر المياه المجاورة له من التلوث؛ فالماء عصب الحياة وبدونه لا وجود للإنسان، وقد دقّت العديد من المنظمات والجمعيات البيئية ناقوس الخطر في عدة مناطق للتنبيه إلى خطر وآثار تلوث المياه على استمرارية الحياة على هذا الكوكب، ومن طُرق الوقاية والحماية لمنع حدوث هذه الكارثة ما يلي:
عدم توجيه مياه الصرف الصحي نحو الأنهار والبحار والمحيطات، وأيضًا إيجاد حلول لمعالجتها بعيدًا عن مصادر مياه الشرب كي لا تتسرب إليها وتُلحق التلوث بها.
تحديد قواعد وشروط سلامة صارمة لنقل النفط ومشتقاته عن طريق المياه لمنع حوادث النواقل البحرية وتسرب النفط منها.
التخلص من النفايات النووية والإشعاعية بمعالجتها ودفنها في المناطق الصحراوية والنائية البعيدة عن مصادر الماء.
إعادة تدوير النفايات بدلًا من طرحها في الماء، وفرض عقوبات صارمة على كل من يخالف تلك التعليمات من قبل الدولة.
المتابعة الدورية الحثيثة لمصادر الماء ومراقبة مستوى التلوث ومعالجته فورًا حال حدوثه.
يُقصد بمصطلح التلوث المائي أي تغيير على طبيعة الماء الكيميائية والفيزيائية ممّا يؤثر على نوعيتها وجودتها وإمكانية استخدامها، بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ، وينتج عن ذلك التغيير تأثيرٌ سلبيٌّ على كافة الكائنات الحية من الإنسان والحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة على مختلف فصائلها ومجموعاتها، كون ذلك التغيير يجعل المياه غير صالحةٍ لأي استخدامٍ. والماء هو شريان الحياة الأساسي لجميع الكائنات فهو يُشكل ما نسبته 70% من مساحة الأرض وتلوثه يعني إنهاء الحياة على الأرض بشكل رئيسيٍّ.
أنواع التلوث المائي
قسّم العلماء تلوث المياه الحاصل على سطح الأرض إلى نوعيّن بناءً على طبيعة المُسبب وهما:
التلوث الطبيعي: وهو التغيُّر الذي يطرأ على نوعية الماء ومواصفاتها التي تجعلها غير مستساغةٍ للشرب أو الاستعمال بسبب العوامل الطبيعية ومنها: ارتفاع درجة حرارة المناخ ممّا يتسبب في زيادة تبخُّر الماء من المسطحات المائية الكبيرة وبالتالي زيادة نسبة ملوحتها فتُصبح مكان غير ملائمٍ للحياة السمكية، وأيضًا زيادة نسبة العوالق في المياه.
التلوث الكيميائي: وهو التغيُّر الذي يطرأ على نوعية الماء ومواصفاتها بحيث تُصبح غير قابلةٍ للاستخدام الإنساني أو الحيواني والنباتي، وعادةً ما يحدث هذا النوع من التلوث بسبب الإنسان كتسرُّب المواد النفطية إلى مياه البحار والمحيطات وتكوين بقع نفطية لا تزول، وتصريف مياه الصّرف الصحي ومخلّفات المصانع والمعامل والمبيدات الزراعية والحشرية إلى البحار والمحيطات والأنهار، وتلك المخلفات والمواد تزيد من سُميّة الماء نتيجة زيادة تركيز المعادن السامة والثقيلة والمُشعة فيها؛ فتُصبح خطيرة على الإنسان وكافة الكائنات، وتقضي على الحياة البحرية..
الوقاية من التلوث المائي
يقع على عاتق كل فردٍ ومؤسسةٍ ومصنعٍ ومعملٍ حماية مصادر المياه المجاورة له من التلوث؛ فالماء عصب الحياة وبدونه لا وجود للإنسان، وقد دقّت العديد من المنظمات والجمعيات البيئية ناقوس الخطر في عدة مناطق للتنبيه إلى خطر وآثار تلوث المياه على استمرارية الحياة على هذا الكوكب، ومن طُرق الوقاية والحماية لمنع حدوث هذه الكارثة ما يلي:
عدم توجيه مياه الصرف الصحي نحو الأنهار والبحار والمحيطات، وأيضًا إيجاد حلول لمعالجتها بعيدًا عن مصادر مياه الشرب كي لا تتسرب إليها وتُلحق التلوث بها.
تحديد قواعد وشروط سلامة صارمة لنقل النفط ومشتقاته عن طريق المياه لمنع حوادث النواقل البحرية وتسرب النفط منها.
التخلص من النفايات النووية والإشعاعية بمعالجتها ودفنها في المناطق الصحراوية والنائية البعيدة عن مصادر الماء.
إعادة تدوير النفايات بدلًا من طرحها في الماء، وفرض عقوبات صارمة على كل من يخالف تلك التعليمات من قبل الدولة.
المتابعة الدورية الحثيثة لمصادر الماء ومراقبة مستوى التلوث ومعالجته فورًا حال حدوثه.