همسة من ثغرك أغنية
يرددها إحساسي
وتزداد دقات نبضي
وكأنها الأمواج
ترحب بك وتفرش لك
الوتين لتدلفي إليه
أنتِ رشفة هوى
من رحيق الغرام
أنتِ مرفأ صبابة
يعزف لك الرمش
نغمة الغزل
فتتعطر المشاعر من
نبيذك الإنثوي الإستثنائي
الذي يجعل الوجدان
في حالة ثمالة من عبق
رومانسيتك التي باتت
إدماناً على ضفاف آهاتي



حصري

فتنتي أنتِ
وسحري
كل أحساسي إلى روحك
أريج الياسمين
أنتِ همسة جميلة
فتعالي وارقصي
في حضن اشواقي
على نغم الحنين
أدمنت أسمك وحرفك
وخيالي يحملني إلى
رمش عينيك
وسكرتي لما ارى
شفتاك تقطر الشهد
وأنتِ تضحكين


حصري

دندني بحروفك
على أوتار قلبي
وأطفئي نار الحنين
كل لحظة أتنفس عاطفتك
ويطويني الهوى
في بحور العاشقين
أكتبيني حرف في اسمك
أحتلي حصون أفكاري
وسيطري على قلاع رغباتي
واستعمري قلبي
واقطفي حبك من جدار اوردته
فلقد زرعته في تلابيبي
ورد وياسمين
بطاقة إشتياقي أنتِ
ورحيق ودي يفوح بك
وحنيني كالجنين لا يرويه
إلا صدر حنانك
فدعيني امشي فوق أرض هواك
على طول السنين




حصري

لا تتركيني معلق
بين سماء حبك وارض عشقك
أتهاوى من شدة جنوني
فأنا الغرقان في لجة هواك
هل تريدين أن أغرق وأغرق
أقذفي لي طوق نجاتي
لا اريد بيني وبينك جوازات
او حدود ولا تأشيرة مرور
أعبري كل حدودي
أطفئيني بهواك
فأنا لا زلت أحرق


حصري

.


أنت كَ بسمة موشٌومة علىَ شفتاي،
هاأنا أحمّل في يدي حقائب من الشّوق
واللهفة كانت تعيقنٌي للوصول إليكَ
أحتضننّي بعينيك وأهمس لي بعذوبة
صوتك أنك إلى روحي تشتاق
عانقني حتّى ترتعٌد جنون المشاعر
بعمق فؤادي وتصرخ بأإسمك حواسي
جنائن من الافراح تغمٌرني يزٌورني طيفك
كَ حلم لاأود الاستيقاظ منة
لذيذ أنت كَ فنجان قهوتي
لاأستطيع الاكتفاء منك .،

إبتسامتك تلك
هي التي تحتضن أحلامي
فما أجمل سيناريو كلامك
الذي تنبري له مشاعري
كجوقة ممثلين يقومون بدور
أحساسي وإخراج فؤادي
شراب حبك يكفيني
ولقيمات ودك تحييني
سافري إليّ
وسيستقبلك وجدي
ويعانقك ودي
وليكن قلبي موطنك
وحضنك المهد والمأوى
وأنتِ فرحتي الأولى
وأنتِ سر من أهوى


حصري