هل نحن من نسعى في صحراء الحياة المفقرة بحثًا عن عين الحب؟ أم أن الحب هو من يترقب ويرتقب خطواتنا وحالاتنا العاطفية فينقض علينا من السماء في ضعفنا كالقدر المُطبق؟ هل هو من يتصيدنا فيقنعنا بالشرب من كأسه المسكرة؟ أم هي لعبة يلعبها أحدالطرفين علي الاخر تحت مسمي الحب؟

الليلة الثالثه عشر

ليلتي كانت كلها بعثرة امنيات
على حافة طريق الوفاء
فهناك عتابات بنغم الحنين
للرجل الانيق
اريد انتصارا على عبث السنين
لازيل كل تعابير ابريل
التي بصحبة من اليه الحنين

الليلة الرابعة عشر

“النوم عصي
والليل تطول مسافته
والصمت رفيق
يا سيد قلبي يتمنى
قلبي في هدأة هذا الليل
لو يعبر حلمك بعض الوقت
لو يدخل في طيات الحلم
ويسرب طيفا في عينيك
يتسلل من تحت الاجفان
ليلامس جبهتك السمراء
ويرشف دفء يديك‬”

الليليه 15

وحيدون نسعى خلف الظلال عن لوننا المنسي ،
لا شيء سيغمض عين هذا الحنين ،، ماضون يأكل زحام العيون خوفنا
والنبض يشرب حمى الفراق

الليله 16

انا ياحب امضي بلا ظل ، اعبر المسافات بلا اثر ، اشيد من الدموع ارث بلا لون ،، اوجاعنا ما عادت تعرفنا نتساقط على الجمر نقتلع ملامحنا ونطمر العيون في الظلام ، نمد جسور النار فوق حناجرنا وندور بلا اتجاهات ، من سيطفئ الماء بالماء من سيحرق الفرح كي نشهقه، ماضون نزرع اكفنا بالحلم نتلاشى كالندى ،
يا حب يجتاحني ضوءك فيغرق قلبي ، ويتورد بلا رائحة ، نعد الخطوات نمسك بالريح ونعدو بلا طريق
نحن يا حب نتساقط كالخريف ونبني الاه ،، نتشكل كالماء ،

وتقبل هي فينصهر دمي ويتسع افق بصري ،، نزرع لها الضلوع مرايا وننسج صورتها في الغيوم
نداءتنا يا حب تخشى العطش تخشى ان يبتلعها الفراغ وتمضي ولا تعود

لليله17
يا حزني لم تعد عينيها تطفئ حرائق الدموع
بات سراب الوقت يكفن ابصارنا ،،، واحوالنا تكبر على كفيها ،
والليل يد ترسم ملامحها على احتراقي
فاقطفيني من صمتي ، وتهجئي وجعي