لا يصدقُ أن التابوتَ سيحملُ مدناً
 

لا يصدقُ أن التابوتَ سيحملُ مدناً
الى أجلها المحتومِ
تشيعُ بصفاراتِ الانذارِ
البيتُ الّذي ولدَ فيهِ
يبحثُ عن بقايا مهدٍ
يجدُ فقط بقايا أنقاضٍ
لكنهُ يصدقُ أن الشِعرَ يزرعُ نخلةً
ويرسمُ حلماً يتعدى الخيالَ
بيرقٌ يرفرفُ
ساريتهُ إصبعُ طفلٍ
يلعقُ الصعابَ
وهنالكَ بلابلٌ تغردُ فَوْقَ غصنٍ
يتدلى على نافذةٍ
وقتَ المساءِ
وناعورٌ فقدَ ذاكرتهُ على نهرٍ
أصبحَ يدورُ بلا ماءٍ
حوّلتْ عينُ القدرِ
فما برحَ الموتُ إلا وهو يحملُ جثةَ المحال !





علي الحسون

-


بوركت اكفك لهذا الجلب
في انتظار جديدك المتميز
ودي,~

طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

سلمت.. أنــآآملكـ..ع..الطرح..الرائع
دامت..صفحاتكـ..بهذا..الرُقي
بانتظــآآر.. قـآآدمِكـ.. الأجمل
كــــــل ..الـــوود..بعبق.. الــوورد