صوتك لحن حبي
وحرفك نبيذ فكري
أحساسك ضفاف أحلامي
نبضي مرساك
وقلبي مأواك
دعي شموعك المحترقة
وأوراقك الممزقه
تذروها الرياح
فما مقلتيك إلا
روضة اشجاني
يا صدفة الفؤاد


حصررري

بين
عمى البصر والبصيرة
دقات وحواس لا غير
والحب وحده
هو الذي يُعرف بالبصيرة
ويصنع ما لم يصنعه سليم البصر
وهنا تتجلى الحكمة من هذا المعنى
فقد يبني لك كفيف البصر
صرح المحبة في قلبه
ويجعل سقفها أعواد البصيرة
وقد يهدم عليك عديم البصيرة
بمعول بصره سقف محبتك
لذلك ليس كل من تراه أو يراك
هو محبُ لك إن كنت تحبه
فقد يراك ببصره لكنه لا يراك ببصيرته
والعبرة
تمكن فيمن يرى بعين قلبه
وليس عين رأسه


حصري

عندما أبتسم
يقحمني الخيال
ويناديني القلم
كي أقوم برحلة
بين خيالي وحرفي
أصعد على سلم أحلامي
لأوزع إشتياقي بين مقاعد الجلوس
وقمرة الوجدان لأتسلق الغيمات
وأنشر الدفء فوق مساحات الجليد
فقد أغتالتني الوحدة وقتلتني البرودة
أملي بإشراقة الشمس
لتسري أنوار الأمل في عروقي من جديد
فما الحب إلا بحرُ
ونبضات القلب أمواجُ تدغدغ شطآنه


حصري

وكلما أتذكر ..
أحاديثك وضحكاتك أبتسم
واضم طيفك ..
واتنهدك حبا و سعادة بلهفة موجعه
ولا زلت
أكتبك باحرف خيالية حالمه
وكلما تجرأت بها أكثر ..
أزدادت جمالا أكثر وأكثر

أني أستنشقك كـ عطر باريسي
وارتويك كـ ماء عذب زلال

واتناولك وجبة شهية
على مائدة اللقاء في مدينة الخيال

فأنت بالقرب وبالبعد
وبعالم الاحلام
مقيم طيفك في دهاليز الروح
ويسكن نبضك خفقان القلب ويجاور ألشريان .


.

رؤى . . /

كل جوارحي أصيبت
بقشعريرة حنين ،،، فأنتِ بخاطري كلماتي
وبحروفي خيالاتي وبصدري نبضاتي
تجرئي بعذوبة مشاعرك
فأنا لا أخضع إلا لجبروت انثى
فرضت سيادتها الأنثوية على مملكة رجولتي
أجد فيها
الحلم الجميل والضحكة المشرقة
والخيال الآسر والفرحة الوردية
فإنِ كنتِ طاغية الأنوثة
فأنا ديكتاتوها المستبد

قلمي وحصري