اهم اسباب تقلب المزاج اثناء الحمل وطرق التعامل معه 2020
 

أسباب تقلب مزاج الحامل

تقلب المزاج
التقت سيدتي نت بالدكتورة أميمة فاروق استشاري النساء والتوليد، لتعرفنا ما هي أسباب تقلب المزاج أثناء الحمل، وقالت إن هناك عدداً قليلاً من الأسباب التي قد تجعلك تعانين من تقلبات مزاجية أثناء الحمل، الهرمونات والحرمان من النوم والقلق المزعج، هناك تفسيرات جسدية وفسيولوجية وعقلية حقيقية لهذا السلوك الذي يبدو غير منتظم.

التغيرات في مستويات الهرمون

مستوي الهرمونات
في حين أن هناك بالتأكيد العديد من العوامل التي تساهم في تقلب المزاج، فإن السبب الأكبر هو الارتفاع المفاجئ في هرمونات الحمل، خلال الأيام الأولى من الحمل، تتعرض المرأة لفيضان حقيقي من هرمون الأستروجين والبروجسترون، يمكن أن يؤدي هذان الهرمونان إلى رقم على حالة الصحة العاطفية للفرد.
يعمل الأستروجين في جميع أنحاء الجسم وينشط في منطقة الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية، لذلك ليس من المستغرب أن يرتبط هذا الهرمون بالقلق والتهيج والاكتئاب.
من ناحية أخرى، فإن البروجسترون هو هرمون يساعد على إرخاء العضلات والمفاصل ومنع الانقباضات المبكرة. وبالتالي يمكن أن يسبب التعب والخمول وحتى الحزن، لذا ،نعم، الانتفاخ مفاجئ في هرموني الأستروجين والبروجسترون.

التعب والحرمان من النوم

الحرمان من النوم
يمكن للتعب في الثلث الأول من الحمل أو الحرمان من النوم في وقت متأخر من الحمل، فمن الصعب أن تشعري حتى بالارتياح والتفاؤل عندما تكونين مرهقة.
في أول 12 أسبوعًا، "التعب" بغض النظر عن مقدار النوم الذي تحصلين عليه، ستستمرين في الشعور بالتعب، كما يمكن أن تبقي آخر الحمل مستيقظة في الليل، فمن الصعب أن تجدي وضعًا مريحًا في السرير لاستيعاب نمو بطنك.

غثيان صباحي

غثيان
يسبب غثيان الصباح أعراضاً جسدية شديدة، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا آثار عقلية ونفسية كبيرة، من الصعب أن تشعري بأنك في أفضل حالاتك عندما تشعرين بالخوف الدائم من الغثيان.
ليس من اللطيف أبدًا التسابق للعثور على مرحاض أو حقيبة فارغة للتقيؤ، مع وجود الكثير من اللحظات غير المريحة، والقلق الذي قد تضطرين إلى القيء فجأة أثناء اجتماعات العمل أو أثناء التنقل، يمكن أن يؤثر ذلك على مزاجك بمرور الوقت.
إن الضغط الناتج عن التساؤل عما إذا كانت نوبة الغثيان التالية ستحدث، ومتى ستحدث، يمكن أن يعطل عقلك السلمي ويفسح المجال لزيادة التوتر والحزن.


تغيرات فيزيائية

تغيرات فزيائية
قد يجلب لك جسدك المتغير دموع الفرح أو السخط، يتوقع البعض أن تحب الأمهات مشاهدة بطونهن تتوسع وتتطور أشكالها، بينما يشعر البعض الآخر بالفزع من مشاهدة أجسادهن تصبح غير معروفة في غضون أسابيع.
لا يمكن إنكار حقيقة أن المرأة يمكن أن تنمو إنسانًا صغيرًا، لكن أي شخص عانى من مشاكل في صورة الجسد يعرف أن هذا العمل الفذ يمكن أن يأتي بمجموعة من المشاعر المعقدة الخاصة به.

القلق والتوتر

الحمل
قد تعانين من قلق عام بشأن أن تصبحي والدة أو ترحبي بطفل آخر في هذا المزيج، قد يجعلك التوتر الناتج عن تعديلات الحياة والموارد المالية تشعرك بالمرارة أو القلق أو التوتر أيضًا.
القلق المتزايد بشأن المخاض يمكن أيضًا أن يجعل الأم متخوفة بشأن الولادة.
من الطبيعي بالطبع أن تشعري بقليل من الغرابة بينما تقلقين دائمًا بشأن آلام الانقباضات أو مستقبل منطقة العجان. هناك مضاعفات محتملة لا حصر لها للقلق بشأنها، ويمكن أن تكون مزعجة لأول مرة والأمهات ذوات الخبرة على حد سواء.
علاوة على ذلك، إذا كنت قد تعرضت لمضاعفات أو إجهاض في الماضي، فإن قلقك ليس مفهومًا فحسب، بل إنه مرهق عاطفياً. سيساعد التحدث إلى ob الخاص بك عند ظهور مخاوف في تخفيف بعض هذه الأعصاب المزعجة.

طرح هادف.

والله يعافيك على هذا الجهد.

موضوع رائع
تسلم الايادي
دمت بخير

يعطيك العافيه علي الطرح
بإنتظآر جديدك وعذب أطروحآتك