حب النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة
حب النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ جَاءُوا بِهِ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا أَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى ثَمَرِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِى مَدِينَتِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِى صَاعِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِى مُدِّنَا اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ وَإِنِّى عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ وَإِنِّى أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ لِمَكَّةَ وَمِثْلِهِ مَعَهُ". قَالَ ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ لَهُ فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ[1]. من فوائد الحديث: 1- حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على أخذ أول الثمر، رجاء بركة النبي - صلى الله عليه وسلم. 2- محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار، وحرصه عليهم، واهتمامه بهم. 3- تعتبر هذه العطية من النبي - صلى الله عليه وسلم - هدية لهذا الغلام الذي يدعوه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من دون الصغار الآخرين، فلا شك من تأثير ذلك ووقعه على نفسية الصغير حيث إنه لن ينس هذا الموقف. 4- الهدية تبعثه في النفس الفرحة، والسرور، وتزيد في المحبة. 5- حب النبي - صلى الله عليه وسلم - للمدينة، لذلك دعا لها بالبركة. 6- أهمية الدعاء. [1] مسلم 1372. |
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم جزاك الله خيرا |
طرح جميل
يعطيك العافيه |
جزاك الله كل خير
مودتي |
-
جزاك الله خيرًا جعله الله في ميزان حسناتك و شكرًا على طرحك المُفيد :x37: و لا حرمنا الله من جديدك الرائع و الله يعطيك الف عافيه لك :f15: |
|