أطلت الممثلة السورية سلافة معمار ضيفة في برنامج مجموعة إنسان مع علي العلياني ، وتحدثت عن بعض جوانب حياتها، وأبرز ما تغير في شخصيتها، حيث بينت أنّها تخلصت من التسرّع في حياتها، وبأنّها تحبّ الغناء، وتعمل على عودة قريبة لعالم السينما، كما تطرّقت في حديثها إلى ذكر الممثلين السوريين بالدراما المصرية، مؤكدة على أنّ هناك تجارب ناجحة، معتبرة أنّ كندة علوش هي الأفضل بتمثيل الدراما المصرية بالإضافة لـ باسل خياط وهناك تجارب عدة للسوريين في الدراما المصرية.
وأشارت "معمار" بأنّ التحدي المقبل سيكون باستمراريتها وبأن تقدّم بالدراما عملًا شخصيًّا من خلال رؤيتها الخاصة.

https://www.sayidaty.net/sites/defau...file3-277.jpeg سلافة معمار

سلافة معمار تحدّثت عن خلافها مع نادين نجيم على خلفية تصريح لها، وأوضحت "معمار" بأنّ نادين لم تكن تعلم وقتها ماذا كان مكتوبًا بالصحافة، وكان هناك ثمة تضخيم للموضوع، رغم أنه مهني وعادي جدًا إلا أنه أصبح قضية عنصرية. وكان تصريح لسلافة في مجلة "سيدتي يدور حول أنّ الممثلات اللبنانيات جميلات ولكنهنّ لسن موهوبات..
كما ردت "معمار" على تعليق الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور والتي حلت _هي أيضًا_ ضيفة على البرنامج في وقت سابق، مصححة لزميلتها في المهنة بأنها تعيش في سورية وليس في لبنان كما صرحت بذلك سيرين التي رفضت في الحلقة تصديق أنّ سلافة قللت من حجم موهبة اللبنانيات.
وتمنت "معمار" ول كان رد "سيرين" كذلك منذ عام 2014، موضحة بأنه لا يوجد خلاف بينهما.

https://www.sayidaty.net/sites/defau...user20/556.jpg سلافة معمار يدور قمر

وحول مسلسل حرملك أكدت "سلافة" بأنها راضية عن دورها منذ أن قرأت النص، وأشارت إلى أنّ الوقت الذي استغرقه إنجاز العمل كان ضيقًا والتحضيرات كذلك، أما المميز في العمل فهو أنّه لم يكن عمل بيئة شامية تقليدي ولا تاريخي تقليدي بل تخلله شيء من الفانتازيا، نافية أن يكون تقليدًا للأعمال التركية.
وذكرت أنّ "حرملك" يستقطب شريحة معينة، أما مسلسل "مسافة أمان" فله جمهوره الخاص، وقالت إنّ الأعمال السورية لم تلاقِ رواجًا بالقنوات الفضائية وستأخذ نصيبها مستقبلًا.
أما حول ترتيب اسمها بالتيتر قالت بأنّ ذلك لم يزعجها وتم بموافقتها.. ولا توجد معايير واضحة حول اختيار الأسماء في تتر الأعمال.
أما الظهور بلوك جريء قالت سلافة:" لابد للأنثى أن تحب نفسها وتتعامل مع أنوثتها بحب وظهوري بالجرأة هو أمر شخصي وهناك تجربة باللبس تكسر النمط الذي اعتدت عليه".